حكم قراءة القرآن للحائض في رمضان.. يجوز في حالات محددة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تتساءل العديد من النساء عن حكم قراءة القرآن للحائض في رمضان، حتى يغتنمن ثواب شهر رمضان، ويتمكن من قراءة القرآن بتدبر والخشوع، والمشاركة في حلقات تحفيظ القرآن.
وخلال الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على «فيسبوك»، أوضحت الدار حكم قراءة القرآن للحائض في رمضان، موضحة أنه لا يجوز للحائض مس المصحف ولا قراءة القرآن عند الجمهور، إلا أن المالكية أجازوا لها قراءة القليل من القرآن دون مس المصحف؛ لكونها معذورة في ذلك، وحتى لا يؤدي تركها القراءة إلى نسيان القرآن، موضحة أنه لا يجوز للمرأة الحائض أن تدخل مصلى النساء بالمسجد لأيِّ غرضٍ إلا عابرة سبيل؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا أُحِلُّ الْمَسْجِدَ لِحَائِضٍ وَلَا جُنُبٍ» رواه أبو داود، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء.
وأضافت الإفتاء خلال إجابتها عن سؤال ما هو حكم قراءة القرآن للحائض في رمضان؟، أن أصحاب المذاهب الأربعة أكدوا عدم جواز مس المصحف خلال الحيض، وذهب الجمهور إلى عدم جواز قراءة القرآن كذلك، وفي مذهب الإمام مالك ما يفيد جواز قراءة قليل القرآن بغير مس المصحف خلال الحيض، وحتى لا يؤدي تركها القراءة إلى نسيان القرآن.
وخلال الحديث عن حكم قراءة القرآن للحائض في رمضان، أوضحت الإفتاء أنه يجوز للحائض أن تقرأ القرآن من أي مصدر غير المصحف، رغبة في الثواب حتى ولو كان وردا من القرآن اعتادت عليه يوميا، وذهب جمهور العلماء إلى القول بأن المرأة يمكن أن تلجأ إلى المصاحف الرقمية الموجودة على الهواتف والتابلت وغيره من وسائل أخرى.
وأشارت الإفتاء إلى أنه إذا كانت المرأة جُنبا أو حائضًا أو نفساء أو غير متطهرة منهما بعد انقطاعهما، أو كانت محدثة حدثًا أصغر، يحرم عليها مس المصحف إلا لضرورة؛ كأن تخاف حرقًا أو غرقًا، موضحة أنه يجوز للمرأة الحائض أن تمس المصحف بحائل منفصل عنه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قراءة القرآن للحائض مس المصحف
إقرأ أيضاً:
دستور عدالة المحاكم.. حالات يجوز فيها النظر في الأحكام النهائية تعرف عليها
حدد قانون الإجراءات الجنائية، عدة حالات يجوز فيها إعادة النظر في الأحكام النهائية الصادرة بالعقوبة في مواد الجنايات والجنح، حيث نصت المادة 441 على أنه يجوز طلب إعادة النظر في الأحكام النهائية الصادرة بالعقوبة في مواد الجنايات والجنح في الأحوال الآتية..
1- إذا حكم على المتهم في جريمة قتل، ثم وجد المدعي قتله حياً.
2- إذا صدر حكم على شخص من أجل واقعة، ثم صدر حكم على شخص آخر من أجل الواقعة عينها, وكان بين الحكمين تناقض بحيث يستنتج منه براءة أحد المحكوم عليهما.
4- إذا كان الحكم مبنياً على حكم صادر من محكمة مدنية أو من إحدى محاكم الأحوال الشخصية وألغي هذا الحكم.
5- إذا حدثت أو ظهرت بعد الحكم وقائع أو إذا قدمت أوراق لم تكن معلومة وقت المحاكمة، وكان من شأن هذه الوقائع أو الأوراق ثبوت براءة المحكوم عليه.
مشاركة