حققت 939 مليون دولار خلال شهرين.. كيف صنعت مصر طفرة بالصادرات الزراعية؟
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يعد ملف الصادرات الزراعية المصرية، من أكثر الملفات التى حققت فيها الدولة نجاحات كبيرة، وهو ما يؤكد سمعة الحاصلات الزراعية المصرية، وتبذل وزارة الزراعة جهودا كبيرة لتعزيز القدرة التنافسية لصادراتنا الزراعية، وزيادة معدلات التصدير.
939 مليون دولار
وقال أحمد إبراهيم المستشار الإعلامى لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، إنه تم تحقيق 939 مليون دولار عائد تصدير للحاصلات الزراعية خلال شهرى يناير وفبراير 2024 طبقا للتقرير الصادر مؤخرا عن هيئة الرقابة على الصادرات والواردات بوزارة التجارة والصناعة، مشيرًا إلى أن الحاصلات الزراعية ثاني أكبر مورد للنقد الأجنبي لمصر بعد مواد البناء.
وأكد "إبراهيم " خلال تصريحات له، أن هذا لم يأت من فراغ بل نتيجة لجهد كبير بذلته وزارة الزراعة خلال السنوات الماضية والتعاون مع موسسات الدولة الأخرى وكذلك وعى وجهد كبير من المزارعين والمصدرين المصريين.
دعم القيادة السياسية
ومن جانبه ، قال الدكتور سعد موسي رئيس الحجر الزراعي المصري والمشرف على العلاقات الخارجية بوزارة الزراعة، إن هناك دعم غير مسبوق من الرئيس السيسي للقطاع الزراعي وخاصة مجال التصدير للخارج لتوفير العملة الأجنبية ، موضحًا أنه تم فتح حوالى 93 سوق أمام المنتجات الزراعية المصرية ، وكان آخرهم السوق البرازيلي أمام البطاطس المصرية .
وأشار "موسي" خلال تصريحات لـ"صدى البلد " إلي أن من أهم أسباب زيادة حجم الصادرات الزراعية منظومة التكويد والمراقبة والتى تتبع المنتج من المزرعة وحتى وصوله إلي الدولة المستوردة، فضلا عن جودة المنتجات الزراعية المصرية.
ميزة نسبية
وأكد أن الحاصلات الزراعية المصرية لها ميزة نسبية وتنافسية، حيث تفوقت مصر على أسبانيا فى تصدير الموالح، كما تحتل مكانة متميزة عالميا فى تصدير الفراولة الطازجة والمجمدة .
خط الرورو
وأضاف " رئيس الحجر الزراعي المصري" أن انشاء خط الرورو وهو خط يمتد من ميناء دمياط حتى ميناء ترسيتا بإيطاليا يعمل على نقل الحاصلات الزراعية المصرية سريعة التلف إلي الأسواق الأوروبية ، وذلك تدعيماً لمنظومة النقل البحرى السريع وتقليل زمن وصول البضائع المصرية ليس فقط إلى إيطاليا بل إلى أوروبا لأن ميناء تريستا الإيطالى هو البوابة الهامة لعبور المنتجات المصرية إلى أوروبا، فضلاً عن أن هذا الخط سيساهم فى تشجيع وزيادة الاستثمارات الإيطالية فى مصر
وأضاف “موسى” أن المنتجين الزراعيين أصبح لديهم وعي كافي احتياجات الاسواق العالمية والكل يحاول التعاون مع دول العالم الخارجي إلى جانب زيادة دعم الحجر الزراعي بالخريجين الجدد بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما أن الحجر الزراعي يرتكز على تواجد المنتجات الزراعي في التجمعات الاقتصادية الكبرى مثل الصين وروسيا ودول الاتحاد الأوروبي ودول الأمريكيتين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصادرات الزراعية الصادرات الزراعية المصرية الحاصلات الزراعية الزراعة وزارة الزراعة التصدير الحاصلات الزراعیة الزراعیة المصریة الحجر الزراعی
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية البيرو يؤكد رغبة بلاده في زيادة صادراتها من المنتجات الزراعية والصناعات الغذائية للمملكة
المناطق_واس
أكد معالي وزير خارجية جمهورية البيرو إلمر شيالر سالسيدو، رغبة بلاده في زيادة صادراتها من المنتجات الزراعية والصناعات الغذائية إلى المملكة، مشيرًا إلى أن المستثمر الأجنبي يحظى بنفس مميزات المستثمر المحلي مع محفزات ضريبية.
جاء ذلك خلال لقائه عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السعودية عماد بن سداد الفاخري، بمقر الاتحاد اليوم، بحضور معالي وزير الطاقة والمناجم في البيرو خورخي مونترو كورنيخو، وسفير البيرو لدى المملكة ريكاردو سيلفا سانتيستيبان، وعدد من أصحاب الأعمال من البلدين.
وأوضح أن لدى البيرو أكثر من (25) منتجًا زراعيًا يمكن استيرادها، مشيرًا إلى أن حجم صادرات أمريكا الجنوبية إلى المملكة يقدر بنحو (3.8) مليارات دولار، منها (70) مليون دولار فقط صادرات من البيرو، داعيًا المستثمرين السعوديين للمشاركة في معرض للمنتجات الزراعية في سبتمبر المقبل.
وخلال اللقاء استعرض عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السعودية عماد الفاخري، أمام الوفد، التطورات التي يشهدها الاقتصاد السعودي وتوجهات المملكة نحو تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول العالم، ومنها جمهورية البيرو، وما تتمتع به من مزايا تنافسية وفرص استثمارية.
وأكد الفاخري أهمية رفع مستوى التعاون بين الاتحاد ونظيره في البيرو وتوقيع اتفاقية بينهما وتأسيس مجلس أعمال مشترك لتكثيف تبادل الوفود التجارية وإقامة الفعاليات والملتقيات الاقتصادية واستكشاف الفرص الاستثمارية في ظل ما تتمتع به البيرو من مقومات وبخاصة في قطاعات السياحة والتجارة والزراعة.
يذكر أن اتحاد الغرف يخطط لتنظيم بعثة تجارية لدول أمريكا الجنوبية تشمل جمهورية البيرو خلال النصف الثاني من العام الجاري (2025م)، وذلك لاستكشاف الفرص بوقت لا يتعدى فيه حجم التبادل التجاري بين المملكة والبيرو (205) ملايين ريال؛ مما يعد مؤشرًا قويًا على وجود فرص تجارية واستثمارية كامنة كبيرة.