نظمت منطقة البحر الاحمر الأزهرية صباح اليوم السابع من رمضان  احتفالية كبرى بالمركز الإعلامي بالغردقة، احتفاءا بمرور 1084 عاما على إنشاء الجامع الأزهر، صرح العلم والعلماء منارة الفكر الوسطى وعلوم الدين والشريعة السمحاء.

،جاء ذلك تحت برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر و قطاع المعاهد الأزهرية ومجمع البحوث الإسلامية، بإشراف الإدارة المركزية لمنطقة البحر الأحمر الأزهرية، وذلك في حضور اللواء حامد احمد حامد مستشار المحافظ  لشئون المدن والمديريات، نائبا عن اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، والدكتور محمد حسانين رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحر الأحمر الأزهرية والانبا إيلاريون أسقف البحر الأحمر ونائب المستشار العسكري، والقس بشير راعي الكنيسة الانجلية بالبحر الأحمر، وقيادات المنطقة الأزهرية وممثلي بيت العائلة المصرية والكنيسة وعدد من الطلاب بالمدارس والمعاهد الأزهرية.

بدأت الإحتفالية بالقرآن الكريم ثم كلمة مسجلة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والذي تقدم خلالها بالتهنئة لجميع الحضور بشهر رمضان المبارك سائلا المولى عز وجل أن يعيده علينا جميعا بالخير واليمن والبركات، ثم تلاها كلمة رئيس الإدارة المركزية بالبحرالأحمر الأزهرية، تبعه فيلما تسجيليا يحكي تاريخ الأزهر على مر العصور.

وفي بداية كلمته، نقل اللواء حامد  أحر واصدق تحيات وتمنيات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر والتهنئة لفضيله الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بمناسبة شهر رمضان المعظم واليوم السنوي لتأسيس الجامع الأزهر مشيراً إلي ان الاحتفالية تؤكد  مواصلة الأزهر الشريف لدوره التاريخي العظيم منذ نشأته، وحتى  اليوم في نشر ثقافة المحبة والسلام والتعايش الإنسانى ونشر الدين السمح في كل مكان من أرض المعمورة ليبقى دائما حصنا حصينا لكل المسلمين في شتى أنحاء العالم الإسلامي، فقد ظل الأزهر منذ أكثر من ألف عام قلعة للعلم ومنارة الوسطية والاعتدال.

وأكد مستشار المحافظ، أن التعاون بين محافظة البحر الأحمر وبين مؤسسة الأزهر الشريف تعاون مثمر ومبني علي أمور عديدة من ضمنها تخصيص المساحات اللازمه لبناء المعاهد بمراحلها التعليمية المختلفة واستضافة جميع القوافل الطبية والتوعوية وتكريم اوائل الطلبة من الأزهر الشريف ماديا ومعنويا.

الاحتفالية

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه الجامع الأزهر الشريف البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

إقــــرار أمــريــكي بـالـفـشل

معهد واشنطن للدراسات:” خيارات النقل العسكري مكلف ومعرض للخطر

 

الثورة  / متابعات

رغم استعراض القوة العسكرية الأكبر خلال ولاية ترامب الثانية أعلنت أمريكا فشل حملتها العسكرية التي تنفذها على اليمن ، كما فشلت في إيقاف هجمات القوات اليمنية ضد الكيان الصهيوني وتأمين ملاحة سفنها في البحر الأحمر، رغم إنفاق وزارة الدفاع الأمريكية مليارات الدولارات، إلا أن النتائج جاءت صادمة لصنّاع القرار الأمريكي، فالهجمات المستمرة للقوات اليمنية ولم تتوقف، والملاحة في البحر الأحمر لا تزال معطّلة، فيما تجد الولايات المتحدة نفسها محاصرة بتكتيكات يمنية محكمة تُربك حساباتها العسكرية والتجارية على حد سواء.

هذا ما أكده مجلتا «فورين بوليسي ومعهد واشنطن في تقريرين منفصلين، خلصا إلى نتيجة واحدة: اليمن بات يمثل تهديدًا نوعيًا على تفوّق واشنطن البحري، ويقوّض جدوى الإنفاق العسكري الأمريكي في المنطقة.

ففي تقريرها، وصفت فورين بوليسي الحملة الأمريكية في اليمن بأنها استنزاف بلا إنجاز، مؤكدة أن أهدافها الرئيسية – إعادة حرية الملاحة البحرية وفرض الردع على الحوثيين – لم تتحقق. بل على العكس، شهدت الأسابيع الأخيرة تصعيدًا متزايدًا في هجمات صنعاء على السفن الحربية الأمريكية والإسرائيلية، بينما واصلت القوات اليمنية استهداف خطوط الملاحة العالمية في البحر الأحمر.

التقرير سلّط الضوء أيضًا على الغياب الفاضح للشفافية، حيث لا تُعقد مؤتمرات صحفية رسمية حول العمليات، ويقتصر الإعلام العسكري على فيديوهات دعائية من حاملات الطائرات، في المقابل، تتواصل الضربات باستخدام ذخائر دقيقة التوجيه، ما يستهلك موارد بحرية توصف بـ»المحدودة»، وفق خبراء عسكريين تحدثوا للمجلة.

وحذّر تقرير لمعهد واشنطن للدراسات أعده جيمس إي. شيبارد، المقدم في القوات الجوية الأمريكية، من أن «الحظر البحري اليمني لا يُهدد فقط الملاحة التجارية، بل يُعيق قدرة الولايات المتحدة على تحريك قواتها وإمداداتها بسرعة عبر مناطق النزاع».

وأوضح التقرير، أن مضيق باب المندب يمثل شريانًا حيويًا للتجارة العالمية واللوجستيات العسكرية، حيث تمر عبره بضائع بأكثر من تريليون دولار سنويًا، إلى جانب 30% من حركة الحاويات العالمية. ولفت إلى أن أي انقطاع في هذا الطريق يُربك العمليات الأمريكية في الشرق الأوسط وأفريقيا والمحيطين الهندي والهادئ.

كما أشار إلى أن تكتيكات صنعاء الدقيقة – باستخدام طائرات مسيّرة، وصواريخ كروز وباليستية – دفعت بشركات الشحن إلى سلوك طريق رأس الرجاء الصالح، وهو مسار أطول بـ15 يومًا وأكثر كلفة بمليون دولار إضافي لكل شحنة.

فيما اعتبر تقرير معهد واشنطن أن القدرة المحدودة للبحرية الأمريكية على مرافقة السفن، حتى في ظل التهديدات المتصاعدة، تزيد من خطورة الموقف. وذكر أن بعض السفن تعرّضت للهجوم رغم وجود مرافقة عسكرية، ما يعني أن الردع الأمريكي فعليًا في حالة انهيار.

وأضاف أن النقل البحري هو العمود الفقري للعمليات اللوجستية العسكرية الأمريكية، وأن تعطيله سيؤثر بشكل مباشر على قدرات واشنطن في تنفيذ عمليات طوارئ، وإعادة الانتشار في مناطق التوتر، وهو ما يتطلب «إعادة نظر جذرية في العقيدة العسكرية البحرية الأمريكية».

ما بيّن الفشل الميداني وارتباك السلاسل اللوجستية، تشير المؤشرات بوضوح إلى أن الولايات المتحدة تواجه تحديًا نوعيًا لم تعهده منذ عقود. صنعاء لا تملك حاملات طائرات، لكنها تمتلك معادلة ردع مرنة وفعالة أربكت واشنطن وحلفاءها، وأجبرتهم على إعادة النظر في حساباتهم الاستراتيجية.

وأكد التقرير، أن “الحوثيين بفضل قدراتهم الصاروخية والطائرات المسيرة، سيستطيعون استهداف سفن الشحن في جميع أنحاء البحر الأحمر، ومعظم بحر العرب، وشمال المحيط الهندي، مع أن إصابة السفن المتحركة من مسافات بعيدة أمرٌ صعب” وبناءً على ذلك، فإن استخدام مجموعة متنوعة من طرق النقل، بالإضافة إلى باب المندب، قد يُسهم في تخفيف خطر الحوثيين”.

واقترحت شبكة عبر الجزيرة العربية (TAN) التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية إنشاء 300 مركز لوجستي – مطارات وموانئ بحرية ومراكز برية – عبر شبه الجزيرة العربية لتنويع خيارات الشحن. على سبيل المثال، يُمكن لبعض السفن تجاوز المضيق والرسو في جدة؛ ومن ثم يُمكن نقل حمولتها جوًا أو برًا. وكما ذُكر سابقًا، تقع جدة ضمن نطاق نيران الحوثيين، لكن إدخال هذه الطرق البديلة وغيرها من الطرق سيُسبب معضلات استهداف للجماعة، ويُتيح مرونة أكبر في عملية صنع القرار الأمريكية، بهدف تعزيز السلامة العامة والمرونة”. كما تم اقتراح خيار آخر هو “الممر البري بين الإمارات وإسرائيل، وهو طريق تجاري يمتد من ميناء حيفا «الإسرائيلي» عبر الأردن والمملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة، ليصل إلى الخليج العربي متجنبًا البحر الأحمر تمامًا”. و”تعمل شركتا نقل بالفعل على طول هذا الطريق، وهما شركة “تروك نت” الإسرائيلية وشركة “بيور ترانس” الإماراتية، وقد تكونان من أبرز المرشحين للتعاقد مع الجيش الأمريكي”. كون الممر “مجهز حاليًا لاستيعاب ما يصل إلى 350 شاحنة يوميًا ، وهو ما ينافس أو حتى يتجاوز شبكة “تان” العاملة بكامل طاقتها.

مقالات مشابهة

  • إقــــرار أمــريــكي بـالـفـشل
  • بكلمات مؤثرة.. وكيل الأزهر الشريف يقدم التعازي في وفاة البابا فرنسيس
  • قوات أوروبية تجري تدريباً لإخلاء الضحايا في البحر الأحمر
  • السيسي وجيله يرحبان بمبادرة افتتاح مركز الأزهر الشريف لتعليم اللغة العربية في جيبوتي
  • مدير الجامع الأزهر: تطلعات جديدة لتعزيز دور الرواق الأزهري في الأقصر
  • البحر الأحمر تغلق حساباتها الختامية
  • الأزهر الشريف يشارك بوفد رفيع المستوى في مراسم جنازة البابا فرنسيس
  • عاجل:- الأزهر الشريف يشارك في جنازة البابا فرنسيس.. وشيخ الأزهر ينعيه بـ 4 لغات
  • د. عباس شومان يكتب: «الطيب» عن بُعْد وعن قرب
  • وزير الأوقاف يكتب: الإمام الطيب قائد الأزهر في زمن التحديات وصوت الحكمة في عالم مضطرب