روسيا تأمر بإضافة قوة نيران على السفن الحربية لاستهداف مسيرات أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أمر وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، أثناء تفقده قوات المنطقة العسكرية الجنوبية، بوضع قوة نيران إضافية على السفن الحربية التابعة لأسطول البحر الأسود لضرب المسيرات الأوكرانية.
وذكرت وكالة (تاس) الروسية ،نقلا عن وزارة الدفاع الروسية أن " وزير الدفاع أمر باستخدام قوة نيران إضافية، بما في ذلك مدافع رشاشة من العيار الثقيل لضرب المسيرات الأوكرانية، وإجراء تدريبات ليلا ونهارا لأفراد أسطول البحر الأسود على صد الغارات الجوية والهجمات باستخدام المسيرات البحرية الآلية".
. وحث شويجو على بذل الجهود لتحسين قدرة سفن البحر الأسود على البقاء.
من جهة أخري، أعلنت الإدارة العسكرية لإقليم "دونيتسك" جنوب شرقي أوكرانيا، اليوم /الأحد/، أن مدنيًا لقى حتفه، بينما أُصيب أربعة آخرون جراء هجمات شنتها القوات الروسية على الإقليم الليلة الماضية.
وذكرت الإدارة- في بيان نقلته وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية- "في 16 مارس، قتل الروس أحد سكان منطقة دونيتسك في بلدة نوفوسيليفكا بيرشا، بينما أُصيب أربعة أشخاص آخرون في المنطقة خلال اليوم".
وأضافت: أن عدد الضحايا المدنيين في دونيتسك لا يشمل بيانات من بلدتي ماريوبول وفولنوفاخا، وأن 1885 مدنيًا قُتلوا بينما أُصيب 4716 آخرون في دونيتسك منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا في العام قبل الماضي.
في سياق متصل.. أعلنت السلطات التشيكية، اليوم، أن الجيش نقل ثلاثة عمال إغاثة تشيكيين لتلقي العلاج في البلاد بعد إصابتهم أثناء عملهم في أوكرانيا.. وذكر راديو "براغ الدولي"، أن العمال كانوا متطوعين بحركة "تيم فور أوكرانيا" وأصيبوا في حادث أثناء مهمة لتوصيل مساعدات إلى القوات الأوكرانية في مدينة "زابوروجيا".
وتابع الراديو انه تم نقل المصابين على متن طائرة عسكرية من بولندا إلى المستشفى العسكري في العاصمة "براغ"، فيما صرح متحدث وزارة الدفاع أن الوزارة ليست مخولة بالتعليق على الحالة الصحية للمتطوعين إلا أنه أكد ان حالتهم ليست شديدة الخطورة.
ومن جهتها، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن التشيك، الدولة التي كانت في السابق تابعة للاتحاد السوفيتي، تسعى حاليًا للحصول على أسلحة من أجل إرسالها لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
وأوضحت الصحيفة - على موقعها الإلكتروني - أن أوكرانيا توشك على استلام شحنات كبيرة من الذخيرة التي تحتاجها بشدة، ولن تأتي من الولايات المتحدة أو أية دولة مركزية أخرى من حلف شمال الأطلسي"ناتو".
وتابعت: أنه من خلال تفعيل العلاقات التي يعود تاريخها إلى الحرب الباردة، حصلت التشيك على حوالي 800 ألف قذيفة مدفعية من تحالف متنوع من الموردين في جميع أنحاء العالم ورصدت 700 ألف قذيفة أخرى يمكن تأمينها بأموال إضافية.
ولفتت إلى لأن القذاف تشمل 300 ألف قذيفة سوفيتية ونحو 500 ألف طلقة غربية الصنع، سيجري تسليمها على دفعات بحلول نهاية العام، حيث قالت الحكومة التشيكية إن هناك المزيد من القذائف ستكون متاحة مع وصول التمويل.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين التشيكيين قالوا إن حوالي 3 مليارات يورو أي ما يعادل 3.3 مليار دولار ستوفر حوالي 1.5 مليون قذيفة وهو جزء صغير من حزمة المساعدات البالغة 60 مليار دولار لأوكرانيا العالقة الآن في الكونجرس الأمريكي.
وتأتي هذه الشحنات، التي يقول المسؤولون التشيكيون إنها قد تبدأ في الوصول لأوكرانيا في غضون أسابيع، في الوقت الذي يجبر فيه نقص الذخيرة والقوات الجيش الأوكراني المنهك على الانسحاب من الأماكن التي تواجه هجوما روسيا.
وذكرت الصحيفة أن القوات الأوكرانية منهكة للغاية لدرجة أنها لا تطلق الآن سوى حوالي قذيفتين مقابل كل 10 إطلاقات روسية عليها، وفقا لتقديرات المخابرات الغربية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تدمر محطة اتصال "ستارلينك" تابعة للقوات الأوكرانية
نشرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، مشاهد لتدمير القوات الروسية منظومة "ستارلينك" للاتصالات الفضائية، التي تستخدمها القوات الأوكرانية.
الدفاع الروسية: أوكرانيا تكبدت أكثر من 280 جنديًا في محور كورسك الدفاع الروسية: تدمير 5 طائرات مسيرة أوكرانية وتحرير بلدة في مقاطعة خاركوفوقالت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنك" : "دمرت وحدات من قوات مجموعة (الغرب) سيارة صغيرة بيك آب، وشاحنة، ومحطة اتصالات عبر الأقمار الصناعية (ستارلينك)، بالإضافة إلى مخبأ للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة العمليات الخاصة".
وفي وقت سابق من اليوم، صرح سيرغي ليبيديف، منسق العمل السري في مقاطعة نيكولاييف، لوكالة "سبوتنيك"، بأن غارة استهدفت مطارًا في مقاطعة أوديسا جنوبي أوكرانيا، حيث توجد مستودعات لتجميع الطائرات دون طيار.
كشفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أن خسائر الجيش الأوكراني في محور كورسك خلال اليوم الماضي شملت أكثر من 280 جنديًا ودبابة وناقلة جند مدرعة و6 مركبات قتالية مدرعة ومعدات أخرى.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إن وحدات من مجموعة قوات "الشمال" ألحقت خلال عملياتها الهجومية خسائر بتشكيلات من 12 لواء أوكرانيا في محيط 16 بلدة وقرية حدودية بمقاطعة كورسك، كما صدت 5 هجمات مضادة.
روسيا تُعلن سيطرتها على قرية جديدة في دونيتسك الأوكرانية
أصدرت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، بياناً أكدت فيه أن وحدات من مجموعة قوات "الوسط" قامت بالسيطرة على بلدة زيليونويه في دونيتسك بأوكرانيا.
ونقلت وسائل إعلام روسية تأكيد وزارة الدفاع على خسارة أوكرانيا 1470 عسكرياً خلال اليوم الماضي فقط.
وقال بيان وزارة الدفاع الروسية :"حسنت تشكيلات مجموعة قوات "الغرب" وضعها التكتيكي وألحقت بالقوات الأوكرانيةة في خاركوف ودونيتسك خسائر تجاوزت 390 عسكريا".
وأضاف :"سيطرت تشكيلات مجموعة قوات "الجنوب" على خطوط أكثر ملاءمة في دونيتسك، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 200 جندي".
وتابع البيان :"واصلت تشكيلات مجموعة قوات "الشرق" تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت خسائر بالقوات الأوكرانية في دونيتسك، حيث فاقت الخسائر الأوكرانية 150 جندياً".
وأضاف :"ألحقت مجموعة قوات "دنيبر" خسائر بالقوات والمعدات الأوكرانية فيزابوروجيه وخيرسون، وبلغت خسائر العدو هناك نحو 40 عسكرياً".
وأكمل البيان :"تعرضت مرافق للطاقة يستخدمها الجيش والمجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا للتخريب، بنية تحتية للمطارات العسكرية، وورش إنتاج ومستودعات تخزين للطائرات والزوارق المسيرة، ومواقع للتدريب على استخدامها القتالي".
وأردف :" حدثت خسائرة في تجمعات للقوات والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني في 153 منطقة، كما إسقاط 3 صواريخ من أنظمة HIMARS الأمريكية و68 طائرة بدون طيار.
من الطرفين. تقع المدينة في إقليم دونباس الشرقي، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية مثل الفحم والمعادن، مما يجعلها مركزًا صناعيًا واقتصاديًا حيويًا لأوكرانيا. منذ اندلاع الصراع في عام 2014، أصبحت دونيتسك معقلًا رئيسيًا للقوات الانفصالية المدعومة من روسيا، التي أعلنت استقلال الإقليم عن أوكرانيا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
الأهمية الجغرافية لدونيتسك تعود إلى قربها من الحدود الروسية، مما يسهل إمداد القوات الانفصالية بالمعدات والموارد. كما أن السيطرة على دونيتسك تمنح روسيا نفوذًا عسكريًا واقتصاديًا كبيرًا في المنطقة. بالنسبة لأوكرانيا، يمثل الإقليم رمزًا للسيادة الوطنية ووحدة الأراضي، ما يدفعها للقتال بشراسة للحفاظ عليه.
دونيتسك ليست مجرد منطقة صراع عسكري، بل تمثل أيضًا ساحة معركة إعلامية وسياسية. تسعى روسيا لإظهار دعمها للانفصاليين كجزء من استراتيجيتها لتعزيز نفوذها في شرق أوكرانيا، بينما تحاول كييف استعادة السيطرة على المنطقة كخطوة أساسية نحو استقرار البلاد.
مع استمرار العمليات العسكرية، تظل دونيتسك منطقة ذات أهمية قصوى في تحديد مسار الحرب ونتائجها السياسية، مما يجعلها نقطة اشتباك رئيسية بين الأطراف المتنازعة.