خالد عمر: حسناً فعل الفريق ياسر العطا وهو يكشف حقيقة جانب من أهداف هذه الحرب وغاياتها
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال خالد عمر يوسف القيادي في الحرية والتغيير – المجلس المركزي – في تعليقه على حديث لمساعد القائد العام للجيش السوداني:
حسناً فعل الفريق ياسر العطا وهو يكشف حقيقة جانب من أهداف هذه الحرب وغاياتها .. هي بالفعل حرب ترسيخ سلطة عسكرية استبدادية وقطع الطريق امام أي آمال في تحول مدني ديمقراطي في السودان. هذه الحرب هي امتداد لسلسلة طويلة من المؤامرات والتعديات لقطع الطريق أمام ثورةديسمبرالمجيدة .
وأضاف خالد يوسف على صفحته الرسمية : تأمل في هذا المسار وسترى بوضوح من امسك على جمر قضية الانتقال الديمقراطي وخاض معاركه، ومن زاغ قلبه وبصره وعقله وتماهى مع مشروعات اجهاض التحول المدني الديمقراطي بوعي أو دون وعي .. هذا تاريخ قريب وحاضر معاش لن تفلح آلات صناعة الكذب في تحويره ومحوه إلا لصاحب غرض أو مغيب عقل! إن القوى المدنية الديمقراطية لن تضل الطريق ولن تزيغ هذه الحرب بصائرها .. سنظل ضد هذه الحرب ولن ننحاز لأي شكل من اشكالها أو طرف من أطرافها .. سنظل نفضح زيف سردياتها الكاذبة ونقف بالمرصاد لكل من أراد ببلادنا وشعبها شراً، وسيخرج السودان من هذه المحنة وهو أقوى وأفضل وأجمل لا محالة.
رصد وتحرير – “النيلين”
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: هذه الحرب
إقرأ أيضاً:
كاتس: محورا فيلادلفيا ونتساريم لن يعطلا الصفقة.. وتهديدات حادة من أهالي أسرى الاحتلال
أكد وزير الحرب لدى الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن محور فيلادلفيا (صلاح الدين جنوب قطاع غزة) ومحور تساريم (يقسم القطاع لنصفين شمالي وجنوبي) "لن يكونا عقبة أمام الصفقة"، مدعيا أن حركة حماس أصبحت "مرنة" بهذه الخصوص.
وقال كاتس خلال نقاش مع لجنة "الخارجية والدفاع" بشأن صفقة تبادل الأسرى المحتملة: "محور فيلادلفيا ومنطقة نتساريم لن يشكلا عقبة أمام تنفيذ الصفقة، وحماس مرنة في هذا الشأن، الصفقة ستكون على مراحل".
وأضاف كاتس الذي شغل قبل منصبه الحالي منصب وزير الخارجية، أن "إسرائيل أقرب من أي وقت مضى إلى صفقة الرهائن"، بحسب ما نقل موقع "القناة السابعة" الإسرائيلية.
وأوضح "ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح الاتفاق المطروح على الطاولة، ونحن أقرب ما نكون إليه على الإطلاق، ومن الأفضل أن نتحدث أقل (عن مجريات الاتفاق)".
وقال "لقد وضعت عودة المختطفين على رأس أجندة الوزارة، ولن يكون محور فيلادلفيا وممر نتساريم عائقا أمام تنفيذ الصفقة، وهناك مرونة من الجانب الآخر في هذه الأمور".
وبذات السياق، هاجم عضو الكنيست غادي ايزنكوت كاتس قائلا: "سوريا لم تكن من بين أهداف الحرب، الظروف لإعادة المختطفين تم خلقها منذ فترة طويلة.. أنت لا تحقق أهداف الحرب"، ليرد الوزير: "نحن نعمل على تحديث أهداف الحرب".
والاثنين، شنت والدة أسير إسرائيلي، هجوما حادا على حكومة بنيامين نتنياهو لاستمرارها في "الكذب" وعرقلة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة حماس بقطاع غزة.
ووجهت عيناف زانجاوكر، والدة الجندي الأسير ماتان، حديثها إلى الوزير بوزارة المالية زئيف إلكين، خلال جلسة لجنة برلمانية، وفق مقطع مصور بثته القناة "12"، قائلة: "إذا عاد ابني في كيس (جثة) أو أجزاء من جسده، فلن أقاضيك، بل سأنفذ القانون بيدي".
وأضافت: "ابني حي ومثله هناك مختطفون (أسرى إسرائيليون) آخرون.. توقفوا عن الادعاءات بأنكم ستعيدون الجميع، توقفوا عن الكذب وقولوا حقيقة أن مقاعدكم (مناصبكم) أكثر أهمية بالنسبة لكم".
"אם הילד שלי חוזר בשקית או עם חלקי גופה, אני לא אעמיד אותך למשפט - אני אקח את החוק לידיים": עינב צנגאוקר בדברים חריפים לשר אלקין pic.twitter.com/W6hEOTi31J — החדשות - N12 (@N12News) December 16, 2024
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.
وتساءلت عيناف باستنكار: "ما الذي تعنونه باتفاق جزئي (مع حماس)؟! هل يوجد تمييز؟! هل أُصبتم بالجنون؟!".
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية حدوث "تقدم غير مسبوق" وأن الأسبوع الجاري سيكون "حاسما" في المفاوضات غير المباشرة بشأن إبرام صفقة لتبادل أسرى بين "إسرائيل" وحماس.
ولم تعقب حماس على ما ذكرته الهيئة، لكن الحركة أكدت مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق، بل وأعلنت موافقتها في أيار/ مايو الماضي على مقترح طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتراجع أن نتنياهو عن هذا المقترح، بإصراره على استمرار الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك حماس بوقف تام للحرب وانسحاب كامل لجيش الاحتلال.