الأردن وكازاخستان يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية والبرلمانية بين البلدين
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
بحث الأردن وكازاخستان سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وخصوصا في مجال العمل البرلماني.
قناة إسرائيلية: العثور على حطام طائرة دون طيار في غور الأردن 44 مليون دينار إجمالي حجم الودائع خلال شهر في الأردن
جاء ذلك خلال لقاء رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية الكازاخستانية، النائب رمزي العجارمة، اليوم الأحد السفير الكازخستاني لدى عمان، ايدار بيك توماتوف.
وأكد العجارمة متانة العلاقات الأردنية الكازاخستانية، التي أرست دعائمها قيادتا البلدين، مشددا على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين لاسيما البرلمانية والاقتصادية والسياحية منها، داعيًا إلى تبادل الخبرات بين البلدين، والاستثمار في الأردن، خصوصًا في مجالي الطاقة والزراعة.
وثمن موقف كازاخستان الداعم لمواقف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، فيما يتعلق بضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واستدامة إيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى أهالي غزة.
وأشار إلى أن تحديث المنظومة السياسية، من شأنه تعزيز المُشاركة في الحياة السياسية والحزبية، إذ خصص 41 مقعدًا من مقاعد مجلس النواب المُقبل للأحزاب.
من جانبه، قال توماتوف إن العلاقات الأردنية الكزخية تمتد إلى أكثر من 30 عامًا على أسس قوية ومتينة، مؤكدا ضرورة تعزيز الفُرص الاستثمارية بين البلدين.
وأشار توماتوف إلى توافق بلاده مع الموقف الأردني القاضي بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، مُقدرًا جهود الملك بشأن ذلك، موضحا أن بلاده قدمت لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ما يُقارب مليون دولار أمريكي.
وفي سياق اخر أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني والمستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأحد، في مدينة العقبة جنوب الأردن حيث بحثا التطورات الخطيرة في غزة.
وأكد الملك عبدالله الثاني أهمية تكثيف الجهود لحماية المدنيين، وتوفير المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كاف ومستدام وإيصالها بكل الوسائل الممكنة، محذرا من الأوضاع الإنسانية المأساوية في غزة، والتي تستدعي جهودا مضاعفة لمنع تفاقمها.
كما حذر العاهل الأردني من خطورة وقف الدعم المقدم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وتداعياته الخطيرة على قطاع غزة والضفة الغربية والأردن.
وجدد الملك عبدالله الثاني التأكيد على رفض الأردن لأية محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة، ولمحاولات الفصل بينهما.
ونبه إلى ضرورة التصدي للعنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.
وحذر الجانبان، طبقا لبيان الديوان الملكي، من خطورة الهجوم الإسرائيلي على رفح، الذي سيفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
وتطرق اللقاء إلى دور الاتحاد الأوروبي وجهوده في تحقيق السلام، إذ أكد الملك ضرورة العمل الجاد والفاعل من أجل إيجاد أفق سياسي لتحقيق ال سلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
كما تناول اللقاء العلاقات المتينة التي تجمع الأردن وألمانيا، خصوصا التعاون الوثيق بينهما في التدريب المهني والتعليم التقني للشباب في الأردن والحرص على تعزيزه، والدعم الألماني المستمر للمشاريع التنموية في المملكة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن البرلمانية تبادل الخبرات بين البلدين
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: السعودية وجهة أولى لتعزيز العلاقات الثنائية
بيروت - أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أن اختيار السعودية كوجهة أولى لزيارته الخارجية لعلاقتها التاريخية، معربًا عن أمله في تصويب العلاقات وإزالة العوائق لبناء شراكة اقتصادية وسياسية قوية، مؤكدا أن السعودية أضحت منصة للسلام العالمي.
وصرح عون لصحيفة "الشرق الأوسط" أن العلاقات بين لبنان والسعودية تعود إلى أيام الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، مشيرًا إلى العلاقة الأدبية بين الملك المؤسس والأديب اللبناني أمين الريحاني، والتي تم الاحتفاء بذكراها المئوية في الرياض، لافتا إلى العلاقة التاريخية بين السعودية والبطريركية المارونية، وأن هذه الروابط هي الأساس لاختيار السعودية كوجهة أولى، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأعرب الرئيس اللبناني عن أمله في أن تسهم الزيارة في تعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لإزالة العقبات التي ظهرت في الفترة الماضية، مضيفا أن الهدف هو بناء علاقات اقتصادية وسياسية قوية، وإعادة السعوديين إلى لبنان الذي يعتبرونه "بلدهم الثاني"، وإتاحة الفرصة للبنانيين للعودة إلى السعودية.
كما أكد عون أن الزيارة تأتي أيضًا لتقديم الشكر لولي العهد على دعمه خلال فترة الشغور الرئاسي في لبنان، والتي استمرت من سنتين إلى ثلاث سنوات، مشيدًا بدور المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا، والسفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، والأمير يزيد بن فرحان في إنهاء هذه الأزمة.
وأشار الرئيس اللبناني إلى أنه طلب من وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، قبل انتخابه بأسبوعين، تلبية احتياجات الجيش اللبناني، معربًا عن ثقته في الاستجابة لهذا الطلب، وأضاف أنه سيطلب خلال الزيارة إعادة تفعيل المساعدات العسكرية السعودية للجيش اللبناني.
ويتوقع عون أن يستفيد لبنان من النهضة الاقتصادية الواسعة التي تشهدها السعودية، مؤكدًا أن لبنان يمكن أن يكون جزءًا من "رؤية السعودية 2030". ودعا إلى تشكيل لجان ثنائية لمتابعة القضايا المشتركة في المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياحية والتجارية والمالية.
Your browser does not support the video tag.