«ينقص الثواب».. ما حكم الخصام في شهر رمضان؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أيام شهر رمضان المبارك من الأيام الطيبة التي يستحب فيها صالح الأعمال ويتحرى المسلم الفرصة ليعمل صالحا ويضاعف أجره، ويسأل البعض عن حكم الخصام في رمضان وهل يقف ذلك حائلا بين قبول الصيام؟ وتجيب دار الإفتاء خلال السطور التالية.
حكم الخصام في رمضانأوضحت دار الإفتاء المصرية أنه يجب على المسلم أن تكون سلوكياته متناسقة مع الحكمة من صيام رمضان فيبتعد عن الخصام في رمضان والشقاق وقطع صلة الأرحام ويلزم نفسه الطريق المستقيم الذي ينتهي به إلى إرضاء الله عز وجل ليكون جزاؤه عند الله تعالى قبول صيامه والحصول على ثوابه، وهنا يلزم المسلم أن يوجه سلوكه إلى فعل الخير والبعد عن الشر بمعنى أن تكون أقواله وأعماله كلها تتفق مع ما جاءت به الشريعة الإسلامية من التسامح والتواضع وحب الخير لكل الناس حتى إلى من أساء إليه، والعطف على ذوي الحاجات وإمساك اللسان عن البذاءات وعن أعراض الناس وغض البصر عن المحرمات وكف الأذى عن الناس وبذل الجهد والعطاء للمحتاجين والكثرة من ذكر الله والاستغفار وقراءة القرآن.
وأكدت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية أن سلوكيات المسلم يجب أن تكون تبعاً لما جاء به كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم اقتداء برسول الله صلوات الله وسلامه عليه لقوله تعالى : لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرا (الأحزاب 021).
وبالنسبة لقبول الصوم وعدم قبوله فالصيام لله وهو يجازي به ، فاستيفاء أركان الصيام يسقط المطالبة بقضاء الصوم ولكن ثوابه ينقص بقدر ما ارتكب من المعاصي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الافتاء الخصام رمضان الخصام فی
إقرأ أيضاً:
هل يجوز التفرغ للعبادة في رمضان وترك العمل؟ دار الإفتاء توضح
مع حلول شهر رمضان 2025، يطرح كثيرون تساؤلات حول إمكانية التفرغ للعبادة والتوقف عن العمل خلال الشهر الكريم.
وفي هذا السياق، أكد الشيخ أحمد البسيوني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن رمضان هو شهر العبادة والعمل معًا، حيث شهد أحداثًا تاريخية عظيمة مثل معركة بدر وفتح مكة وانتصار العاشر من رمضان.
وأوضح البسيوني، في فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، أن العمل بنية إعفاف النفس والأسرة يعد عبادة، ويكون الأجر مضاعفًا في رمضان، مشيرًا إلى أن المعونة تأتي بقدر الحاجة، والأجر مرتبط بالمشقة.
وأكدت دار الإفتاء أن الشريعة الإسلامية جعلت العمل والعبادة متلازمين، فالعبادة تقرب إلى الله، والعمل الذي يعمر الأرض ويحقق الإصلاح هو طاعة.
وأضافت أن النصوص الشرعية والسيرة النبوية تبين أن رمضان يحث على النشاط والاجتهاد، إذ يعزز الصيام مراقبة الله ويحث الصائم على الابتعاد عن الكسل والتهاون، والسعي لتحقيق القوة والهمة العالية والانتصار على شهوات النفس.
فضل صلاة التسابيح في رمضان
المحافظة على الصلوات المفروضة أو الصلوات المستحبة مثل صلاة التسابيح ، لها فضائل عدة منها:
1.نورٌ للمسلم يوم القيامة، إضافةً إلى أنّها نورٌ له في حياته الدنيا.
2.محو الخطايا وتطهير النفس من الذنوب والآثام، وتكفير السيئات؛ فبالصلاة يغفر الله تعالى ذنوب عبده بينها وبين الصلاة التي تليها، وكذلك تُكفّر ما قبلها من الذنوب.
3.أفضل الأعمال بعد شهادة ألّا إله إلّا الله، وأنّ محمدًا رسول الله.
4.يرفع الله تعالى بالصلاة درجات عبده.
5.تُدخل الصلاة المسلم الجنّة، برفقة الرسول صلّى الله عليه وسلّم. عدّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- انتظار الصلاة رباطًا في سبيل الله تعالى.
6.عدّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أجر من خرج إلى الصلاة بأجر الحاجّ المُحرم.
7.أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة.
8.يُعدّ المسلم في صلاةٍ حتى يرجع إذا تطهّر، وخرج إليها.
9.يُعدّ المُصلّي في صلاةٍ ما دامت الصلاة تحبسه.
10.تبقى الملائكة تُصلّي عليه حتى يفرغ من مُصلّاه.