ما حكم المفطر في رمضان بسبب المرض؟.. «الإفتاء» توضح (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
الإسلام دين يسير على أتباعه، إذ جعل الله للإنسان رُخصا يستخدمها، فيما يتعلق بالعبادات كالصيام والصلاة وغيرها من الأمور الدينية، ورغم أون الصيام واجب على كل مسلم بالغ عاقل مستطيع، فإن الاستطاعة أحد شروط الصيام، ولذلك يتردد سؤال حول ما حكم المفطر في رمضان بسبب المرض، وهو ما أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
وحول الجواب عن سؤال ما حكم المفطر في رمضان بسبب المرض، فقالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، إن الشرع أوضح رخص الإفطار في رمضان ومنها المريض، المرض من رخص الدين في الصيام، وقد ذكر الله عز وجل ذلك في القران الكريم ضمن آيات الصيام قال تعالى: (أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).
رأيين للإفطار في رمضانولفتت الدار إلى أنّ جمهور الفقهاء قد أجمعوا على أن المرض هو عذر يبيح للمسلم أن يفطر من أجله، فمن كان مريض مرض شديد يحق الإفطار ولم يكن الصيام واجبًا عليه، لأن هذا المرض قد يؤثر على صاحبه بالضرر في حالة صيامه، وقد يؤدي هذا الضرر إلى الهلاك، أو يتسبب الصيام في زيادة هذا المرض.
حكم من لم يصم في رمضان بسبب المرض فيه قولان وهما كالآتي:
- الأحناف والشافعية قالوا إن الإفطار جائز ويباح للمريض مرض شديد أن يفطر، إذ قال الأمام أبي حنيفة قوله في هذه المسألة: إذا خاف الرجل على نفسه وهو صائم إن لم يفطر أن تزداد عينه وجعًا أو حماه شدة أفطر.
-المالكية قالوا بأن الإفطار مستحب لمن كان مريض مرض شديد، وقالوا إن الصيام في هذه الحالة مكروه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصيام رمضان دار الإفتاء الإفطار
إقرأ أيضاً:
بيان شديد اللهجة من غزل المحلة بسبب حكم مباراة البنك الأهلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم مجلس إدارة شركة غزل المحلة لكرة القدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد المصري لكرة القدم ضد طاقم تحكيم مباراة الفريق أمام البنك الأهلي في بطولة كأس مصر.
ودع غزل المحلة بطولة كأس مصر من دور ربع النهائي، بعد الخسارة من البنك الأهلي على ملعب استاد غزل المحلة.
وقال غزل المحلة في بيانه:
انتهت مباراة غزل المحلة ضد البنك الأهلي بفوز الأخير بهدف مقابل لا شيء من ركلة جزاء احتُسبت في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، وفي نفس الوقت لم تحتسب ركلة جزاء صحيحة لفريق غزل المحلة.
وأجمع خبراء التحكيم على أحقية نادي غزل المحلة في الحصول على ركلة جزاء لمهاجم الفريق محمد علي بن حمودة في الشوط الثاني من المباراة، وأكدوا أيضًا عدم صحة ركلة الجزاء المحتسبة لصالح البنك الأهلي بسبب وجود حالة تسلل واضحة في بداية الهجمة، وهو ما تجاهله طاقم التحكيم رغم العودة إلى تقنية الفيديو (var).
ورغم وضوح الحالة، فشل حكام الفيديو في اتخاذ القرار الصحيح، ما أدى إلى تغيير نتيجة المباراة بشكل غير عادل.
ويؤكد نادي غزل المحلة أن هذه ليست الحالة الأولى، فقد تعرض زعيم الدلتا لسلسلة من الأخطاء التحكيمية الفادحة خلال آخر 7 مباريات في المسابقة، أدت إلى لوجود الفريق ضمن مجموعة الهبوط.
أخطاء تحكيمية تعرض لها غزل المحلة
وأكد غزل المحلة في بيانه أن أبرز هذه الأخطاء:
- في مباراة الفريق أمام مودرن سبورت، احتُسبت ركلة جزاء غير صحيحة على فريقنا، وأُلغي هدف صحيح دون سبب واضح.
- في مباراة إنبي تم احتساب ركلة جزاء غير صحيحة علي فريقنا في الشوط الثاني من المباراة.
- في مباراة بتروجيت، احتُسبت ركلة جزاء غير صحيحة ضد الفريق في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.
- في مباراة زد، تغاضى الحكم عن طرد مستحق للاعب الفريق المنافس في الشوط الأول.
- وختامًا بمباراة الفريق أمام البنك الأهلي يوم السبت 15 مارس 2025، التي شهدت كوارث تحكيمية لا تغتفر.
ويشدد نادي غزل المحلة على أن هذه الأخطاء المتكررة لم تعد مجرد حالات فردية، بل تحولت إلى ظاهرة تهدد نزاهة المنافسة وتُضر بسمعة الكرة المصرية، فضلًا عن تأثيرها السلبي على استثمارات الأندية التي تعمل على تطوير فرقها وتحقيق نتائج إيجابية.
ويُحمّل النادي لجنتي المسابقات والحكام مسؤولية استمرار هذه الأخطاء التي تنتقص من حقوق الأندية وجماهيرها.
ويطالب نادي غزل المحلة المهندس هاني أبو ريدة بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه المهزلة التحكيمية، مع التأكيد على ضرورة تعيين حكام دوليين لجميع مباريات الفريق المتبقية في الدوري الممتاز، حفاظًا على عدالة المنافسة، خاصة أن جماهير غزل المحلة لن تقبل باستمرار هذا التعنت المستمر من الحكام ضد فريقها.
ويطالب نادي غزل المحلة بوضع حد لهذه المهازل التحكيمية التي أضرت بالعديد من الأندية، وتحولت إلى ظاهرة تهدد نزاهة المنافسة وتسيء إلى سمعة الكرة المصرية في الآونة الأخيرة، كما أنها تعرض الاستثمار في المجال الرياضي لخسائر فادحة.