(بعيدك يا أمي) فعالية ثقافية بالمركز الثقافي بكفرسوسة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة عيد الأم نظم المركز الثقافي العربي في كفرسوسة اليوم، بالتعاون مع فريق مئة كاتب وكاتب، فعالية “بعيدك يا أمي” على خشبة مسرح المركز بدمشق.
وبين عضو فريق مئة كاتب وكاتب محمد وسام الصغير لمراسل سانا أن مشاركته بفقرة شعرية تتحدث عن قيمة الأم بشكل عام، وما تعانيه الأم الفلسطينية في الأراضي المحتلة عموماً، وخاصة خلال الحرب التي يشنها كيان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة المنكوب.
وقالت عضو الفريق مروة عبد السلام: إن الغاية من الفعالية التعبير عن الامتنان للأمهات وتقدير ما يقدمنه في ظل الظروف الصعبة والضغوطات التي يتعرض لها الشعب السوري.
يذكر أن فريق مئة كاتب وكاتب تأسس عام 2018 ولا يقتصر على الكتابة فقط إنما يضم مختلف أنواع المواهب الفنية..
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
القراءة للجنين
هل من فائدة بالفعل من القراءة للجنين؟ وهل يختلف ما تقرؤه المرأة الحامل عن غيرها؟
في الغالب لا فرق بينهما، لكن هناك مواد قرائية إضافية يستحسن للأم قراءتها خلال الحمل تفيدها وتفيد جنينها، حتى وهو في داخل رحمها. فمن الممكن ومن المفيد أن تقرأ الحامل لجنينها في الأسابيع الأولى للحمل بعض الكتب، وذلك بصوت مرتفع بحيث يمكنه أن يسمع، لكن بدرجة 10 ديسيبل أقل مما يسمعه الشخص العادي.
أما كيف يبدو صوت الحامل للطفل عندما تتحدث أمه، فيشبّهه موقع خاص بمكتبة كليفلاند العامة https://cpl.org)/( بصوت الشخص عندما يضع يده على فمه ثم يتحدث! ويضيف الموقع أن ذلك “حتى لو كان لمدة 10 دقائق يوميًّا” فإنه يقلِّل التوتر، ويزيد الروابط السمعية للأم بطفلها، بل إنه يقلل معدل نبضات القلب لدى الجنين، رغم أنه لن يفهم ما يسمعه بطبيعة الحال، لكنه يُعتقد بأنه يمكن أن يتفاعل مع ما يُقرأ بحسب ما تتفاعل أمه، ويفضِّل الكلمات ذات الإيقاعات المتكرّرة. وعن نوعية الكتب التي يفضل قراءتها، فيقترح الموقع أن تكون من الكتب التي تحبها الأم نفسها، ومن نوعية الكتب البسيطة ذات النغمات التكرارية، وذات الجمل القصيرة؛ حيث تعدّ الأفضل لأذنيْ الجنين.
وعمومًا فإن أغلب الخبراء يرون أن تقرأ المرأة الحامل الكتب التي تحب وتأمل أن يحبها الجنين. كما تُنصح الأم الحامل بأن تطلب ممّن حولها أن يقرؤوا لها في الحالات التي لا تستطيع فيها ذلك، مع مراعاة عدم استخدام مكبرات الصوت أثناء القراءة؛ لما قد يسببه ذلك من إعاقة نمو المخ لدى الجنين، أو التأثير على دورات نومه.
ومن ناحية أخرى، فإنه سوف يكون من المفيد جدًّا أن تقرأ الأم الكتب التي تتحدث عن الحمل والولادة وتربية الأطفال، حتى لو لم تكن حاملًا بطفلها الأول، وذلك حتى تكون على اطلاع كاف على آخر الدراسات الطبية والتربوية حول الحمل والولادة والتربية.
* في طفولتي ومراهقتي، أنقذتني الكُتب من اليأس، وأدركتُ حينها أن الثقافة هي أعلى القيَّم.
– سيمون دي بوفوار – كاتبة فرنسية-