أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال طفلة حول هل الإنسان ممكن يحسد نفسه، وكيف يحمي نفسه من الحسد؟.
 

تصريحات الدكتور علي 

 

وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، المذاع على قنوات الشركة المتحدة، اليوم الأحد: "أيوة الإنسان يمكن يحسد نفسه، لما لا يحمد الله ويشكره على النعمة التي أنعم الله بها عليه".

 

وأوضح: "طبعًا لما الانسان يتغر باللي عنده ويقول عندى أو يفرح بعده ولا يحمد الله على ما اتاه، ولا يقول ما شاء الله".

 

تفاصيل برنامج نور الدين 

 

برنامج نور الدين، الذى يعرض على قنوات الشركة المتحدة، يفتح حوارًا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: برنامج نور الدين الشيخ على جمعة الفجر الفني رمضان 2024 الدكتور علي جمعة

إقرأ أيضاً:

معنى الإلحاد في أسماء الله .. عالم أزهري يجيب

شرح  الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، مفهوم "الإلحاد في أسماء الله"، موضحًا أن هناك فرق بين الإلحاد واللحن في نطق أسماء الله.

وقال العالم الأزهري، في تصريح له، إن الالحاد في اللغة يعني "الإنكار"، وهو لا يتعلق فقط بطريقة نطق الأسماء، بل أيضًا بتفسير صفات الله عز وجل بطريقة خاطئة،  يعني "إنكار صفات الله أو الاعتقاد بأنها مشابهة لصفات المخلوقين". 


وأوضح: "هناك من جعلوا صفات الله تشبه صفات المخلوقات، مثل من يقولون أن الله ينزل نزولًا حقيقيًا أو يتحرك حركة حقيقية، وهذه كلها أمور تتنافى مع تنزيه الله عن مشابهة خلقه".

وتابع: أن الإلحاد لا يتوقف عند التشبيه أو التجسيم، بل يشمل أيضًا تأويلات خاطئة لصفات الله مثل الاعتقاد بأنها تتضمن أجزاء أو حركات حسية، وهو ما يرفضه الإسلام رفضًا قاطعًا،  كما أن هناك بعض الفلاسفة الذين أنكروا صفات الله تمامًا بناءً على اعتقادهم أن تعدد الصفات يعني تعدد الذات، ولكن هذا أيضًا يعتبر نوعًا من الالحاد.

وأفاد الدكتور يسري جبر بوجود فارق بين "اللحن" و"الإلحاد" قائلاً: "اللحن في نطق أسماء الله قد يكون خطأ في النطق فقط، وهو محرم في الإسلام، بينما الالحاد في أسماء الله يتعلق بكفر وإنكار التنزيه".
 

فضل شهر شعبان .. وهل صامه النبي كاملا ؟ اغتنم النفحات المباركةدعاء استقبال شهر شعبان .. ردده الآن مفتاح الفرج الرزق ويقضي جميع الحوائج الصعبة

رد قوي من رئيس جامعة الأزهر على كل من ينكر وجود الله

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن وقع المصيبة يكون أشد عندما يواجهها الشخص بمفرده، وحين تقع المصيبة على الإنسان وهو وحيد، فإنها تكون أشد وأفظع بكثير مما لو كان معه من يواسيه ويخفف عنه، كما يُقال: «كلنا في الهم شرق»، ولكن عندما يكون الشخص وحيدًا، يزداد حجم المعاناة.

وأضاف رئيس جامعة الأزهر، في تصريح له، أن هذا الملمح يظهر جليًا في قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، حيث تم التشبيه بحالة الرماد،  موضحا: "هناك لمحة مهمة في هذه القصة، وهي أن الأمر لم ينتهِ عند خيبة الأمل واليأس من إيجاد قطرة ماء، بل جاء الوقت الذي قال فيه إبراهيم: «وجد الله عنده»، وهذا يحمل دلالة عميقة، لكل شخص في حالة من البعد عن الله ويجحد وينكر وجوده، لكن حين وصل إلى الله في يوم القيامة، وجد جزاءه وعقابه، مما يعكس عدالة الله".

وأشار الدكتور سلامة إلى أن العلماء فسروا قوله تعالى "ووجد الله عنده" على أن المقصود هو أن الشخص الذي كان ينكر وجود الله في الدنيا سيجد جزاءه وعقابه في الآخرة، رغم أنه كان يفر منه في الدنيا، والآية تشير إلى أن الله سبحانه وتعالى سوف يوفّي الحساب ويحاسب كل إنسان بالعدل، ولم يظلمه، وهذا يعكس رحمة الله وسرعة حسابه.

مقالات مشابهة

  • إيمان جمعة: لا عزاء ولا جنازة في زوجي الدكتور سامي عبدالعزيز
  • التحليق في عالم متجدد
  • حكم صلاة الفجر في غير موعدها .. وهل هناك كفارة؟ علي جمعة يجيب
  • الأطفال يسألون وشيخ الأزهر يجيب .. هل ما يحدث للمسلمين غضب من الله؟
  • الإيمان بالقدر.. جوهر العقيدة وثمرة اليقين بالله
  • كيفية الإجابة على أسئلة الأطفال الوجودية.. أين الجنة وكيف يرانا الله؟
  • ماذا وراء حل حراس الدين فرع تنظيم القاعدة في سوريا نفسه؟
  • معنى الإلحاد في أسماء الله .. عالم أزهري يجيب
  • الدكتور علي جمعة: منكروا السنة يسعون في الحقيقة لهدم الدين
  • علي جمعة: منكرو السنة يسعون في الحقيقة لهدم الدين