العفو الدولية تناشد الرئيس الأمريكي التحرك لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ناشدت منظمة العفو الدولية، الرئيس الأمريكي جو بايدن، التحرك للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ووقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل.
جو بايدن يعتبر هجوم 7 أكتوبر حدثًا مفصليًا سيغير العالم وفد تقدم يلتقي بمبعوث الرئيس بايدن للسودانوأضافت العفو الدولية، في تدوينة عبر منصة إكس، أنه قُتل حتى الآن أكثر من 30 ألف شخص في الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة المحتل، العديد منهم بذخائر أمريكية الصنع.
العاهل الأردني يعرب عن تقديره لدعم سنغافورة لجهود تحقيق السلام وحل الدولتين
شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على ضرورة إيجاد أفق سياسي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، معربا عن تقديره لدعم سنغافورة لجهود تحقيق السلام وحل الدولتين.
جاء ذلك خلال استقبال الملك عبدالله الثاني، اليوم /الأحد/ في مدينة العقبة، لوزير الخارجية السنغافوري فيفيان بالاكريشنان، بحضور ولى العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، والسفير السنغافوري لدى المملكة شامشير زمان، حيث تم بحث علاقات الصداقة بين البلدين وسبل توسيع التعاون بينهما، فضلا عن بحث مستجدات الأوضاع في قطاع غزة.
وأكد الملك عبدالله الثاني ضرورة وقف الحرب ومضاعفة توفير المساعدات إلى القطاع، مثمنا مساهمة سنغافورة في الاستجابة الإنسانية في غزة.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارتي الخارجية والدفاع في سنغافورة، اليوم، وصول ثالث دفعة مساعدات إلى الأردن تمهيدا لإسقاطها جوا بقطاع غزة، بالتعاون بين القوات الجوية السنغافورية ونظيرتها الأردنية.
وأوضحت وزارتي الخارجية والدفاع، وفقا لشبكة "تشانيل نيوز آشيا"، أن سنغافورة جمعت المساعدات التي تشمل أيضا معدات ومؤن طبية بالتشاور الوثيق مع الأردن ووفق الاحتياجات على الأرض في غزة، مؤكدتان على أن سنغافورة مستمرة في المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، كما تحث كافة الأطراف على السماح بالدخول الفوري والآمن دون عوائق للمساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين في غزة.
وفي سياق متصل أكد الملك عبدالله الثاني أهمية تكثيف الجهود لحماية المدنيين، وتوفير المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كاف ومستدام وإيصالها بكل الوسائل الممكنة، محذرا من الأوضاع الإنسانية المأساوية في غزة، والتي تستدعي جهودا مضاعفة لمنع تفاقمها.
كما حذر العاهل الأردني من خطورة وقف الدعم المقدم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وتداعياته الخطيرة على قطاع غزة والضفة الغربية والأردن.
وجدد الملك عبدالله الثاني التأكيد على رفض الأردن لأية محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة، ولمحاولات الفصل بينهما.
ونبه إلى ضرورة التصدي للعنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.
وحذر الجانبان، طبقا لبيان الديوان الملكي، من خطورة الهجوم الإسرائيلي على رفح، الذي سيفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
وتطرق اللقاء إلى دور الاتحاد الأوروبي وجهوده في تحقيق السلام، إذ أكد الملك ضرورة العمل الجاد والفاعل من أجل إيجاد أفق سياسي لتحقيق ال سلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
كما تناول اللقاء العلاقات المتينة التي تجمع الأردن وألمانيا، خصوصا التعاون الوثيق بينهما في التدريب المهني والتعليم التقني للشباب في الأردن والحرص على تعزيزه، والدعم الألماني المستمر للمشاريع التنموية في المملكة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العفو الدولية وقف إطلاق النار غزة ذخائر أمريكية الصنع جو بايدن وقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الحاجة ملحة لحوار بنّاء في اليمن لوقف إطلاق النار
أعلنت الأمم المتحدة عن الحاجة الملحة لإطلاق حوار بنّاء في اليمن بهدف التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وبدء عملية سياسية.
وجاء ذلك في بيان أصدره مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في وقت متأخر من مساء الأحد. وأوضح البيان أن "سرحد فتّاح"، نائب غروندبرغ، أنهى زيارة استمرت أسبوعًا إلى عدن، العاصمة المؤقتة.
وخلال الزيارة، التقى فتّاح برئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك، ووزير الخارجية شائع الزنداني، وعدد من المسؤولين اليمنيين، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني ونساء من الأحزاب والمكونات السياسية.
وأكد البيان أن المناقشات تركزت على "الأوضاع الراهنة في اليمن"، مشددًا على أن السلام هو الخيار الوحيد للمضي قدمًا، وعلى أهمية الحاجة الملحة لحوار بنّاء يهدف إلى وقف شامل لإطلاق النار على مستوى البلاد وبدء عملية سياسية.
رغم الهدوء النسبي، تستمر المواجهات sporadically بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي في بعض الجبهات، مما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى، وسط اتهامات متبادلة بالتصعيد. وعلى الرغم من التهدئة الحالية، فإن المفاوضات بين الطرفين مجمدة، مما يعرقل التوصل إلى تسوية مستدامة.
وأشار البيان الأممي إلى أهمية تعزيز الاستقرار الاقتصادي من خلال تعاون الأطراف للحد من التأثيرات السلبية التي تؤثر على مختلف جوانب حياة اليمنيين، مما يساهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية على سبل عيشهم.
كما تناولت المناقشات أهمية الدعم المستمر والموحد من الجهات الإقليمية والدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا) لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وكان غروندبرغ قد أعلن في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2023، عن التزام الحكومة وجماعة الحوثي بحزمة من التدابير ضمن "خارطة طريق" تشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
ومنذ نحو عامين ونصف، يشهد اليمن حالة من التهدئة في حرب مستمرة منذ نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة، المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران، الذين يسيطرون على عدد من المحافظات والمدن، بما في ذلك صنعاء منذ سبتمبر2014.