حكم نزيف الدم في رمضان.. هل يفطر صاحبه؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تتعرض السيدات لنزيف دم الحيض أو النفاس أو الاستحاضة في شهر رمضان، وقد يتعرض البعض لنزيف بسبب جرح أو إصابة ما، ولكل منها أحكامه في الصيام، كما قد يتعرض الرجال أيضاً لنوع آخر من النزيف مثل نزيف الأنف، ولذلك يعد سؤال حكم نزيف الدم في رمضان من الأسئلة المهمة للتأكد من صحة الصيام من عدمها.
حكم نزيف الدم في رمضانوحول حكم نزيف الدم في رمضان، قال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، إن الاستحاضة لا تمنع الصيام لأنها عبارة عن نزيف ودمه طبيعي وليس فاسدا كدم الحيض أو النفاس، وأضاف عضو لجنة الفتوى في حديثه لـ«الوطن»، أنّه إذا كانت المرأة تعرف موعد نزول حيضها شهريًا وتستطيع تحديد لون دم الحيض والفرق بينه وبين الاستحاضة، فيجوز لها الصوم ولا يوجد ما يمنع ذلك.
وحول النزيف الذي قد يتعرض له البعض كالنزيف من الأنف وغيره فقال: «الفيصل فيها إذا كان نزيف الأنف يفطر في نهار رمضان أم لا، يكمن في وصول الدم إلى الحلق وابتلاعه، حيث أنه إذا وصل الدم إلي الجوف تصبح هنا المشكلة، حيث يفسد الصيام في أكثر من حالة من ضمن هذه الحلات هو وصول أي شيء للجوف والحلق ولذلك يجب على الصائم أن يكون حريص على أن لا يدخل شيئا في جوفه خلال وقت الصيام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصيام النزيف رمضان
إقرأ أيضاً:
ضوابط ثياب المرأة أثناء الصيام.. اعرف أحكامها الشرعية في الشهر الكريم
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه: “هل لثياب المرأة دخل في نقض الصوم؟، وهل لهذه الثياب حدود معينة في رمضان؟”.
ضوابط ثياب المرأة أثناء الصيامقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن الصوم شرعًا: هو الإمساك عن شهوتي البطن والفرج من طلوع الفجر إلى غروب الشمس من كل يوم، فكل ما يفوت هذا الإمساك من أكل أو شرب أو جماع مفسد للصوم، ولا دخل لملابس المرأة في إفساده شرعًا؛ لأنها قصرت أو طالت لا تفوت حقيقة الصوم.
وأوضحت أنه يجب على المرأة في رمضان وغير رمضان أن تكون ثيابها سابغة ساترة لا تبدي شيئًا من مفاتنها أمام الأجنبي عنها أو في الطريق العام، وإلا كانت آثمة شرعًا.
حكم إفطار رمضان للمرضعأشارت دار الإفتاء إلى أن من المقرر شرعًا أن الحامل والمرضع إذا خافتا على نفسيهما أو رضيعهما جاز لهما الفطر في رمضان، وعليهما القضاء لما أفطرته كل منهما؛ لأن ذلك من الأعذار المبيحة للفطر قياسًا على المريض والمسافر.
وذكرت دار الإفتاء أن الحامل والمرضع إذا خافتا على نفسيهما أو ولدهما من الصيام جاز لهما الفطر وعليهما القضاء ولا كفارة عليهما؛ لأن هذا من الأعذار المبيحة للفطر؛ لقوله تعالى: ﴿يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185].
وأضافت أن من مميزات الشريعة الإسلامية التي لم تجعل حرجًا على الناس؛ فقد رفع الله الحرج والمشقة عن الأمة الإسلامية بقوله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78].