قراءة القرآن الكريم من الأعمال المستحبة في كل وقت وحين، سواء في شهر رمضان أو غيره، ولكن يعظم أجر القارئ في شهر رمضان المبارك، ومن السور المحببة إلى قلب المسلمين سورة يوسف، وأوضحت دار الإفتاء فضل قراءة سورة يوسف.

فضل قراءة سورة يوسف 

وقالت الإفتاء في فتوى لها تتحدث فيها عن فضل قراءة سورة يوسف، إن قراءة سورة يوسف لها فضل عظيم في الإسلام إذ تعد من السور المميزة في القرآن الكريم، وتحكي قصة النبي يوسف عليه السلام ومحنه التي واجهها وصبره في سبيل الله وتحتوي السورة على عبر ودروس كثيرة يمكن أن يستفيد منها المؤمنون في حياتهم اليومية.

وأضافت خلال حديثها عن فضل قراءة سورة يوسف، أن هذه السورة المباركة لها عديد من الفضائل منها:

- تعليم الحكمة والصبر: تحتوي قصة يوسف على دروس عديدة في الحكمة والصبر والتوكل على الله.

- تعزيز الإيمان والثقة بالله: تبرز قصة يوسف قوة الإيمان والاعتماد على الله في كل الظروف.

- التوجيه الأخلاقي والاجتماعي: توفر السورة نماذج للأخلاق الحميدة والسلوك الصالح الذي ينبغي على المؤمنين أن يتبعوه.

لذا، يُشجع على قراءة سورة يوسف والتأمل في معانيها والاستفادة من الدروس والعبر التي تحملها.

قصة سيدنا يوسف

وأضافت الإفتاء خلال حديثها عن فضل قراءة سورة يوسف، أن سورة يوسف هي سورة في القرآن الكريم تتكون من 111 آية، وتحكي قصة النبي يوسف عليه السلام، وهي يوسف هو ابن يعقوب، وكان يحبه والده يعقوب أكثر من إخوته الآخرين، مما أثار غيرة إخوته وحسدوه. تآمروا عليه وقرروا قتله، لكن أحد الأخوة اقترح أن يطرحوه في بئر ليتخلصوا منه دون قتله.

وتابعت الإفتاء: وجد يوسف نفسه في بئر وحيدة، ولكن بعد ذلك تم إنقاذه من البئر وباعه التجار كخادم. تمتلكه الزوجة الوالي وحاولت أن تغويه، لكنه رفض وبقي مخلصاً لله، ثم تم الاعتراف ببراءة يوسف من التهمة التي وُجهت له، وأثبت الله براءته من التهمة التي وُجهت له، وأصبح يوسف وزيرا في مصر، وجمع الحبوص لفترة طويلة قبل أن يتم الاعتراف به من إخوته.

واستكملت حديثها أنه جاء إخوة يوسف إليه في مصر، لطلب المعونة في زمن الجفاف، وهنا اعترفوا بأخطائهم وتلقوا عفو يوسف، وعاودت العائلة الاندماج والسلام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سورة يوسف قصة سيدنا يوسف

إقرأ أيضاً:

هل يجوز التصوير أثناء ملامسة الكعبة وأداء العمرة.. الإفتاء ترد

أجاب الشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول "هل يجوز التصوير أثناء ملامسة الكعبة".

ليرد الورداني قائلاً:" إنه لابأس من لمس الكعبة، ومن عادة الصالحين أن نلتزم الكعبة، لكن لا يتسبب ذلك الأمر في أذى الناس.

وأضاف: حال وصلت للكعبة بدون أذى جاز التصوير ولا شيء فيه، والأمر الثاني أن نراعي الأدب في بيت الله الحرام، متسائلا: أين قلبك وأنت تفعل هذا الأمر .

وأكمل أمين الفتوى أنه لا مانع من أن يلتقط الحاج صورة أمام الكعبة أو بوقفة عرفة، مشيرا إلى أن ذلك لا يجب أن يخرجه عن روحانية الحج، فينشغل بالتصوير عن الخشوع والخضوع.

هل التصوير أثناء الحج والعمرة ينقص من الثواب

أفتت دار الإفتاء المصرية، بأن التقاط الصور الفوتوغرافية بوجه عام الأصل فيه الجواز، والحُرمة أو المنع يكون أمر عارض بحسب الموضوع المصور.

وأضاف، أن من كان يُصور حدثاً عائلياً أو أمراً تذكارياً، فهذا من الأمور الجائزة، أما تصوير ما لا يُرضي الله تعالى فهذا هو الممنوع.

وأضافت أن استعمال الكاميرا سواء العادية أو الملحقة بالهواتف الجوالة أثناء تأدية مناسك الحج، لا يُبطل الحج وهذا الأمر الأصل فيه الجواز، لكن ينبغي مع ذلك ملاحظة أمر مهم جدًا وهو أن الحج في الأساس هو رحلة روحية، كما أنه رحلة العمر، فالإنسان يذهب إلى هناك تاركًا أهله وماله ودنياه ليقف بين يدي الله تعالى فيرجع كيوم ولدته أمه.

وتابعت: "لا مانع من التقاط الصور عند الكعبة أو عند عرفات أو عند المسعى، لكن ينبغي ألا يجعل هذا يخرج به عن روحانية الحج أو العمرة ، فيشتغل بالتصوير أو الهيئة عن الخشوع والخضوع والإقبال على الله تعالى، فعندما يُجاوز الحد فيقع في هذا، فعليه الوقوف مع نفسه ومراجعتها".

حكم التصوير أثناء المناسك والتحدث في الهاتف خلال الطواف

قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن التصوير أثناء مناسك الحج جائز شرعًا بشرط ألَّا يؤدي إلى تعطيل الحجاج الآخرين، والتصوير المبالغ فيه قد يوقعهم مع الحرج، خاصة في وجود كبار السن وأصحاب الحالات الخاصة الذين يتأخرون بسبب التقاط الكثير من الصور التذكارية؛ بالإضافة إلى أن الواجب على المرء المحرم وغير المحرم أن يلتزم الأدبَ والوقارَ أثناء وجوده في الأماكن المقدسة كالبيت الحرام؛ حيث أمر المولى سبحانه وتعالى بأن نعظم هذا البيت ونحترم قدسيته، كما أن اللائق بالحاج أن يكون منشغلًا بالخشوع في أداء المناسك، حتى يكافئه المولى سبحانه وتعالى بالأجر والثواب، فيكون حجُّه مبرورًا مقبولًا.

وأضاف ردا على حكم الحديث فى الهاتف اثناء الطواف، قال: رغَّب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في عدم الإكثار من الكلام في الطواف لغير حاجة، وحثَّ على الإقلال منه قَدْر الاستطاعة، فلا مانع شرعًا من الكلام في الهاتف المحمول أثناء الطواف عند الحاجة إليه من غير كراهة؛ رفعًا للحرج عن الطائفين، فإذا انتفت الحاجة فالأَوْلَى تَرْكُهُ إلا أن يكون بخير، كالذكر، وتلاوة القرآن، والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ونحو ذلك.

مقالات مشابهة

  • سورة تحيي القلب .. اسمها وفضل التعبد بها
  • هل يجوز الصيام بعد نصف شعبان لمن عليه قضاء الفائت من رمضان؟
  • هل أحصل على ثواب عند قضاء أيام أفطرتها في رمضان بعذر؟.. الإفتاء تجيب
  • تزيد الرزق وتمنع الفقر .. داوم على قراءة هذه السورة بعد الفجر
  • حكم الإكثار من الحلف دون داعٍ وهل له كفارة ؟ الإفتاء توضح
  • هل يجوز تأخير الصلاة بسبب الجوع .. اعرف رأي الشرع
  • ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
  • هل يجوز التصوير أثناء ملامسة الكعبة وأداء العمرة.. الإفتاء ترد
  • الإفتاء تكشف عن كيفية الاستفادة من ليلة النصف من شعبان
  • فضل قراءة سورة يس في النصف من شعبان.. نفحات ربانية من «قلب القرآن»