جنرال أمريكي يدعو إلى وأد قدرة مليشيا الحوثي على تنفيذ الهجمات
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
دعا القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل، إدارة بايدن إلى زيادة الضغوط على مليشيا الحوثي لجعل الأمر مؤلمًا لها ولإيران التي تدعمها، بعد تصاعد الهجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وقال المسؤول الأمريكي السابق، في تصريحات نقلتها صحيفة الشرق الأوسط، إن هجمات مليشيا الحوثي على الملاحة أصبحت مشكلة كبيرة.
وأكد أهمية ملاحقة طرق الموردين وطرق التسهيل التي تستمر في تزويد مليشيا الحوثي بكل المواد المتوفرة لديها، بالتزامن مع الاستمرار في تنفيذ الضربات الجوية، مشدداً على أهمية وأد قدرة مليشيا الحوثي على تنفيذ الهجمات.
ولم يستبعد الجنرال الأمريكي القتال ضد مليشيا الحوثي، قائلًا، إنه من المحتمل أن يتطلب المزيد من القتال للقيام بذلك.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
عدوان أمريكي بريطاني يستهدف الحديدة والعاصمة
تعرضت محافظة الحديدة والعاصمة صنعاء لسلسلة من الهجمات الجوية العدوانية شنتها طائرات الولايات المتحدة وبريطانيا، في عدوان يؤكد وقوف الغرب مع الكيان الصهيوني واستمرار جرائمه بحق أبناء غزة. وأكد مصدر أمني أن العدوان الأمريكي والبريطاني استهدف جبل الجدع في مديرية اللحية بمحافظة الحديدة. في السياق ذاته، شنت الطائرات الحربية الأمريكية والبريطانية غارات مكثفة على منطقة عطان جنوب غرب العاصمة صنعاء، مساء السبت. وأشارت المصادر الأولية إلى أن الغارات تسببت في أضرار واسعة النطاق للمنازل المجاورة، مما أثار موجة من الغضب بين السكان الذين يعيشون بالفعل تحت وطأة الحرب والحصار. ردود أفعال حكومة صنعاء وفي تصريح قوي، حذر وزير الخارجية في حكومة صنعاء، جمال عامر، الدول الداعمة للكيان الصهيوني في العدوان على اليمن، مؤكدًا أنها ستُعتبر شريكة في هذا التصعيد وستتحمل التبعات الكاملة لقراراتها. من جانبه، صرّح الناطق الرسمي باسم حكومة صنعاء، هاشم شرف الدين، قائلاً: “من الواضح أن الأميركيين لم يتعلموا من أخطائهم السابقة وسيستمرون في حصاد الإذلال على أيدي الشعب اليمني”. هذه التصريحات تشير إلى تصعيد محتمل قد تتبناه صنعاء ردًا على هذا العدوان. ويرى مراقبون أن العدوان الأمريكي البريطاني يعكس توجهًا دوليًا مستمرا لدعم الكيان الصهيوني. وأن هذه الهجمات هي جزء من استراتيجية لاستهداف القوى المناهضة للهيمنة الغربية.