الكاتب الصحفي جمال الكشكي: مصر تعمل على تكثيف إرسال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني إنَّ هناك حرص شديد جدًا من الدولة المصرية والشارع المصري على مواصلة إرسال المساعدات عن طريق معبر رفح، لأنّ القضية الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر وهي تمثل قضية مركزية للدولة المصرية، كما أنّها تشغل بال كل المصريين والقيادة السياسية المصرية.
مساعدات مصر لغزةوأضاف «الكشكي» في تصريحات لـ«الوطن» أنَّ مصر كانت منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب حريصة كل الحرص على أن تكون المبادرة، ولا يخفى على أحد أن مصر قدمت ما يزيد على 80% من المساعدات التي قدمت لغزة من كل الدول العالم، فضلًا عن أن مصر كانت سبّاقة، في تقديم الدعم للأشقاء الفلسطينيين، وهي تحرص حتى هذه اللحظة على تأكّيد ما بدأت به من فتح مطار العريش واستقبال جميع المساعدات من مختلف العالم وإرسالها إلى غزة بالإضافة إلى فتح المعبر طوال الفترة الماضية.
وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني أن كل منظمات المجتمع المدني والتحالف الوطني للعمل الأهلي والهلال الأحمر المصري ومؤسسات الدولة المختلفة كانت حاضرة وبقوة من أجل تكثيف إرسال المساعدات وزيادتها، وهنا لابد من التوقف أمام تصريحات القيادة السياسية كل قادة وزعماء العالم، التي تؤكّد أهمية إنفاذ المساعدات الكافية بشكل كافي إلى الأشقاء في غزة ومناشدة المجتمع الدولي للسعي لإنهاء هذا العدوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر المجتمع المدني الهلال الأحمر المصري
إقرأ أيضاً:
شاحنات المساعدات المصرية تصطف في العريش استعدادا لدخول قطاع غزة
قال محمد الخطيب مراسل «القناة الأولى والفضائية المصرية» من العريش، إن شاحنات المساعدات المصرية موجودة بكثافة في مدينة العريش استعدادًا لدخولها إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
وأضاف: «نحن الآن في المنطقة اللوجستية بمدينة العريش، إذ توجد آلاف الشاحنات الممتلئة والمحملة بالمواد الغذائية والإنسانية وغيرها من المستلزمات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني، وتنتظر قرار الدخول إلى قطاع غزة».
وتابع: «بالأمس كان يوم انتصار جديدة للإرادة والسياسة المصرية الحكيمة، إذ شاهدنا دخول أول فوج من المرضى والحالات المرضية والمصابين والجرحي من الأطفال والنساء منذ نحو 9 أشهر وقت إغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني».
وأكمل: «أمس دخلت 37 من الحالات المزمنة وحالات البتر، من معبر رفح، واتجهوا الى مستشفى العريش ومستشفى الشيخ زويد».