محافظ أسيوط يشهد الاحتفال بالذكرى السنوية لافتتاح الجامع الأزهر
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
شهد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اليوم الأحد الاحتفال بالذكرى السنوية لافتتاح الجامع الأزهر.
وجاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي والدكتور على عبد الحافظ رئيس منطقة أسيوط والدكتور محمود جاهين وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط والدكتور مرتجي عبدالرؤوف شعلان مدير عام الوعظ والإعلام الديني بأسيوط والقس عاموس بسطا ممثل الكنيسة الأرثوذكسية بأسيوط والشيخ سيد عبدالعزيز أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وعدد من أئمة الأزهر والواعظين والواعظات وطلاب المعاهد الأزهرية وعدد من القيادات الدينية والأمنية والتنفيذية بمحافظة أسيوط.
وبدأ الحفل الكريم بالسلام الجمهوري والقرآن الكريم وثم كلمةالدكتور على عبد الحافظ رئيس المنطقة الأزهرية بأسيوط الذى أكد على أن الأزهر الشريف يعد أعلى مؤسسة دينية فى العالم فهو المسجد والمدرسة، يحفظ الدين ويعمر الأرض، فهو الدين والدنيا، ينشر العلوم فى العالم الإسلامي، ويعنى بكتاب الله وسنة رسوله حفظا وتعليما، ويسير فى بناء الأجيال منذ الصغر وحتى المراحل الجامعية، مخلفا حصيلة علمية هائلة فى عقول طلابه من خلال الوسطية التي يتبناها في مناهجه.
وأضاف الدكتور محمد عبدالمالك أن الأزهر الشريف هوأعرق مؤسسة دينية علمية فى العالم يؤدي رسالة عالمية فى كافة بلاد العالم، ويدرس بجامعته طلاب من شتى بقاع الأرض العلوم الشرعية والإنسانية، وتنشر التآخي بين الأديان ولعل وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان خير دليل على ذلك، بل والبشر بشكل عام، وينشر الوسطية ويحافظ على نسيج الوطن وبيت العائلة المصرية هو تجربة فريدة فى هذا الصدد، فالأزهر على مر العصور أحد أهم ركائز الدولة المصريةفالأزهر قلعة الإسلام والعلوم المتنوعة تخرج منه العلماء والسفراء فهو منذ وجوده، مقصدا لطلاب العلم من كافة أنحاء العالم، لم يكن مؤسسة علمية فقط، بل متفاعلا مع كل الأحداث العالمية، وله مواقفه المشرفة على الدوام، يدعو إلى السلم ونبذ الإرهاب ونشر الوسطية فى العالم.
وكماأضاف الدكتور مرتجي عبد الرؤف مدير عام الوعظ والفتوى بأسيوط أن الجامع الأزهر جعل الله له الرفعة والمنزلة، عكف على الدعوة ونشر الأخلاق الطيبة تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم، مشاركا كافة المؤسسات المصرية فى كافة أنشطتها الثقافية والاجتماعية وغيرها. فالأزهر غني بعلمائه وأوليائه على مر العصور وكما أن الأزهر درس به عدد من الأقباط على رأسهم مكرم عبيد.
وكما أوضح القس عاموس بسطا ممثل الكنيسة الأرثوذكسية بأسيوط أن العلاقة بين الأزهر والكنيسة تعد علاقة متينة ولم تشهد أى تغيير، يقوي كل من منهما الأخر، يقفان على الدوام فى ظهر الدولة المصرية، يحفظان على نسيج الوطن، ولعل ثورة ٣٠ يونيو دليل كبير على التوافق والوقوف بجوار الدولة المصرية.
وأكد الدكتور محمود جاهين وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط على التعاون والتكاتف والتواصل الدائم بين كافة هيئات الأزهر؛ لتحقيق أهداف الأزهر ورؤيته، فالأزهر هو منبع الوطنية ورسالته التي تحمل النور للكون كله مع اختلاف أديانهم وأفكارهم وأخذ على عاتقه نشر علومه، التي تبني ولا تهدم وتبشر ولا تنفر توحد ولا تبدد.
وكما عبر اللواء عصام سعد محافظ أسيوط عن سعادته بمشاركته فى تلك الفاعليات الطيبة ووسط تلك الكوكبة من العلماء، مقدما الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لجهودهما الكبيرة فى خدمة الأمة الإسلامية والعربية.
وكما أكد اللواء عصام سعد على أن الأزهر الشريف هو منارة العلم والجامع والجامعة، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا وأزهرنا من كل سوء ومكروه.
والجدير بالذكر أن المجلس الأعلى للأزهر قد قرر فى مايو 2018 برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف اعتبار مناسبة افتتاح الجامع الأزهر فى السابع من رمضان عام 361هـ يومًا سنويًّا للاحتفال بذكرى تأسيس الجامع الأزهر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط
إقرأ أيضاً:
فعاليات ووقفات نسائية في حجة بالذكرى السنوية للصرخة
الثورة نت/..
نظمت الهيئة النسائية بمحافظة حجة فعاليات ثقافية ووقفات بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وأكدت كلمات الفعاليات في بني هلال وبني محرم وبني الشماخ والوعلية وبيت العروضي والقزعة والمحل وبني هلان في المفتاح وقدم ونعمان وقرن حباب بمركز المحافظة أهمية شعار الصرخة في البراءة من أعداء الإسلام.
وتطرقت إلى اهمية التمسك بالمشروع القرآني المناهض للهيمنة وقوى الاستكبار العالمي، وشعار الصرخة لتعزيز عوامل الصمود والثبات في التصدي لقوى الهيمنة.
فيما استعرضت الكلمات في سعدان والقارح وبيت الشابري وبني جيش والغمرة والمدينة في الشاهل واالحويت وسهل جحاف والذنوب وشامة والرحضي في مبين والمحاجن والحدب والداهن في المحابشة وبني وهان بكشر، أهمية الصرخة في توجيه بوصلة العداء لأمريكا وإسرائيل.
واستعرضت دلالات الشعار ومنطلقاته ودوره في تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية واستنهاض الأمة والتحرك لمواجهة قوى الاستكبار العالمي.
تخللت الفعاليات قصائد وفقرات معبرة عن المناسبة.
إلى ذلك نظمت الهيئة النسائية في قارة علكمة وبني الشماخ في المفتاح وافصر بكحلان الشرف وبني جيش في الشاهل، وقفات بالذكرى السنوية للصرخة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني.
ورددت المشاركات في الوقفات هتافات البراءة من العدو الأمريكي والإسرائيلي، منددات بالجرائم التي يتم ارتكابها في اليمن وغزة.
واستنكرت صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والأنظمة المطبعة المطبق جراء ما يرتكبه أعداء الإسلام من جرائم بحق الأطفال والنساء في غزة.
وأكدت التأييد المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة في اتخاذ كافة الخيارات نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم ومواجهة تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن.