مستجدات التحقيق مع 30 متهما بالتهجير السري والمخدرات بينهم أمنيون ودركيون ومخازنية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
من المنتظر أن يشرع يوم الإثنين المقبل 18 مارس، في التحقيق التفصيلي مع الدفعة الأولى من أفراد شبكة التهجير السري، والاتجار في البشر، والتهريب الدولي للمخدرات، والتي تضم ستة عناصر من القوات المساعدة، وشخص مدني، فيما سيشرع في نفس اليوم في التحقيق مع الدفعة الثانية والتي تضم أربعة عناصر من القوات المساعدة.
للإشارة فالاستماع لهؤلاء المتهمين تم على دفعات كذلك، بعد توقيفهم من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بحيث بلغ عدد الموقوفين 30، بينهم دركيون وأمنيون و«مخازنية» يعملون بإقليم الناظور، في حين ان الأبحاث مازالت متواصلة بإشراف من النيابة العامة. وقد تمت إحالة الجميع على قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال، الذي قرر حفظ المتابعة في حق ضابطي قوات مساعدة، الأول برتبة كولونيل ماجور فيما الثاني برتبة كومندار، لانعدام وسائل الإثبات، فيما تقرر متابعة 28 شخصا في حالة اعتقال. الوكيل العام للملك قدم بالمناسبة ملتمسا كتابيا إلى قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بفاس، لإجراء تحقيق في مواجهة المشتبه فيهم من أجل «الارتشاء، والمشاركة في جناية تنظيم وتسهيل خروج مغاربة أو أجانب خارج التراب الوطني بصفة سرية واعتيادية في إطار عصابة واتفاق نتج عنه الموت، والمشاركة في الاتجار في المخدرات وتصديرها وإفشاء السر المهني»، كل حسب المنسوب إليه.
الأبحاث والتحريات المنجزة بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أظهرت أن الموقوفين كانوا يستغلون سواحل الناظور والمناطق القريبة منها، في تهريب شحنات كبيرة من المخدرات وتنظيم عمليات للتهجير السري للأشخاص باستعمال قوارب مطاطية عالية السرعة مقابل مبالغ مالية مهمة، وذلك بتنسيق مع شبكات إجرامية أخرى لها امتدادات عابرة للحدود. عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية مكنت من حجز 129 كيلوغراما من مخدر الشيرا و600 غرام من الكوكايين، وكميات من المؤثرات العقلية، وتسع سيارات تحمل لوحات ترقيم مشكوك في قانونيتها، ومجموعة من صفائح الترقيم المزورة، فضلا عن حجز قارب مطاطي مزوّد بمحرك، ومبالغ مالية مهمة يشتبه في كونها من عائدات هذه الأنشطة الإجرامية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من القوات المساعدة عناصر من
إقرأ أيضاً:
عشية عيد الشغل.. حكومة أخنوش تعلن موعد صرف الدفعة الثانية من الزيادة العامة في الأجور
زنقة 20 | الرباط
أعلنت حكومة عزيز أخنوش، أنها ستصرف الدفعة الثانية من الزيادة العامة في الأجور والمقدرة قيمتها بـ 500 درهم سيتم خلال يوليوز 2025.
ولفت بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة، اليوم الأربعاء، إلى أن الحكومة تلتزم بمواصلة تحسين الدخل في القطاع العام بصرف الدفعة الثانية من هذه الزيادة.
وأوضح البلاغ، أنه تم صرف الدفعة الأولى من الزيادة العامة في الأجور المحددة في مبلغ شهري بقيمة 1.000 درهم صافية على مرحلتين، في فاتح يوليوز من سنة 2024، حيث استفاد منها كل موظفي الإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية، غير المستفيدين من مراجعة أجورهم من الزيادة العامة في الأجور.
وسجل ذات المصدر بأن الحكومة عملت، بفضل الحوارات القطاعية، على تنفيذ مجموعة من الإجراءات مكنت من تحسين دخل الموظفين على غرار قطاع التربية الوطنية، بتكلفة مالية إجمالية فاقت 17 مليار درهم، وموظفي قطاع التعليم العالي بغلاف مالي قدره 2 مليار درهم، وموظفي قطاع الصحة بتكلفة مالية تناهز 3,5 مليار درهم.
وأبرز البلاغ، أن هذه التدابير ستمكن من الرفع من المتوسط الشهري الصافي للأجور في القطاع العام إلى 10.100 درهم بحلول سنة 2026 بعدما كان يقدر بـ 8.237 درهم سنة 2021، والرفع من الحد الأدنى الصافي الشهري للأجور في القطاع العام الذي انتقل، خلال الخمس سنوات الأخيرة، من 3.000 درهم إلى 4.500 درهم أي بزيادة 50%، لتبلغ التكلفة الإجمالية لكافة هذه الإجراءات ما مجموعه 45,7 مليار درهم بحلول سنة 2026.