قال النائب محمد نشأت العمدة، عضو مجلس النواب، إن مصر استطاعت تنظيم وتعظيم العمل الأهلي عبر مؤسسة التحالف الوطني للعمل الأهلي، لمساعدة أكثر من 20 مليون مصري داخليا، وفي الخارج عبر سلاسل مساعدات مٌستمرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وخلال شهر رمضان.

الملحمة الوطنية لقطاع غزة،

وقال نشأت العمدة، في تصريح صحفي له اليوم، إن التحالف الوطني يقدم نموذجا متفردا في الملحمة الوطنية لقطاع غزة، حيث تستأثر مصر بالأغلبية الساحقة في جملة المساعدات التي وصلت القطاع حتى الآن.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أثبت وبشكل أصيل، قدرته على الشراكة مع الدولة في تحقيق التنمية، حيث لم يقتصر دوره على المستوى الداخلي ومساعدة ملايين الأسر في عشرات القرى لكنه امتد إلى المستوى الخارجي أيضا في مساعدة قطاع غزة في فلسطين، لافتا أن الكفاءة التي تتحرك بها مئات القوافل والشاحنات لقطاع غزة تدل على قدرات التحالف الوطني وإمكانياته.

وقال النائب، إن مصر عبر التحالف الوطني والمؤسسات، استطاعت أن تكون في مقدمة الدول التي قدمت ما لا يقل عن 80% من إجمالي المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة حتى الآن.

صورة إنسانية تستحق الاحترام

وتابع نائب الصعيد، أن التحالف الوطني استطاع تقديم صورة إنسانية تستحق الاحترام والتقدير، بآلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والعلاجية والأدوية والبطاطين والمياه، وغيرها من أوجه المساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

واختتم النائب محمد نشأت العمدة، بتوجيه التحية للقائمين على التحالف الوطني ولفكرة تأسيسه التي وجه بها الرئيس السيسي وأثبتت نجاحها تماما، منوها بإطلاق قافلة مساعدات إنسانية وإغاثية وعلاجية تضم 300 قاطرة إلى قطاع غزة في مشهد يليق بقدرات الدولة المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحالف الوطني غزة قطاع غزة التحالف الوطنی نشأت العمدة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: قيود كبيرة تعيق عمليات الإغاثة في غزة وسط احتياجات إنسانية ملحة

أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الجمعة، أن عمليات الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة تواجه قيودًا شديدة، مما يعرقل إيصال المساعدات اللازمة للسكان المتضررين من الأزمة المستمرة. 

 

وأوضح دوجاريك في بيان أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتفاقم بشكل متسارع، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المأوى، خصوصًا مع اقتراب فصل الشتاء، وسط دمار واسع طال آلاف المنازل والبنية التحتية. 

 

وأشار دوجاريك إلى أن القيود المفروضة على حركة المساعدات تعيق بشكل كبير الجهود الأممية لإغاثة المحتاجين. ودعا جميع الأطراف إلى تسهيل مرور المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين، مع التأكيد على الحاجة العاجلة لإيجاد حلول دائمة تخفف من معاناة السكان. 

 

وأضاف: "مع اقتراب الشتاء، يصبح تأمين مأوى مناسب للنازحين أولوية قصوى، خاصة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة وتدهور الخدمات الأساسية". 

 

وطالبت الأمم المتحدة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، مشددة على أهمية ضمان سلامة العاملين في مجال الإغاثة وتوفير ممرات آمنة لنقل الإمدادات الضرورية. 

 

وأكد دوجاريك أن الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين يبذلون قصارى جهدهم للاستمرار في تقديم الدعم، على الرغم من التحديات الهائلة. 

 

ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة نتيجة التصعيد المستمر، حيث دُمرت آلاف المنازل وتضررت البنية التحتية الأساسية. ومع استمرار الحصار وصعوبة إدخال المساعدات، تتزايد مخاوف المنظمات الدولية من كارثة إنسانية وشيكة.

 

صحف عبرية: قلق متزايد بشأن حالات انتحار الجنود الإسرائيليين وتأثيرات الحرب النفسية 

 

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم ، أن الجيش الإسرائيلي يرفض في الوقت الحالي الكشف عن العدد الكامل للجنود الذين أقدموا على الانتحار خلال الحرب، مشيرة إلى أن الآثار النفسية الحقيقية على الجنود المشاركين في العمليات القتالية ستظهر بشكل أكبر بمجرد انتهاء الحرب. 

 

وأفاد التقرير بأن عدد الجنود الذين يطلبون العلاج النفسي شهد ارتفاعًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة، مما يعكس تصاعد الضغط النفسي الذي يعاني منه أفراد الجيش في ظل العمليات العسكرية المكثفة في غزة وجنوب لبنان. 

 

وكانت الصحيفة قد كشفت سابقًا عن انتحار ستة جنود إسرائيليين على الأقل خلال الأشهر الأخيرة، ممن خدموا لفترات طويلة في تلك العمليات، ما أثار قلقًا واسعًا داخل الأوساط العسكرية والسياسية في إسرائيل. 

 

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أن الجيش الإسرائيلي بدأ تحقيقًا شاملاً في تلك الحالات لفهم الأسباب التي دفعت الجنود إلى الانتحار، وأشارت إلى أن التركيز ينصب على تحليل الضغوط النفسية التي تواجه الجنود أثناء وبعد العمليات القتالية. 

 

في محاولة لمواجهة هذه الظاهرة، قام الجيش بتكثيف برامجه لدعم الصحة النفسية وتعزيز التأهيل النفسي للجنود العائدين من ساحات القتال، وتشمل الجهود توفير استشارات نفسية أكثر شمولاً وإنشاء برامج لمساعدة الجنود على التعامل مع الضغوط الناجمة عن العمليات العسكرية. 

 

دعت منظمات حقوقية ونفسية في إسرائيل إلى فتح نقاش أوسع حول تأثير الحروب الطويلة على الحالة النفسية للجنود، وطالبت هذه المنظمات الحكومة بتخصيص موارد إضافية لتحسين خدمات الصحة النفسية داخل الجيش الإسرائيلي ومعالجة ما وصفته بالقصور المزمن في هذا الجانب. 

 

يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي تعرض لانتقادات في السابق بسبب افتقاره للبرامج الكافية لدعم الجنود نفسيًا بعد انتهاء العمليات العسكرية، ما يزيد من الضغوط على القيادة العسكرية لاتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذه الظاهرة المتنامية.

مقالات مشابهة

  • قوافل طبية ومحطات مياه.. جهود التحالف الوطني في المحافظات «حياة جديدة»
  • التحالف الوطني.. جهود مكثفة لدعم الفئات الأولى بالرعاية في جميع المحافظات
  • الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي
  • الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات لقطاع غزة الأسبوع الماضي
  • «عبدالقوي»: التحالف الوطني قدم مساعدات غذائية لـ20 مليون مواطن
  • الأمم المتحدة: قيود كبيرة تعيق عمليات الإغاثة في غزة وسط احتياجات إنسانية ملحة
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل في اليمن بحاجة لمساعدة إنسانية
  • عضو «التحالف الوطني» تحتفل باليوم العالمي للطفل في مساكن عثمان بالجيزة
  • العمل: صرف دفعة مالية جديدة لعمال غزة المتواجدين بالضفة