السياحة في أنطاليا تسطر رقماً قياسياً جديداً
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
في ختام عام حافل بالإنجازات السياحية، شهدت تركيا تدفقاً لافتاً للسياح من مختلف أنحاء العالم، ما أسهم في إنعاش الموسم بشكل ملحوظ. والآن، مع اقتراب موسم الصيف، تتجه الأنظار نحو استمرار هذا النجاح الباهر.
في ظل استعدادات مكثفة من قبل ممثلي القطاع السياحي وبدء توافد الحجوزات، يُرسم هدف طموح لجعل عام 2024 عاماً جديداً للأرقام القياسية.
يُلاحظ اهتمام متزايد من السياح الألمان، حيث سجلت الحجوزات المبكرة من ألمانيا زيادة بنحو 30%، وفقاً لممثلي القطاع.
هذه البيانات، التي جُمعت في أعقاب معرض ITB برلين – أحد أهم المعارض السياحية عالمياً – تُشير إلى أن تركيا وأنطاليا بالتحديد، قد تكونان على أعتاب موسم تاريخي.
هاكان ساعتجي أوغلو، أحد أبرز وجوه القطاع، أكد على النجاح الكبير الذي حققته تركيا في السوق الألماني، وأشار إلى أن توقعات قدوم أكثر من 4 ملايين سائح ألماني إلى أنطاليا هذا العام.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: السياحة في انطاليا انطاليا
إقرأ أيضاً:
حملات ترويجية وتدريب العاملين.. برلمانية تطالب بتعزيز دعم قطاع السياحة
رحبت النائبة سحر طلعت مصطفى، عضو مجلس النواب، بالجهود التى تبذلها الحكومة لدعم قطاع السياحة، مؤكدة أن هذا النهج يعد خطوة استراتيجية فى ظل الظروف الصعبة التى يواجهها القطاع.
وقالت النائبة، فى بيان لها، إن السياحة تمر بمرحلة حرجة نتيجة الأزمات الاقتصادية العالمية والمحلية، بما فى ذلك تأثيرات جائحة كورونا والأحداث الجيوسياسية التى تسببت فى تراجع حركة السفر.
وأضافت: "ورغم هذه التحديات، تظل السياحة أحد المصادر الأساسية للدخل القومى، ووسيلة فعالة لتعزيز النمو الاقتصادى".
وفى هذا السياق، أعربت النائبة سحر طلعت مصطفى عن تقديرها لتصريحات وزير السياحة التى أعلن فيها عن دراسة الحكومة إطلاق مبادرة جديدة لدعم القطاع وتوجيه تمويلها لإنشاء فنادق جديدة، والتى تهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية للمقاصد السياحية المصرية.
وطالبت النائبة سحر طلعت مصطفى الحكومة بتعزيز دعمها للقطاع السياحى من خلال تنفيذ مزيدا من المبادرات، مثل تكثيف الحملات الترويجية لمصر كوجهة سياحية عالمية، وتوفير التدريب اللازم للعاملين فى القطاع لضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية.
وأكدت أهمية التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدنى لإعادة إحياء السياحة فى مصر، واستعادة مكانتها كوجهة رائدة عالميًا، ما سيساهم بشكل مباشر فى تحقيق الاستقرار الاقتصادى والاجتماعى للبلاد.