العراق والأردن يؤكدان أهمية إيقاف ما يحصل في غزة بأسرع وقت ممكن
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، والسفير الأردني في بغداد منتصر العقلة الزعبي، أهمية إيقاف ما يحصل في غزة بأسرع وقت ممكن، وأن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته وينهي معاناة الفلسطينيين.
العراق يعلن عن بذل أقصى الجهود لإنجاح زيارة أردوغان التاريخية المقاومة الإسلامية في العراق تقصف مطار بن جوريون الإسرائيليواستعرض الجانبان خلال لقائهما اليوم الأحد بمناسبة انتهاء مهام السفير الأردني بالعراق وفقا للوكالة الوطنية العراقية - مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، وما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قتل وتجويع.
وثمن الأعرجي، جهود السفير الأردني خلال فترة عمله سفيرا لبلاده في بغداد، متمنيا له النجاح والتوفيق في مهامه الأخرى.
وفي سياق متصل أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد دعم بلاده لترسيخ الأمن والاستقرار وإحلال السلام في سوريا، بما يحقق للشعب السوري تطلعاته وآماله في الرفاهية والازدهار .
وشدد رشيد خلال لقائه اليوم الأحد السفير السوري لدى العراق صطام جدعان الدندح وفقا للوكالة الوطنية العراقية "نينا" - على ضرورة وقف العدوان على غزة، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وقيام دولته المستقلة .
واستعرض الجانبان - خلال اللقاء - أهمية توطيد العلاقات بين البلدين وتوسيع التعاون المشترك وبما يخدم المصالح المتبادلة للشعبين الشقيقين
العراق: القبض على إرهابيين اثنين في كركوك
أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، اليوم الأحد، القبض على إرهابيين اثنين ينتميان لتنظيم داعش الإرهابي في كركوك.
وقالت الخلية في بيان أوردته قناة السومرية نيوز،إنه بناء على معلومات استخباراتية تمكنت عناصر جهاز مكافحة الإرهاب من إلقاء القبض على إرهابيين اثنين أحدهما مجهز والآخر ناقل ينتميان لتنظيم داعش الإرهابي في محافظة كركوك".
وأكدت الخلية في بيانها استمرار القوات الأمنية في ملاحقة فلول داعش حتى تطهير كامل أراضي البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العراق الأردن غزة قاسم الأعرجي
إقرأ أيضاً:
هل تراجع صادرات النفط العراقي لأمريكا مؤشراً على تغيرات جيوسياسية؟
مارس 2, 2025آخر تحديث: مارس 2, 2025
المستقلة/- شهدت صادرات العراق النفطية إلى الولايات المتحدة تراجعاً كبيراً خلال الأسبوع الماضي، حيث بلغ حجم الصادرات 200 ألف برميل فقط، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
هذا التراجع يُطرح في وقت حساس على الصعيدين الاقتصادي والجيوسياسي، مما يثير تساؤلات حول الأسباب المحتملة لهذا الانخفاض وتأثيراته المستقبلية على علاقات العراق الاقتصادية والسياسية مع الولايات المتحدة.
زيادة الاستيراد الأمريكي من النفط لكن… تراجع عراقي
وفيما سجلت الولايات المتحدة زيادة في متوسط استيراداتها من النفط الخام الأسبوع الماضي بمقدار 260 ألف برميل يومياً ليصل إلى 5.535 مليون برميل يومياً، إلا أن الحصة العراقية من هذا الرقم كانت ضئيلة للغاية. حيث أظهرت البيانات أن العراق لم يتمكن من تسليم سوى 200 ألف برميل، ما يطرح تساؤلات حول أسباب هذا التراجع، خاصة في ظل التنافس المحتدم بين الدول المنتجة للنفط على الأسواق العالمية.
هل هذا التراجع نتيجة للأزمات الداخلية في العراق؟
يرى البعض أن تراجع صادرات النفط العراقي إلى أمريكا قد يكون نتيجة للأزمات الداخلية التي يواجهها العراق، مثل الانقطاعات في الإنتاج، وسوء البنية التحتية، بالإضافة إلى التحديات السياسية والاقتصادية التي تعيق قدرة البلاد على الوفاء بتعهداتها التصديرية. فهل ستؤثر هذه القضايا على مكانة العراق في السوق العالمي؟
التحولات الجيوسياسية: هل تلعب الصين دوراً؟
من زاوية أخرى، يتساءل البعض عن تأثير التوجهات الجيوسياسية في تحركات العراق النفطية. مع تزايد العلاقات التجارية بين العراق والصين، قد يكون من المنطقي أن العراق يعيد ترتيب أولوياته في توزيع صادراته النفطية. هل سيتجه العراق أكثر نحو آسيا على حساب السوق الأمريكية؟
الأسواق العالمية والمنافسة الشرسة
من جهة أخرى، يشير الخبراء إلى أن تراجع صادرات العراق إلى أمريكا قد يكون نتيجة لمنافسة شديدة من دول أخرى منتجة للنفط، مثل السعودية وروسيا، اللتين تسعيان لتعزيز حصتيهما في السوق الأمريكي. في وقت لا يزال فيه العالم يعاني من التقلبات الاقتصادية بسبب تداعيات الأزمات العالمية، هل يتمكن العراق من استعادة حصته المفقودة؟
خاتمة: الأبعاد الأوسع لتراجع الصادرات
ما نراه من تراجع في الصادرات النفطية العراقية إلى أمريكا قد يحمل في طياته مؤشرات على تغيرات جيوسياسية واقتصادية في المنطقة. قد يكون هذا التراجع مجرد علامة على تغييرات غير مرئية في السياسة النفطية العراقية، أو ربما هو بداية لتوجه جديد نحو أسواق أخرى. في النهاية، يبقى السؤال الأهم: كيف ستؤثر هذه التطورات على الاقتصاد العراقي في المدى الطويل؟