بين خيطي “الكليم والمكرمية” شابة تطلق مشروعا لتصنيع الحقائب يدوياً بالسويداء
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
السويداء-سانا
جمعت الشابة أمل شروف من بلدة القريا بالسويداء بين خيطي “الكليم والمكرمية” لتجعل منهما نقطة تحول للانطلاق بمشروع متناهي الصغر لتصنيع الحقائب يدوياً.
أمل 34 عاماً ذكرت خلال حديثها لـ سانا الشبابية أن فكرة مشروعها الذي انطلقت به منذ مدة قصيرة جاءت انطلاقاً من حبها لهذا النوع من الأعمال وحرصها على التميز بفكرة جديدة لم تنتشر بعد بكثرة بين العاملين في المجال اليدوي، إضافة إلى تحقيق دخل مادي يساعدها على تحمل أعباء الحياة.
وروت أمل كيف تقوم ضمن ورشة منزلية بتصنيع العديد من حقائب الظهر واليد باستخدام هذين الخيطين مع اختيار الألوان المناسبة، بما يضفي جمالية على إنتاجها تماشياً مع قيامها أيضاً بتصنيع مشغولات صوفية أخرى وتسويقها بشكل مباشر بناء على الطلبات المقدمة لها من الزبائن.
وبينت الشابة أمل أنها بدأت مؤخراً بالاهتمام بموضوع التسويق لأعمالها عبر مشاركتها بأولى المعارض مع مركز الغصن العتيق الدائم للأعمال اليدوية، ما فسح المجال لها للتعريف بمشروعها بشكل أكبر وتبادل الخبرات مع الحرفيات المتميزات.
وحسب أمل خريجة معهد إلكترون فإن العمل بمشروعها يتطلب وقتاً وجهداً ودقة ومهارة وصبراً وإرادة لمواجهة الصعوبات المتعلقة بغلاء أسعار الخيوط.
وتطمح أمل المفعمة بروح التفاؤل والحيوية للتوسع خلال الفترة القادمة بمشروعها، وإنتاج مزيد من القطع المتفردة والمرغوبة تسويقياً، ونشر أعمالها بشكل أوسع بين أفراد المجتمع.
ووفقاً لإحدى مؤسسات فريق مركز الغصن العتيق الدائم للأعمال اليدوية كارميلندا رسلان فإن عمل أمل متقن ومميز، وتم إشراكها مؤخراً مع المركز بمعرض، حيث لاقت منتجاتها إعجاباً وجذباً للزوار، وقدمت حقائب عصرية بموديلات متنوعة وتصاميم ملفتة للانتباه مع تميزها بتنسيق الألوان وترتيبها، بما يعكس مهارتها بالعمل، مبدية الحرص على ضمها خلال الأيام القليلة القادمة لتكون عضواً دائماً في فريق المركز.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“إشراق” تطلق ملتقاها الأول للبحوث والدراسات العلمية في الرياض
“الجزيرة” – جواهر الدهيم
أطلقت الجمعية السعودية لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (إشراق) “ملتقى إشراق للبحوث والدراسات العلمية”، وذلك في قاعة سوار للمؤتمرات بفندق كراون بلازا، المدينة الرقمية بالرياض.
ويهدف الملتقى إلى دعم الأبحاث العلمية، وتعزيز المعرفة في مجال اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD).
وبدأ الملتقى بكلمة افتتاحية، ألقتها الأميرة نوف بنت محمد بن عبدالله آل سعود رئيس مجلس إدارة “إشراق”، أشادت فيها بأهمية تبني المعرفة العلمية كأساس لبناء الخطط والبرامج المقدمة للمستفيدين.
وأشارت سموها إلى ضرورة فهم الاحتياجات، وتحديد مستوى الخدمات المطلوبة، مستندة إلى ممارسات علمية حديثة.
كما أعلنت سموها عن إطلاق “منحة إشراق للبحوث والدراسات العلمية والابتكار”، تهدف إلى تشجيع الباحثين على تقديم أبحاث تخصصية، تسهم في تطوير المحتوى العلمي المحلي، ودعم الابتكار والاستدامة في مجال ADHD.
من جهتها، ألقت الأستاذة نوال بنت محمد الشريف، المدير التنفيذي لجمعية “إشراق”، كلمة أكدت فيها التزام الجمعية بالمساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، وذلك من خلال تعزيز إسهامها في الناتج المحلي، وتفعيل دور القطاع غير الربحي.
وأوضحت الشريف أن الجمعية تضع البحث العلمي والاستثمار المعرفي في مجال ADHD على رأس أولوياتها، ضمن رؤية علمية تهدف إلى تعزيز الخدمات والبرامج المساندة للمتأثرين بالاضطراب في المملكة.
وشملت أجندة الملتقى جلسات حوارية، تناولت جوانب مختلفة، منها الدراسات الاستطلاعية حول مشروع المسح الوطني لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
كما ناقش الملتقى المرحلة القادمة للمسار العيادي للمشروع، إضافة إلى جلسة بعنوان “المعرفة بداية الحل: منظومة عمل وليست مجرد معلومة”، استعرضت جهود الجمعية في المجالات العلمية والتثقيفية، مثل مجلة ركز التطوعية، ومبادرات أكاديمية أخرى.
ويجمع الملتقى نخبة من الباحثين والمتخصصين في الصحة النفسية وعلوم السلوك، ويهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاعات الصحية والأكاديمية، بما يسهم في دعم الابتكار في القطاع الصحي، وتحسين جودة الخدمات المقدمة، وتحقيق مستهدفات الرؤية الوطنية.
كما أعلنت اليوم الجمعية السعودية لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (إشراق) عن إطلاقها منحة مخصصة للبحث العلمي والابتكار؛ إذ طورت (إشراق) مسارًا بحثيًا مدعومًا بمحفظة لتمويل المنح البحثية، تشمل العديد من المبادرات والأولويات البحثية المتخصصة، بهدف تعزيز ثقافة الابتكار، وتطوير مسارات العمل العلمي المدعوم بالمعرفة المبنية على البراهين والدراسات البحثية، وذلك في كل ما يتصل باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، مستهدفة بذلك مستقبلاً مستدامًا بالنماء وجودة الحياة ومحققًا للتطلعات الوطنية 2030.
وقد شكرت أ. نوال الشريف المدير التنفيذي لـ(جمعية إشراق) سمو الأميرة نوف بنت محمد آل سعود رئيسة مجلس الإدارة وأعضاء مجلس الإدارة على دعمهم الكبير والدائم وعلى هذه المنحة والمبادرة البحثية الرائدة التي ستسهم في تعزيز الحراك العلمي المناصر للمعرفة كبداية للحل.
وفي ختام الملتقي كرمت سمو الأميرة نوف بنت محمد آل سعود المشاركين في الملتقي بدروع تذكارية.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية “إشراق” هي جمعية أهلية غير ربحية، تهدف إلى تقديم الدعم الشامل للأفراد ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وضمان حقوقهم، ونشر الوعي المجتمعي حول الاضطراب، إضافة إلى تقديم برامج تدريبية وتعليمية مستمرة للمربين والممارسين الصحيين في هذا المجال.