ما حكم بلع اللعاب أو الريق في رمضان؟.. يفطر في حالة واحدة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
من المعروف شرعا أنّه يحرم في الصيام دخول شيء إلى جوف الصائم لأن ذلك الأمر يفسد صومه ويبطله، ولذلك يظل سؤال ما حكم بلع اللعاب أو الريق في رمضان قائما، وذلك كون الريق من الأمور التي تدخل إلى معدة وجوف الشخص الممسك عن الطعام والشراب، وقد يبصق البعض للتخلص من اللعاب الذي يظنون أنّه قد يفسد صومهم.
ما حكم بلع اللعاب أو الريق في رمضانوحول الجواب عن سؤال ما حكم بلع اللعاب أو الريق في رمضان، قال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، في حديثه لـ«الوطن»، إن بلع الريق أو اللعاب في نهار رمضان لا يفسد الصيام، فمن فعل ذلك فلا حرج عليه، وإنما هو أَولى له ممَّا يفعله البعض من كثرة البصاق وإلحاق الأذى بغيره.
وأشار عضو لجنة الفتوى إلى أنّ هناك حالة واحدة فقط يمكن للبلغم أن يكون مفطرا للصائم في حالة واحدة، وقال: «مذهب جمهور الفقهاء أن بلع البلغم لا يفطر، إلا إذا أخرجه الصائم ثم ابتلعه فإنه يكون مفطرًا».
ووفق دار الإفتاء المصرية، فإن الفقهاء اتفقوا على أن بلع البلغم إذا كان بدون تعمد وبدون قصد فلا يفطر، أما إذا كان بتعمد وقصد فإنه يفطر الصائم، أما بلع الريق فلا شيء فيه لأنه مما يصعب الاحتراز منه، وأشارت الدار إلى أن القيء في نهار رمضان يفسد الصوم إذا كان متعمدا، أما إذا كان بدون تعمد فلا شيء عليه، لقول النبي «من زرعه القيء فليس عليه قضاء ومن استقاء فليقضِ».
حُكم بلع ما تبقّى من الماء بعد المضمضة للصائموبحسب دار الإفتاء حول حُكم بلع ما تبقّى من الماء بعد المضمضة للصائم، ذهب الفقهاء من الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة إلى أنّ الصائم لا يُفطر بابتلاعه لريقه مع أجزاء الماء المُتبقِّية بعد المضمضة، ولا يجب على الصائم تجفيف فمه بعد المضمضة بقماش، أو نحوه، حتّى وإن تيقّن الصائم وصول ذلك إلى معدته، ولم يقل أحد من العلماء إنّ ذلك مُفسدٌ للصوم، ويقول الإمام البهوتي إنّ الصائم لو ابتلع ما تبقّى في فمه من أجزاء الماء بعد المضمضة، لم يفسد صومُه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بلع الريق الأزهر رمضان الصيام شهر رمضان حالة واحدة إذا کان
إقرأ أيضاً:
الأم المثالية 2025.. وزارة التضامن تعلن عن عدد المتقدمات للمسابقة
تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرا عن عدد المتقدمات لمسابقة الأم المثالية لعام 2025، وذلك عقب غلق باب التقديم ، حيث بلغ عدد المتقدمات لمسابقة هذا العام 755 سيدة على مستوى الجمهورية، لكل واحدة منهن قصة كفاح متفردة تستحق التكريم، ومن بينهن 457 متقدمة انطبقت عليهن الشروط، حيث هناك 385 أم طبيعية انطبقت عليها الشروط، و21 متقدمة للأم البديلة، و51 متقدمة لأم لابن من ذوي الإعاقة، في حين تم استبعاد 298 سيدة من المتقدمات لم تنطبق عليهم الشروط.
ومن المقرر أن يتم تصعيد عدد 2 أم مثالية طبيعية، وأم مثالية واحدة لابن من ذوي الإعاقة، وأم مثالية واحدة لام بديلة أو كافلة لكل مديرية ليتم الاختيار بينهن في اللجنة المركزية والمزمع عقدها 10 فبراير المقبل ليتم اختيار 27 أما مثالية طبيعية، وأم واحدة لابن من ذوي الإعاقة، وأم مثالية واحدة كافلة أو بديلة.
وتتضمن الفئات المُكَّرمة لهذا العام الأم المثالية على مستوى المحافظات، وأم بديلة " واحدة" قامت برعاية ابن من الأبناء كريمي النسب داخل أسرتها، أو أم بديلة أنسة " كفالة بدون زواج"، فضلا عن أم مثالية " واحدة" لابن أو أكثر من الأشخاص ذوي الإعاقة حاصل أحد أبنائها على بطولة دولية ومتفوق في إحدي المجالات "الرياضية- العلمية- الفنية"، بالإضافة إلى أم لشهيد من القوات المسلحة يتم ترشيحها من وزارة الدفاع، وأم لشهيد من الشرطة، يتم ترشيحها من وزارة الداخلية.
وتضمنت شروط ومعايير الاختيار بالنسبة للأم الطبيعية أو لابن من الأشخاص ذوي الإعاقة ، أن يكون لها قصة عطاء متفردة، فضلا عن الإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل، وألا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة أبناء، ويُستثني من هذا الشرط المحافظات الحدودية، وهي" شمال سيناء، وجنوب سيناء، والوادي الجديد، ومرسي مطروح، والبحر الأحمر وأسوان"، وأن يكون جميع الأبناء والبنات حاصلين على مؤهل عالي أو في الفرق النهائية بالكليات، ويُستثني الابن ذو الإعاقة ذهنيا وغير القابل للتعليم.
كما أن يكون أحد الأبناء للأم لابن من ذوي الإعاقة متميزاً في أحد المجالات " الرياضية- العلمية - الفنية"، وأهمية تقدير التعليم للأبناء، حيث سيتم تفضيل الأعلى درجة في التعليم، وكذلك تفضيل الأم العاملة، مرض الزوج، الأرملة، المطلقة، وكذلك أهمية تشجيع الأبناء على العمل الخاص أو إدارة وتنفيذ المشروعات الصغيرة، والمشاركة المجتمعية والتطوعية والنشاط البارز في خدمة المجتمع والبيئة، ودمج أحد الأبناء في المجتمع، خاصة إذا كان من الأبناء من ذوي الإعاقة.
أما بالنسبة للأم لأسرة بديلة كافلة، فهي الأم للأسرة الكافلة من الأطفال «كريمي النسب» في منزلها مع أطفالها البيولوجيين، أو الأم التي لم يسبق لها الزواج «الأنسة» أو زوجة الأب التي قامت برعاية أبناء الزوج، أو الخالة، او العمة، أو الجدة، فيستلزم أن يكون الابن البديل قد حصل على مؤهل جامعي، والمساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة بالتعليم والصحة والمعاملة، وإعطائهم من الاهتمام والحب والحنان القدر المناسب الذي أتاح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة، وأن تكون فترة الرعاية الأطول للابن البديل، وأن يكون لدى الأسرة الكافلة للابن البديل أطفال بيولوجيين، وفي حالة زوجة الأب يوجد بالأسرة أبناء إلى جانب أبناء الزوج، وتفضل الأسرة التي وصل الابن البديل أو ابن الزوج إلى الدرجة الأعلى في المراتب العلمية.