المستشار الألماني: اجتياح رفح سيجعل تحقيق السلام بالشرق الأوسط صعبا جدا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، أن اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة سيجعل تحقيق السلام بالشرق الأوسط "صعبا جدا".
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال شولتس إن عدد الضحايا المدنيين الذي قد ينجم عن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح في غزة سيجعل السلام الإقليمي "صعبا للغاية".
وأوضح أن هذه إحدى الحجج الرئيسية التي سيطرحها في المحادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت لاحق اليوم خلال رحلته السريعة إلى المنطقة.
وتأتي المحادثات التي تم الترتيب لها على عجل بعد أن أعلن نتنياهو يوم الجمعة أنه وافق على خطة لشن هجوم على مدينة جنوب غزة.
ولفت بعد محادثات مع الملك الأردني عبد الله الثاني: "في الوقت الحالي، يتعلق الأمر بضمان التوصل إلى وقف طويل الأمد لإطلاق النار"، مضيفًا "وهذا سيمكننا من منع حدوث مثل هذا الهجوم البري”.
وردا على سؤال عما إذا كان مستعدا لممارسة الضغط على نتنياهو لوقف مثل هذا الهجوم، قال شولتس: “من الواضح جدا أننا يجب أن نفعل كل شيء حتى لا يصبح الوضع أسوأ مما هو عليه بالفعل”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشار الألماني أولاف شولتس غزة رفح إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الائتلاف الحاكم في ألمانيا أمام اختبار مصيري
يواجه ائتلاف المستشار الألماني أولاف شولتس، المكون من 3 أحزاب، أصعب اختبار لوحدته منذ وصوله إلى السلطة في عام 2021، حيث يهدد الخلاف حول الميزانية بتفكك الحكومة.
ومن المقرر عقد سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى اليوم الأربعاء لتحديد ما إذا كان الائتلاف الوسطي- الذي يضم حزب المستشار شولتس، الديمقراطي الاشتراكي، وشريكيه حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر- يتمتع بأرضية مشتركة كافية للاستمرار في الحكم معاً حتى الانتخابات المقبلة المقررة في سبتمبر(أيلول) 2025.
وجاءت مشكلات الميزانية، إلى جانب العديد من الخلافات والتوترات الأخرى بين قادة الائتلاف، لتثير تكهنات استمرت على مدار أسابيع بأن ألمانيا قد تتجه إلى إجراء انتخابات مبكرة.
"The government will do its job. I am the chancellor."
That was Olaf Scholz's answer when he was asked about a crisis within his government that could lead to the breakup of Germany's ruling coalition. pic.twitter.com/wXDtW5IbYp
والنقطة الخلافية الرئيسية هي كيفية سد العجز الواسع في موازنة 2025، وكيفية إعادة الاقتصاد الألماني المتعثر إلى مسار النمو، حيث يواجه عاماً آخر من الركود.