افتتحت اليوم، بالمنظمة العالمية لخريجى الأزهر، مسابقة القرآن الكريم للبراعم الوافدين والمصريين للأطفال، حيث تعقد المسابقة بالتعاون مع اتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل ومجلة نور للأطفال، وتقام المسابقة في حفظ القرآن الكريم على أربعة مستويات: المستوى الأول: حفظ القرآن الكريم كاملا فضلا عن الأصوات الحسنة، المستوى الثاني: حفظ نصف القرآن، المستوى الثالث: ربع القرآن، المستوى الرابع: جزء من القرآن.

انطلاق مسابقة القرآن الكريم لبراعم الوافدين والمصريين 

حضر افتتاح المسابقة أ.د/ محمد المحرصاوي -  نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، أ.د/ نهلة الصعيدي - مستشار فضيلة الإمام الأكبر للوافدين، وأسامة ياسين - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، أ.د/ عبدالدايم نصير - الأمين العام للمنظمة.

محافظ أسيوط يشهد احتفالية اليوم السنوي للجامع الأزهر

أكد د. محمد المحرصاوي - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، اهتمام المنظمة بالطلاب المصريين في المرحلة الجامعية والطلاب الوافدين، كما تعنى بالأئمة والوعاظ، كذلك الأطفال؛ لأنهم شباب المستقبل وبناة الأمة.

وقال إن المنظمة تهتم بربط الأطفال بالقرآن الكريم وحفظه وتجويده وتلاوته، واليوم نفتتح هذه المسابقة؛ تشجيعا لأبنائنا على حفظ القرآن الكريم.

وقالت د. نهى الصعيدي - مستشار  الإمام الأكبر لشؤون الوافدين إن شرف هذا الافتتاح يأتي من جوهر القرآن الكريم وموضوعه والاحتفاء بهؤلاء الرجال رجال المستقبل فرسان القرآن الكريم واجب علينا فهم نهضة الأمة، فهنيئا لأبنائنا من حفظة كتاب الله فهم الذين نعول عليهم في إقامة هذه الأمة.

وفى ختام كلمتها دعت للأطفال وقالت: إنني أربط على أيدي آبائهم وأمهاتهم أن يظلوا على هذا الطريق؛ لأنه هو طريق الخير والعدل والحق والبركة، خاصة ونحن في هذا الشهر الكريم شهر القرآن.

وتستمر اختبارات المسابقة لمدة ثلاثة أيام وسوف يتم تكريم الفائزين بجوائز مادية قيمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر المنظمة العالمية لخريجي الازهر القران الكريم مجلة نور للأطفال القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

أدلة تفضيل سيدنا محمد على الأنبياء من القرآن الكريم

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق أن الله شرف كثيرا من الأنبياء بأن ذكرهم بأسماء من أسمائه سبحانه وتعالى.

جمعة يوضح أهم أسباب قلة البركة في زماننا علي جمعة: رسول الله يتحمل الأذى من أجلنا الأنبياء في القرآن 

ووضح جمعة بعض الأنبياء المذكورين في القرآن الكريم، كنوح، وإبراهيم، وإسماعيل، وإسحق، وموسى، وعيسى، ويحيى، فقال تعالى في شأن نوح : (ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً) وعن إبراهيم : (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ) وقال عن إسماعيل : (فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ) وفي إسحاق قال تعالى : (قَالُوا لاَ تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ) وقال تعالى في شأن موسى : (وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ) وقال عنه كذلك : (إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ القَوِيُّ الأَمِينُ) وقال : (قُلْنَا لاَ تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى) وذكر يحيى فقال سبحانه: (وَبَراًّ بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِياًّ) وفي شأن عيسى عليه السلام قال ربنا : (وَبَراًّ بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِياًّ).

 

ذكر الرسول في القرآن 

وتابع جمعة خلال منشور عبر صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك، أن سبحانه فضل نبيه ﷺ على كل الأنبياء حتى في هذه الفضيلة، فقد جمع له في آية واحدة بين اسمين من أسمائه سبحانه، ولم يحدث ذلك لأحد في كتاب ربنا إلا له ﷺ ، قال تعالى : (بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ).

كما أكثر الله من ذكر نبيه ﷺ بأسمائه سبحانه وتعالى، فمن ذلك قوله: (وَرَسُولٌ مُّبِينٌ) ، وقوله : (جَاءَكُمُ الحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ) قيل هو : سيدنا محمد ﷺ ، وقوله تعالى : (قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ) ، وقوله سبحانه (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً) ، وقوله تعالى ( وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً) ، وقوله عز وجل : (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) ، ومن ذلك قوله تعالى : (الرَّحْمَنُ فَاسْئَلْ بِهِ خَبِيراً) قال القاضي بكربن العلاء : المأمور بالسؤال غير النبي ﷺ والمسئول الخبير هو النبي ﷺ ، وقال غيره : بل السائل هو النبي ﷺ والمسئول هو الله سبحانه وتعالى فيكون خبيرا بالوجهين إما لأنه عليم على غاية الأمور بما أعلمه ربه، وإما أنه مخبرا لأمته عن ربه.

ثناء الله على رسوله الكريم 

وأثنى الله سبحانه وتعالى على النبي ﷺ ، فامتدح كل مواطن المدح والشرف المتعلقة به، فأثنى على نسبه، وأعظم قدر نسائه رضي الله عنهن، وحفظ المكان الذي يقيم فيه وأعلى شأنه وأقسم به، ومن مدحه لنسبه الشريف قال تعالى : (وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ) قال ابن عباس رضي الله عنه في تفسير تلك الآية : (أي في أصلاب الآباء آدم ونوح وإبراهيم حتى أخرجه نبياً). [تفسير القرطبي، وأخرجه البزار والطبراني].

فالنبي أنسب الناس على الإطلاق، كما أخبر ﷺ بنفسه عن ذلك، فعن هذا فعن واثلة بن الأسقع أن النبي ﷺ قال : (إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم). [مسند أحمد، ورواه الترمذي والبيهقي]. وعن عمه العباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إن الله خلق الخلق فجعلني من خيرهم، من خير قرنهم، ثمّ تخيَّر القبائل فجعلني من خير قبيلةٍ، ثم تخير البيوت فجعلني من خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفساً وخيرهم بيتاً) [رواه الترمذي].

مقالات مشابهة

  • 20 تحفة في «نوادر مخطوطات» مجمع القرآن الكريم
  • المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم.. الموعد والجوائز
  • لدعم المسابقة العالمية للقرآن.. وزير الأوقاف يستقبل نائب رئيس مجلس إدارة درة
  • وزير الأوقاف: خدمة القرآن الكريم وأهله من أفضل الطاعات
  • "تكريم الرسول للمرأة" ندوة لـ"خريجي الأزهر" بالوادي الجديد
  • «أوقاف مطروح» تكرم 200 طفل من حفظة القرآن الكريم في مدينة النجيلة (صور)
  • أدلة تفضيل سيدنا محمد على الأنبياء من القرآن الكريم
  • إذاعة القرآن الكريم تنعى نجل الشيخ محمد محمود الطبلاوي
  • انطلاق المستوى الثاني من البرنامج العلمي النوعي للوافدين بالجامع الأزهر غدا
  • يتقدمهم رئيس جامعة الأزهر والنواب.. الطلاب يستقبلون العام الدراسي الجديد بتحية العلم