يشارك الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم في المؤتمر الدولي «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية»، الذي يُعقد بمكة المكرمة، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وتنظمه رابطة العالم الإسلامي في الفترة من 17-18 مارس 2024.

تفاصيل مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية 

ويٌلقي المفتي الكلمة الرئيسية بالمؤتمر، كما يترأس جلسة رئيسية خلال فعاليات المؤتمر الذي يحضره عدد من كبار الشخصيات الإسلامية من كبار العلماء من مختلف المذاهب الإسلامية، ومن مختلف دول العالم.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التفاهم والتعاون بين المذاهب الإسلامية من خلال لقائها الأخوي العلمي بمضامينه الحوارية الهادفة إلى تمتين العلاقة بينها لخدمة الأهداف المشتركة، لا سيما ما يتعلق بالقضايا الكبرى التي تتطلب وحدة الرأي الشرعي ولا يناسبها الاختلاف والشتات المذهبي.

مواجهة خطابات وشعارات وممارسات التطرف الطائفي

كما يُعنى المؤتمر بمواجهة خطابات وشعارات وممارسات التطرف الطائفي الذي يسعى لإذكاء الصراع والصدام المذهبي؛ وهو ما أساء لقيم الأخوة الإسلامية، فضلًا عن إساءته لسمعة الإسلام والمسلمين، مع التأكيد في ذلك كله على الخصوصية المذهبية وعدم المساس بها تحت أي ذريعة، ورفض أي أسلوب من أساليب الإساءة أو الازدراء للمذاهب الإسلامية، إضافة إلى وضع خارطة طريق تسير بالجميع نحو المزيد من الوعي الإسلامي، من خلال «وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية»، التي يعتزم المؤتمرون إصدارها على إثر حوارهم بالمؤتمر الذي يحفل بعدد من المحاور العلمية، يتحدث فيها نخبة من كبار مفتي وعلماء العالم الإسلامي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المذاهب الإسلامية مكة المكرمة بناء الجسور بین المذاهب الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: ظاهرة «السنجل مزر» تهدد استقرار الأسر العربية والإسلامية| فيديو

حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تفشي بعض العادات السلبية التي تهدد النسيج الاجتماعي، مثل ظاهرة ما يسمى بـ "السنجل مزر" .

وفي لقاء له مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، وأكد نظير عياد أن هذه الظواهر تنطوي على أزمة أخلاقية كبيرة في المجتمع المصري والعربي.

أشار نظير عياد إلى أن بعض الناس يظنون أن هناك تناقضًا بين الدين من جهة، والتقدم والحداثة من جهة أخرى، لكن هذا الطرح لا أساس له من الصحة، موضحًا أن الانفتاح على المجتمعات الأخرى وتبادل الثقافات يعد أمرًا ضروريًا، شريطة أن نختار بعناية ما يجب أن نأخذ عنهم وما ينبغي أن نتركه.

وأضاف المفتي أن بعض المجتمعات، بسبب ثقافاتها الخاصة وتقاليدها المميزة، لا يمكنها تقليد كل شيء من ثقافات أخرى دون مراعاة للخصوصية الدينية والاجتماعية.

وقال المفتي : "هذه المجتمعات هي مهد الرسالات السماوية، وهي محاطة بمجموعة من القيم الأخلاقية التي حافظت عليها لقرون طويلة، ولا يجوز تحت أي مبرر تجاوز هذه القيم."

وتابع نظير عياد قائلًا: "إذا تم التغاضي عن النصوص الدينية والقيم الأخلاقية تحت مزاعم محاكاة المجتمعات الغربية، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى الاعتداء على الأسرة المصرية والعربية والإسلامية، وتفكيك البنية المجتمعية التي تظل عماد استقرار هذه المجتمعات."

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الأسرة تمثل "الكتلة الصلبة" التي تمنع تفكك المجتمع، وتعمل كحاجز ضد الانزلاق نحو الرذيلة والتفكك الاجتماعي، مؤكدًا أنها السبيل الوحيد للحفاظ على الهوية المجتمعية ومنع انزلاق المجتمعات إلى انقسامات أخلاقية تهدد استقرارها. 

مقالات مشابهة

  • كواليس حوار شامل لـ مفتي الجمهورية مع أحمد موسى غدًا
  • مفتي الجمهورية يدين حادث الدهس في مدينة ماجديبورج الألمانية
  • ذكرى رحيل الشيخ العناني: علامة فارقة في تاريخ الأزهر والشريعة الإسلامية
  • بناء الإنسان.. مفتي الجمهورية يدير ندوة تثقيفية في أكاديمية الشرطة
  • الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يشارك في مؤتمر "الأمن الفكري العربي"
  • مفتي الجمهورية: ارتفاع معدلات الطلاق يهدد استقرار المجتمع.. فيديو
  • مفتي الجمهورية: تفكك الأسرة يهدد المجتمع ويستدعي العودة لقيم المودة والرحمة
  • مفتي الجمهورية محذرا من «السنجل مزر»: تهدد استقرار الأسر العربية والإسلامية
  • مفتي الجمهورية: ظاهرة «السنجل مزر» تهدد استقرار الأسر العربية والإسلامية| فيديو
  • مفتي الجمهورية يستقبل سفيرة مملكة البحرين في القاهرة