نائب محافظ البحيرة: الأزهر الشريف مؤسسة تحمل راية الإسلام الوسطي المستنير
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
شهدت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، الاحتفالية التي نظمتها منطقة البحيرة الأزهرية للاحتفال باليوم السنوي للأزهر الشريف بمركز إعداد القادة بدمنهور، بحضور اللواء محمد شوقي بدر السكرتير العام للمحافظة، وكامل غطاس السكرتير العام المساعد، والدكتور محمد أبو حطب مدير مديرية الأوقاف، والدكتور منصور أبو العدب رئيس منطقة البحيرة الأزهرية.
واستهلت نائب محافظ البحيرة، كلمتها بتقديم خالص التهنئة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، وإلى جميع قيادات وعلماء وطلاب وطالبات الأزهر الشريف بمناسبة الاحتفال باليوم السنوي للجامع الأزهر.
وأكدت أن الأزهر مؤسسة عريقة تحمل راية الإسلام الوسطي والمستنير، كما أنه يعد المرجع الأساسي في كل العلوم الدينية والشؤون الإسلامية، ويقع على عاتقه مسؤولية الدعوة ونشر علوم الدين ومواجهة الفكر المتطرف.
وأكدت أن مركز تدريس اللغة العربية يعد المنارة الدينية التي يهتدي إليها آلاف الطلاب من مختلف أنحاء العالم ليهتدوا بتعاليم الدين الإسلامي السمحة، مشيرة إلى أن الأزهر الشريف ليس جامعًا وجامعة فقط، بل مؤسسة متكاملة الأركان، تقدم إسهامات في كل القطاعات والمجالات فهو يجمع بين العلوم الشرعية والاندماج في المجتمع، كما أن جامعة الأزهر تعد أقدم جامعة إسلامية عرفها العالم منذ القرن الرابع الهجري وثالث أقدم جامعة في العالم والتي تمارس دورها التعليمي والفكري والثقافي حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحيرة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
الأزهر الشريف يدين قتل مصلٍ في مسجد بفرنسا
أدان الأزهر الشريف قتل مصلٍ مسلم في هجوم إرهابي على مسجد جنوبي فرنسا، محذرا من تصاعد أنشطة جماعات “الإرهاب الأبيض” في أوروبا والولايات المتحدة.
والشاب البالغ من العمر 24 عاما ويدعى “أبو بكر” قُتل صباح يوم الجمعة الماضي داخل مسجد خديجة في بلدة “لا غراند كومب”. قرب مدينة أليس جنوب شرقي فرنسا بعد تعرضه للطعن مرات عدة أثناء السجود.
وقال الأزهر في بيان نشره على حسابه بمنصة “إكس” إنه “يدين الحادث الإرهابي الذي استهدف مصليا مسلما. داخل مسجد في بلدية “لا غراند كومب”. بعد أن وجّه إليه أحد الإرهابيين المناهضين للإسلام عشرات الطعنات بالسكين حتى فاضت روحه”.
وحذر البيان من تصاعد “أنشطة جماعات الإرهاب الأبيض في أوروبا والولايات المتحدة”، ونبه إلى أن “هذه الجماعات تتخفى. وراء شعارات وهمية خبيثة كالعرق الأبيض والقومية البيضاء، لتبرير ممارسة جرائمها البشعة ضد المسلمين”.