"المداح" لـ حمادة هلال الأكثر رواجًا على "جوجل"
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تصدر مسلسل “المداح” مؤشر البحث “جوجل” بعد عرض أول 7 حلقات على أم بي سي مصر ومنصة شاهد الرقمية، بسبب إشادات الجماهير الكبيرة به عبر السوشيال ميديا.
ملخص الحلقة السابعة من المداح
بدأت الحلقة 7 من مسلسل المداح أسطورة العودة بذهاب صابر إلى عم خضر ليطلب منه فك طلاسم البردية، لكنه ينصحه بعدم الاستعجال ويشير إلى أن الأوان لم يحن بعد، مؤكدًا على ضرورة سجن الجن صخر في الخطوة الأولى.
شرح داود ابن ضرغام لصابر المداح حلمه الذي رآه، ويعتبر ذلك إشارة لضرورة حبس الجن صخر. يُطلب منهم البقاء في منزله، ثم يعود مرة أخرى لعم خضر، حيث يُطلب منه معرفة حكاية ابن ضرغام. يكشف له عم خضر أن حكايتهم واحدة، وأن الجن تمكن منه نتيجة أفعال والده.
كشف له عم خضر عن أسباب ذهاب والده الشيخ سلام إلى طريق الشيطان، موضحًا: "سلام كان صاحب عمري وكان منا وقائدًا، ولكن ضرغام غواه"،وأوضح صابر أنه من المقرر أن يكون هو الشخص الذي سيغلق بوابات الشر.
في مواجهة قوية بين صابر والجن صخر بعد ذهابه، ظهر صخر أمام المداح ويحاول أن يقتله، لكن صابر تمكن من الفوز عليه باستخدام الأذكار والمفتاح الذي عثر عليه في الكهف، مما يؤدي إلى قضاء صخر.
ويعرض مسلسل "المداح أسطورة العودة" الساعة 8 على قناة MBC مصر ومنصة شاهد، وتدور أحداث المسلسل حول عالم الإنس والجن ومدى الإيذاء التي يتعرض له البشر من الجن، حيث يتابع الشيخ صابر المداح معركة الخير والشر التي يخوضها.
تفاصيل مسلسل المداح 4
مسلسل "المداح أسطورة العودة"، يشارك حمادة هلال في بطولة هذا الجزء فتحي عبد الوهاب بالإضافة لنجوم المواسم السابقة هبه مجدي ودنيا عبد العزيز وخالد سرحان ومحمد عز وحنان سليمان وتامر شلتوت وصبحي خليل وظهور خاص لبعض النجوم مثل سهر الصايغ ومي سليم ودياب وحمزة العيلي ومن تأليف أمين جمال، وليد أبو المجد، شريف يسري وإخراج أحمد سمير فرج وإنتاج سيدرز آرت برودكشن (صباح إخوان). ومنتج منفذ شركة أجورا ميديا للإنتاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حمادة هلال خالد سرحان ام بي سي إم بي سي مصر تامر شلتوت محمد عز MBC مصر مسلسل المداح صابر المداح مواعيد عرض المداح المداح أسطورة العودة مسلسل المداح أسطورة العودة عرض مسلسل المداح عرض مسلسل المداح أسطورة العودة أسطورة العودة مسلسل المداح 4 منصة شاهد الرقمية
إقرأ أيضاً:
أسطورة الترجي التونسي من النجومية والأضواء إلى الفقر والاستجداء
أمام منضدة صغيرة تعلوها علب من الدواء وقوارير مياه، يجلس عبد الجبار مشوش، أسطورة نادي الترجي ونجم منتخب تونس السابق ينفث دخان سيجارته ويمسك بيد مرتعشة صحيفة يطالع فيها بعض أخبار الرياضة.
تبدو أيام النجم السابق لكرة القدم في تونس خلال الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي متشابهة، إذ يعيش منذ سنوات داخل شقة قديمة في حي المنار القريب من العاصمة تونس برفقة زوجته.
لكن اللاعب الذي صنع أمجاد الترجي التونسي بين عامي 1962 و1972، وخاض أكثر من 200 مباراة مع الفريق الأحمر والأصفر، أضحى في وضع اجتماعي وصحي صعب نتيجة حالة الفقر والخصاصة التي يعيشها بعد عقود من اعتزال كرة القدم.
نداء استغاثة لصانع أمجاد الترجيوأثارت الحالة الاجتماعية المتردية التي يعيشها عبد الجبار مشوش (79 عاما) موجة من التعاطف في أوساط كرة القدم في تونس، لكنها أثارت من جديد الجدل حول الأوضاع المعيشية المزرية التي ينتهي إليها مصير الكثير من الرياضيين بعد الاعتزال.
ويجد عدد كبير من لاعبي كرة القدم في تونس، أنفسهم إزاء وضع اجتماعي غامض ووسط حالة من الخصاصة لا سيما أولئك الذين ابتعدوا نهائيا عن اللعبة ولم يطرقوا مجالات أخرى مثل التدريب أو تولي مناصب إدارية في الأندية.
إعلانومنذ سنوات، ابتعد عبد الجبار مشوش، عن كرة القدم بعد أن خاض مسيرة تدريبية وجيزة حتى 2006، لكنه لم يكن يعلم أن حياته ستنقلب رأسا على عقب وأن يصبح مهددا بالعيش في الشارع بعد أن عجز عن دفع رسوم الشقة التي يقطن بها.
يقول مشوش للجزيرة نت إن "حياة الرياضيين قصيرة ومشوار الشهرة والنجومية وجيز وهو ما يستوجب التفكير في ضمان حياة لائقة بعد الاعتزال".
ينفث عبد الجبار مشوش دخان سيجارته ويروي قصة التحول العميق في حياته الاجتماعية قائلا: "بدأت مسيرتي الكروية في بداية الستينيات من القرن الماضي، كنت أصغر لاعبي الترجي في تلك الفترة، لم يدر بخلدي يوما أن أفكر فيما أعيشه الآن، لقد كنت ألعب الكرة لأجل إسعاد جماهير فريقي، كنا نتقاضى منحة عن الفوز قدرها 5 دنانير (1.5 دولار تقريبا) في المباراة الواحدة".
ويضيف " كان والدي من مؤسسي النادي الأفريقي ورغم ذلك حملني أحد المسؤولين المقربين من الترجي إلى هذا الفريق لأبدأ مشوارا كرويا أسهمت فيه في تتويج الترجي بالألقاب، وعند اعتزالي خضت تجارب تدريبية في فئات الشبان ونذرت حياتي لكرة القدم لكني أعيش الآن وضعا اجتماعيا قاسيا".
ويقول اللاعب السابق لمنتخب تونس "لم أفكر في العمل بعد اعتزال الكرة، كان رئيس نادي الترجي، الراحل محمد الزواوي يقول لي العب كرة القدم وستضمن مستقبلك من خلالها، لكنني استفقت على وضع معيشي صعب ولم أجد أي سند سوى رئيس اتحاد كرة القدم في تونس سابقا وديع الجريء الذي أجر لي هذه الشقة البسيطة لأقطن فيها ولكن بعد دخوله السجن أصبحت مهددا بمغادرتها لعجزي عن دفع رسوم كرائها".
أحرز عبد الجبار مشوش 7 أهداف للترجي في شباك النادي الأفريقي كثاني أفضل هداف في المباراة التي توصف بأنها أقوى مواجهة كروية في البلاد.
ووجه عبد الجبار مشوش نداء للقائمين على الترجي بمساعدة كل اللاعبين السابقين.
إعلانوأضاف: "لم يبخل علي رئيس الترجي الحالي حمدي المدب بالمساعدة من ماله الخاص، ولكن لم أتلق أي دعم من مسؤولين آخرين في فريقي، ندائي للمسؤولين بالوقوف سندا للاعبين السابقين الذين يعيش عدد كبير منهم الخصاصة لقد أمضيت أكثر من 5 عقود داخل النادي وخرجت دون أن أكسب شيئا سوى تلك الإنجازات التي احتفظ بها التاريخ".
واعترف أسطورة الترجي السابق، الذي يحتل المركز الثالث في ترتيب هدافي الترجي في تاريخ الدوري برصيد 66 هدفا، أنه لا يزال متابعا وفيا لناديه حتى في ظل الأوضاع الصحية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها.
توجد في تونس بعض الجمعيات الداعمة للاعبي كرة القدم وللرياضيين الذين يعيشون أوضاعا معيشية منهكة، على غرار جمعية قدماء لاعبي المنتخب التونسي التي تأسست منذ أكثر من 10 سنوات وتهدف لدعم اللاعبين السابقين ممن ليس لهم دخل قار.
يقول رئيس الجمعية، مختار ذويب، وهو أحد نجوم منتخب تونس في كأس العالم 1978 للجزيرة نت "نحن على بينة من الأوضاع الصعبة التي يعيشها عدد من اللاعبين السابقين ولم نتردد في تقديم العون لهم، عبد الجبار مشوش واحد من أساطير الكرة التونسية ويستحق حياة كريمة في مثل هذه السن".
ونجحت جمعية قدماء لاعبي تونس في مساعدة كثير من النجوم السابقين الذين استحالت حياتهم إلى الفقر والمرض والعجز، وأسهمت في توفير العلاج لبعضهم.
كما توجد جمعيات أخرى لقدماء لاعبي الأندية مثل الترجي والأفريقي والنجم الساحلي وغيرها من الفرق التي تقوم بحركات اجتماعية وأنشطة خيرية لصالح لاعبيها السابقين.
وكشف المختار ذويب أن "جمعية قدماء لاعبي منتخب تونس ستعقد جمعيتها العمومية يوم 22 فبراير/شباط الجاري وعلى ضوئها ستتشكل هيئة جديدة تتولى دارسة ملفات عديد النجوم السابقين ممن يتهددهم الفقر والخصاصة وتحاصرهم الأمراض".