انطلاق مسابقة القرآن الكريم لبراعم الوافدين والمصريين بالتعاون مع مجلة نور بمنظمة خريجي الأزهر
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
افتتحت اليوم، بالمنظمة العالمية لخريجى الأزهر، مسابقة القرآن الكريم للبراعم الوافدين والمصريين للأطفال، حيث تعقد المسابقة بالتعاون مع اتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل ومجلة نور للأطفال، وتقام المسابقة في حفظ القرآن الكريم على أربعة مستويات: المستوى الأول: حفظ القرآن الكريم كاملا فضلا عن الأصوات الحسنة، المستوى الثاني: حفظ نصف القرآن، المستوى الثالث: ربع القرآن، المستوى الرابع: جزء من القرآن.
حضر افتتاح المسابقة أ.د/ محمد المحرصاوي - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، أ.د/ نهلة الصعيدي - مستشار فضيلة الإمام الأكبر للوافدين، وأسامة ياسين - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، أ.د/ عبدالدايم نصير - الأمين العام للمنظمة.
أكد د. محمد المحرصاوي - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، اهتمام المنظمة بالطلاب المصريين في المرحلة الجامعية والطلاب الوافدين، كما تعنى بالأئمة والوعاظ، كذلك الأطفال؛ لأنهم شباب المستقبل وبناة الأمة.
وقال إن المنظمة تهتم بربط الأطفال بالقرآن الكريم وحفظه وتجويده وتلاوته، واليوم نفتتح هذه المسابقة؛ تشجيعا لأبنائنا على حفظ القرآن الكريم.
وقالت د. نهى الصعيدي - مستشار الإمام الأكبر لشؤون الوافدين إن شرف هذا الافتتاح يأتي من جوهر القرآن الكريم وموضوعه والاحتفاء بهؤلاء الرجال رجال المستقبل فرسان القرآن الكريم واجب علينا فهم نهضة الأمة، فهنيئا لأبنائنا من حفظة كتاب الله فهم الذين نعول عليهم في إقامة هذه الأمة.
وفى ختام كلمتها دعت للأطفال وقالت: إنني أربط على أيدي آبائهم وأمهاتهم أن يظلوا على هذا الطريق؛ لأنه هو طريق الخير والعدل والحق والبركة، خاصة ونحن في هذا الشهر الكريم شهر القرآن.
وتستمر اختبارات المسابقة لمدة ثلاثة أيام وسوف يتم تكريم الفائزين بجوائز مادية قيمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر المنظمة العالمية لخريجي الازهر القران الكريم مجلة نور للأطفال القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.
وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.
وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.
وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.