حزب المؤتمر يطالب بزيادة حجم المساعدات لقطاع غزة: الوضع يتفاقم بشكل كبير
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر إنَّ دولة الاحتلال تستخدم سياسة التجويع في حربها على قطاع غزة، الذي يعاني من نقص شديد في الغذاء والمياه، مطالبًا بضرورة زيادة ضخ المساعدات إلى معبر رفح.
حرب الإبادة ضد غزةوأضاف «غنيم»، أنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يمارس جميع أوجه الإبادة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وهو ما يتطلب وقفة جادة وحاسمة من قبل المجتمع الدولة، إضافة إلى ضرورة ضخ المزيد من المساعدات لتوفير أدنى سبل الحياة للأطفال والنساء والشيوخ، مشددًا على ضرورة إزالة العوائق والقيود التي تضعها دولة الاحتلال أمام عملية دخول المساعدات عبر المنافذ البرية.
وطالب النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر منظمات حقوق الإنسان القيام بدورها وعدم ازدواجية المعايير، قائلا: «الوضع يتفاقم بشكل كبير، وهناك أزمة إنسانية حقيقية، محذرًا من عدم وجود مياه الشرب وأن نسبة المياه تقل عن 20% من الاحتياجات ومن ثم هذه كارثة حقيقية، ويهدد المواطنين هناك بخطر الموت عطشا، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الأمراض والأوبئة الخطيرة بعد اضطرار المواطنين إلى شرب مياه مالحة وملوثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة العدوان على غزة المساعدات الإنسانية حرب الإبادة
إقرأ أيضاً:
بوريل يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف مأساة غزة
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنّه يجب الذهاب إلى مجلس الأمن وطرح مشروع قرار بشأن المساعدات الإنسانية لتجنب المآسي في غزة، محمّلا الجيش الإسرائيلي مسؤولية حرمان غزة من المساعدات الإنسانية حقيقة يجب ذكرها عند الحديث عن هذه المسألة.
المساعدات الإنسانية لا تصل إلى غزةوأضاف «بوريل» خلال تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أنّ التجويع يستخدم سلاحا ضد شعب ترك وحده في شمال غزة، والمساعدات الإنسانية لا تصل إلى غزة والأمم المتحدة غير قادرة على تقديم الدعم.
وأوضح أنّ الوضع في غزة أسوأ منه في لبنان، وهناك 250 ألف شخص في شمال غزة يعانون وحدهم، و100 ألف منزل دمرت في لبنان، مطالبا بالضغط على إسرائيل لقبول مقترح وقف إطلاق النار.
وأكمل أنّ فرنسا طلبت ضمّ لبنان إلى لجنة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، لكن إسرائيل لديها تحفظات على الأمر.
وفيما يخص قرار المحكمة الجنائية الدولية، قال إنّه لا يمكن القبول بالمحكمة عندما تكون ضد بوتين ومعارضتها عندما تكون ضد نتنياهو.