مزاد الفنون الإسلامية.. عرض مصحف مملوكي يعود إلى القرن الرابع عشر للبيع
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
بمناسبة شهر رمضان الكريم أقام دار "اورينتل" للمزادات العالمية، مزادًا لبيع "فنون العالم الإسلامى"، والذى يضم العديد من القطع الأثرية الإسلامية كـ "المصاحف والمخطوطات القديمة"، والقطع الأثرية المزخرفة.
ومن بين المعروضات للبيع، مصحف مملوكي ضخم يعود إلى القرن الرابع عشر إلى الخامس عشر، قدر ثمنه بـ 42 يورو.
وتُعد هذه المخطوطة الكاملة والمثيرة للإعجاب للقرآن الكريم، بأبعادها الضخمة، نادرة جدًا، كان إنتاج المخطوطات القرآنية الكبيرة جدًا شائعًا بين سلاطين ووزراء المماليك في القرن الرابع عشر وأوائل القرن الخامس عشر.
وسبق وقدم المزاد أجزاء من مصحف كوفي يعود إلى شمال أفريقيا أو الشرق الأدنى، يرجع تاريخه إلى القرن التاسع، ويقدر ثمنه ما بين 1000 إلى 1200 يورو.
جدير بالذكر أن مزاد سوثبى سبق وقدم مزادا للفنون الإسلامية، يضم صفحات من القرآن وآيات مفصولة بحلقات دائرية صفراء مع نقاط حمراء، عناوين السور باللون الأحمر، أقسام نصية إضافية مميزة بحواف هامشية باللون الأصفر والأحمر والأسود، ويقدر ثمن المصحف من 15 إلى 25 ألف جنيه استرلينى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصحف التنمية الثقافية العالم الإسلامي الفنون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
ركن الفنون.. إمتاع بصري ومساحة نابضة بالإبداع
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
بين الجداريات والفنون التشكيلية والرسم الحي والنحت و«الديجيتال» وورش العمل، وبمشاركة 29 فناناً وأكثر من 15 نوعاً من الفنون، يشكل «ركن الفنون» في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 المتواصل إلى 5 مايو، رحلة بصرية تُمتع الزوار، ضمن صور منظورة تحول المعلومات إلى شكل مرئي جميل، تعبر عن أفكار أصحابها، وتدعو المتلقي إلى مناقشة هذه الأعمال الثرية، والوقوف على أبعداها ومضامينها.
وأكد فنانون مشاركون في الحدث الثقافي الدولي أن هذه المنصة فتحت لهم نافذة على الزوار من مختلف الجنسيات، وساهمت في التعريف بإبداعاتهم، وأتاحت للمهتمين بالفنون والثقافة فرصة التواصل وتبادل الخبرات، والاطلاع على الكثير من الإبداعات الفنية، وسط أجواء إيجابية ترتقي إلى طموح الفعالية الكبيرة التي تستقطب سنوياً آلاف الزوار، وتسجل حضوراً بارزاً على قائمة المعارض العالمية. حوَّل «ركن الفنون» المنطقة إلى مساحة نابضة بالحياة، تتجلى فيها إبداعات بصرية تستقطب عشاق الفنون وجمهور المعرض، ويضم هذا الفضاء مجموعة متنوعة من الأعمال، ينتجها فنانون محترفون وناشئون شباب لتشكل بانوراما ثرية لإبداعات المواهب، كما يوفر الركن فرصة رائعة للتواصل مع الفنانين وناشري الإبداعات البصرية والمهتمين بهذا المجال إبداعاً وتذوقاً، ويشتمل الركن على الرسوم المصورة لمجموعة من أبرز الرسامين، الذين يقدمون عروضاً حية وتجارب ممتعة للجمهور، لتؤكد في مجملها أن صناعة الترفيه والفنون مهما تنوعت وتباينت الوسائط، ليست بمعزل عن البصيرة التي يتيحها الكتاب.
تباينت الأفكار الإبداعية والأدوات لدى الفنانين، فهناك من يرسم بالأكرليك، ومن يستخدم أوراق الذهب أو الخيوط أوالجبس أوالموزاييك أو التصوير وسواها من الأدوات.. لإيصال أفكارهم في قوالب جمالية، منهم الفنان حمد الشامسي، الذي يتقن الرسم الواقعي والفن الرقمي والتذهيب التقليدي بأوراق الذهب 24، استلهم أعماله من البيئة والثقافة الإماراتية، حيث يوظف رموزاً تراثية كأشجار الغاف والعمارة القديمة بأسلوب معاصر يعكس الهوية والذاكرة، بينما تعمل الفنانة الإماراتية دلال الجابري، المتخصصة في الفن الرقمي، على الجمع بين الإبداع والبعد الثقافي لتحويل الأفكار إلى أعمال فنية نابضة بالحياة، بينما يستلهم محمد الحمادي، وهو فنان التشكيلي إماراتي متخصص في فن التشكيل بالجبس، أعماله من التراث الإماراتي، مستخدماً أقمشة السدو، ليعكس الهوية الثقافية، أما كلثم بنت محمد، الفنانة الإماراتية متعددة التخصصات- رسم وتصميم الأزياء والتصوير الفوتوغرافي والتصميم الجرافيكي وفن الكولاج- فإنها تمزج في أعمالها بين هذه الفنون لتقدم رؤية إبداعية متكاملة، حيث إنها تحتفي بأبوظبي من خلال أعمالها، وتعمل على مجموعة من المغناطيس والتذكارات والملصقات التي تستقطب هواة جمع هذا النوع من التذكارات بهدف الترويج لأبوظبي، وتعزيز مكانتها وجهة سياحية.