أكبر 10 منتجين ومستوردين للقمح في العالم بينهم 3 دول عربية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
القمح مادة أساسية في غذاء البشر، إذ يعتمد نحو 35% من سكان العالم عليه باعتباره العنصر الأساسي في نظامهم الغذائي وفق إحصائيات البنك الدولي.
أما في العالم العربي فقد يكون القمح أهم المواد الغذائية الأساسية التي تدخل في غذاء كل مواطن، فالقمح هو الخبز، والخبز هو الغذاء الأساسي في العالم العربي، كما يدخل القمح في صناعة عدد كبير من المواد والمنتجات الغذائية الأخرى.
وفي شهر رمضان الفضيل الذي نتفيأ ظلاله المباركة هذه الأيام من الصعب ألا تجد الخبز والأغذية المصنوعة من القمح على المائدة.
تُرى من هم أكبر منتجي ومصدري القمح في العالم؟ ومن هم أكبر المستوردين؟ علما أن هناك 3 دول عربية من أكبر مستوردي القمح في العالم، وهو ما سنتعرف عليه في هذا التقرير.
حقائق قد لا تعرفها عن القمح القمح من أقدم المحاصيل في العالمبدأت زراعته منذ نحو 10 آلاف سنة في وادي الفرات في العراق، والقمح أساس الحضارة، وبدأت زراعته حتى قبل تشكل المدن والدول، وكان أساس نشوء الحضارات والدول الأولى في وادي الرافدين ثم العالم. القمح هو المحصول التجاري الأكثر نموا وانتشارا في العالم
يعد القمح المحصول الأكثر انتشارا في العالم، حيث تبلغ مساحة زراعته أكثر من 218 مليون هكتار، كما أن تجارته العالمية أكبر من جميع المحاصيل الأخرى مجتمعة، ومن حيث الأمن الغذائي فهو ثاني أهم محصول غذائي في العالم النامي بعد الأرز. القمح ينمو في كل القارات
من أكثر الحقائق المذهلة عن القمح أنه ينمو في كل القارات، وهو ينمو بسهولة في المناخات المعتدلة، ومن السهل تخزينه بمجرد زراعته ويمكن أن يصبح جزءا من عدد مذهل من الأطعمة بفضل قدرته على التحول إلى دقيق. يحتل القمح مكانة مركزية في تغذية البشر
يوفر القمح 20% من البروتين والسعرات الحرارية الغذائية اليومية، ويحتوي على فيتامين "بي" والألياف الغذائية والبروتين، مما يجعل هذه الحبوب الشعبية جزءا مهما من التغذية المتوازنة، كما تحتوي الحبوب الكاملة على معظم العناصر الغذائية، ولهذا يوصى بها في الأنظمة الغذائية الصحية. 120 يوما بين زرع القمح وحصاده
يحتاج القمح لنحو 120 يوما بين زرع البذور وحصاده، ولكن ضع في اعتبارك أن اختلاف البذور والمناخات المختلفة قد يعني جدولا زمنيا مختلفا لزراعة وحصاد هذه الحبوب.
حجم الإنتاج العالمي من القمح
وفق منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، فإن من المتوقع أن يصل حجم الإنتاج العالمي من القمح في هذا العام إلى797 مليون طن، أي بزيادة بنسبة 1% مقارنة بمحصول عام 2023 الذي بلغ 785 مليون طن.
حجم الصادرات العالمية من القمحارتفع حجم الصادرات العالمية من القمح بنحو 33.6%، ليتجاوز 216 مليون طن متري في عام 2023 حسب ما ذكرت منصة ستاتيستا المتخصصة، وبلغت قيمة سوق القمح العالمي 73.3 مليار دولار في عام 2022 وفق ما ذكرت منصة "أو إي سي ورلد" التابعة للفاو.
وفق تقرير أصدره مجلس الحبوب العالمي، فإن أكبر 10 دول منتجة للقمح في العالم خلال العقدين الماضيين من القرن الحالي (2000 – 2020) هي:
1- الصين: 2.4 مليار طن.
2- الهند: 1.8 مليار طن.
3- روسيا: 1.2 مليار طن.
4- الولايات المتحدة: 1.2 مليار طن.
5- فرنسا: 767 مليون طن.
6- كندا: 571 مليون طن.
7- ألمانيا: 491 مليون طن.
8- باكستان: 482 مليون طن.
9- أستراليا: 456 مليون طن.
10- أوكرانيا: 433 مليون طن.
في عام 2022 بلغ إجمالي المبيعات العالمية للقمح المصدر من جميع البلدان 66.2 مليار دولار وفق ما ذكرت منظمة "ورلدز توب إكسبورت"، وفي ما يلي قائمة أكبر 10 دول مصدرة للقمح في العالم مقيّمة بالدولار:
1- أستراليا: 10.2 مليارات دولار (ارتفع صافي فائض الصادرات بنسبة 40.5% منذ عام 2021).
2- كندا: 7.9 مليارات دولار (بزيادة 20.2%).
3- الولايات المتحدة: 7.8 مليارات دولار (بزيادة 13.9%).
4- فرنسا: 7.3 مليارات دولار (بزيادة 63.9%).
5- روسيا: 6.8 مليارات دولار (بانخفاض -6.6%).
6- الأرجنتين: 3.1 مليارات دولار (بزيادة 5%).
7- أوكرانيا: 2.7 مليار دولار (بانخفاض -47.2%).
8- الهند: 2.1 مليار دولار (بزيادة 23.6%).
9- رومانيا: 1.8 مليار دولار (بزيادة 14.1%).
10- كازاخستان: 1.6 مليار دولار (بزيادة 32%).
ويلاحظ تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية على القائمة، حيث انخفضت صادرات البلدين بنسبة كبيرة مقارنة بما قبل الحرب، علما أن روسيا كانت تتصدر هذه القائمة عام 2021.
أكبر 10 دول مستوردة للقمح في العالم، بينها 3 دول عربية عام 2022 (حسب منظمة ورلدز توب إكسبورت):1- إندونيسيا: 3.81 مليارات دولار (5.3% من إجمالي القمح المستورد عالميا).
2- مصر: 3.8 مليارات دولار (5.3% من إجمالي القمح المستورد عالميا).
3- الصين: 3.78 مليارات دولار (5.2%).
4- تركيا: 3.4 مليارات دولار (4.6%).
5- إيطاليا: 2.8 مليار دولار (3.9%).
6- الجزائر: 2.7 مليار دولار (3.7%).
7- الفلبين: 2.58 مليار دولار (3.6%).
8- المغرب: 2.56 مليار دولار (3.5%).
9- اليابان: 2.53 مليار دولار (3.5%).
10- نيجيريا: 2.3 مليار دولار (3.1%).
1- مصر: 9.7 ملايين طن.
2- الجزائر: 3 ملايين طن.
3- العراق: 2.8 مليون طن.
4- سوريا: 1.6 مليون طن.
5- تونس: 1.1 مليون طن.
وأخيرا، الدول العربية من أكبر مستوردي القمح في العالم، علما أن مساحة الأراضي الصالحة للزراعة في الوطن العربي تبلغ 220 مليون هكتار، يُستغل ثلثها فقط، ويضع تراجع نسبة الأراضي الزراعية المستغلة الشعوب العربية أمام تحديات كبيرة في مجال الأمن الغذائي، فالدول العربية هي أكبر مستورد للغذاء في العالم، وتعاني من ارتفاع فاتورة استيراد الأغذية من الخارج بالعملة الصعبة من سنة إلى أخرى، فقد بلغت قيمة فاتورة استيراد الدول العربية من الأغذية نحو 100 مليار دولار سنويا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات للقمح فی العالم ملیارات دولار ملیار دولار أکبر 10 دول دول عربیة عربیة من ملیون طن من القمح القمح فی ملیار طن عام 2022
إقرأ أيضاً:
باكستان تطلب زيادة قيمة اتفاق تبادل عملات مع الصين 10 مليارات يوان
قال وزير المالية الباكستاني محمد أورنجزيب إن باكستان تقدمت بطلب إلى الصين لزيادة اتفاقية تبادل عملات سارية بمقدار 10 مليارات يوان (1.4 مليار دولار)، متوقعا أن تصدر إسلام آباد سندات باندا قبل نهاية العام.
ونقلت رويترز عن أورنجزيب قوله على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن إن باكستان لديها بالفعل اتفاقية تبادل عملات بقيمة 30 مليار يوان (4.1 مليارات دولار).
وقال: "من وجهة نظرنا، الوصول إلى 40 مليار يوان (5.5 مليارات دولار) سيكون موقعا جديا للتحرك نحوه… لذا تقدمنا بهذا الطلب للتو".
ويروج بنك الشعب الصيني لاتفاقيات تبادل للعملات مع مجموعة من الاقتصادات الناشئة، منها الأرجنتين وسريلانكا.
تنويع الاقتراضوأحرزت باكستان تقدما في إصدار أول سندات باندا لها، وهي سندات دين تصدر في السوق المحلية الصينية، مقومة باليوان.
وقال الوزير الباكستاني إن المحادثات مع رئيسي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية والبنك الآسيوي للتنمية، وهما الجهتان المقرضتان المستعدتان لتقديم تعزيزات ائتمانية للإصدار، كانت بناءة.
وأضاف: "نريد تنويع قاعدة اقتراضنا، وأحرزنا تقدما جيدا في هذا الصدد.. ونأمل أن نتمكن خلال هذا العام من الخروج بأول إصدار سندات".
إعلانفي الوقت نفسه توقع أورنجزيب أن يصدق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي في أوائل مايو/أيار المقبل على اتفاق على مستوى الخبراء بشأن قرض جديد بقيمة 1.3 مليار دولار في إطار برنامج يتعلق بالمرونة المناخية، بالإضافة إلى التصديق على المراجعة الأولى لبرنامج الإنقاذ الجاري بقيمة 7 مليارات دولار.
وستتيح موافقة مجلس إدارة صندوق النقد الدولي صرف شريحة بقيمة مليار دولار بموجب البرنامج، الذي بدأته باكستان مع الصندوق عام 2024 ولعب دورا رئيسيا في استقرار الاقتصاد الباكستاني.
وعند سؤال الوزير عن التداعيات الاقتصادية للتوتر مع الهند في أعقاب مقتل 26 في موقع سياحي في وقت سابق من هذا الشهر، قال أورنجزيب إن التوتر "لن يكون مفيدا".
وأثار الهجوم حالة من الغضب والحزن في الهند، إلى جانب دعوات لاتخاذ إجراءات ضد باكستان التي تتهمها نيودلهي بتمويل الإرهاب وتشجيعه في كشمير، وهي منطقة يتنازع عليها الجانبان وخاضا حربين بشأنها.
وبعد الهجوم، اتخذت الهند وباكستان سلسلة من الإجراءات المتبادلة، حيث أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية وعلقت الروابط التجارية، في حين علقت الهند معاهدة نهر السند لعام 1960 التي تنظم تقاسم مياه نهر السند وروافده.
وتوقع أورنجزيب نموا بنحو 3% في السنة المالية الحالية التي تنتهي في يونيو/حزيران 2025 وأن يتراوح بين 4 و5% في العام المقبل مع توقعات ببلوغه 6% بعد ذلك.