فضل قراءة سورة يوسف.. توجيه أخلاقي واجتماعي وتعليم للحكمة والصبر
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قراءة القرآن الكريم من الأعمال المستحبة في كل وقت وحين، سواء في شهر رمضان أو غيره، ولكن يعظم أجر القارئ في شهر رمضان المبارك، ومن السور المحببة إلى قلب المسلمين سورة يوسف، وأوضحت دار الإفتاء فضل قراءة سورة يوسف.
فضل قراءة سورة يوسفوقالت الإفتاء في فتوى لها تتحدث فيها عن فضل قراءة سورة يوسف، إن قراءة سورة يوسف لها فضل عظيم في الإسلام إذ تعد من السور المميزة في القرآن الكريم، وتحكي قصة النبي يوسف عليه السلام ومحنه التي واجهها وصبره في سبيل الله وتحتوي السورة على عبر ودروس كثيرة يمكن أن يستفيد منها المؤمنون في حياتهم اليومية.
وأضافت خلال حديثها عن فضل قراءة سورة يوسف، أن هذه السورة المباركة لها عديد من الفضائل منها:
- تعليم الحكمة والصبر: تحتوي قصة يوسف على دروس عديدة في الحكمة والصبر والتوكل على الله.
- تعزيز الإيمان والثقة بالله: تبرز قصة يوسف قوة الإيمان والاعتماد على الله في كل الظروف.
- التوجيه الأخلاقي والاجتماعي: توفر السورة نماذج للأخلاق الحميدة والسلوك الصالح الذي ينبغي على المؤمنين أن يتبعوه.
لذا، يُشجع على قراءة سورة يوسف والتأمل في معانيها والاستفادة من الدروس والعبر التي تحملها.
قصة سيدنا يوسفوأضافت الإفتاء خلال حديثها عن فضل قراءة سورة يوسف، أن سورة يوسف هي سورة في القرآن الكريم تتكون من 111 آية، وتحكي قصة النبي يوسف عليه السلام، وهي يوسف هو ابن يعقوب، وكان يحبه والده يعقوب أكثر من إخوته الآخرين، مما أثار غيرة إخوته وحسدوه. تآمروا عليه وقرروا قتله، لكن أحد الأخوة اقترح أن يطرحوه في بئر ليتخلصوا منه دون قتله.
وتابعت الإفتاء: وجد يوسف نفسه في بئر وحيدة، ولكن بعد ذلك تم إنقاذه من البئر وباعه التجار كخادم. تمتلكه الزوجة الوالي وحاولت أن تغويه، لكنه رفض وبقي مخلصاً لله، ثم تم الاعتراف ببراءة يوسف من التهمة التي وُجهت له، وأثبت الله براءته من التهمة التي وُجهت له، وأصبح يوسف وزيرا في مصر، وجمع الحبوص لفترة طويلة قبل أن يتم الاعتراف به من إخوته.
واستكملت حديثها أنه جاء إخوة يوسف إليه في مصر، لطلب المعونة في زمن الجفاف، وهنا اعترفوا بأخطائهم وتلقوا عفو يوسف، وعاودت العائلة الاندماج والسلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سورة يوسف قصة سيدنا يوسف
إقرأ أيضاً:
قراءة القرآن والاستغفار| مفتي الجمهورية يكشف أهم العبادات في ليلة القدر
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن ليلة القدر تتجلى فيها معاني الرحمة والمغفرة، وهي فرصة عظيمة لمن أراد التوبة والإنابة إلى الله.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أن ليلة القدر يُستحب فيها الإكثار من الذِّكر، وقراءة القرآن، والاستغفار، والقيام، والاعتكاف، والإنفاق في سبيل الله، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابع مفتى الجمهورية: ثبت عن النبى أنه كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان؛ طلبًا لهذه الليلة المباركة.
وأوضح أن هذه الليلة ليست مجرد وقت يمر، بل هي موسم تتجدد فيه الأرواح، وتصفو فيه النفوس، وتتنزل فيه الطمأنينة على القلوب، ولذلك فإن المسلم الحريص على نَيْلِ فضلها ينبغي له أن يجتهد فيها، لا سيما في الأعمال التي تمتد آثارها إلى الآخرين، مثل: الصدقة، وصلة الرحم، والتسامح، وتقديم العون للمحتاجين.