السويداء-سانا

جمعت الشابة أمل شروف من بلدة القريا بالسويداء بين خيطي “الكليم والمكرمية” لتجعل منهما نقطة تحول للانطلاق بمشروع متناهي الصغر لتصنيع الحقائب يدوياً.

أمل 34 عاماً ذكرت خلال حديثها لـ سانا الشبابية أن فكرة مشروعها الذي انطلقت به منذ مدة قصيرة جاءت انطلاقاً من حبها لهذا النوع من الأعمال وحرصها على التميز بفكرة جديدة لم تنتشر بعد بكثرة بين العاملين في المجال اليدوي، إضافة إلى تحقيق دخل مادي يساعدها على تحمل أعباء الحياة.

وروت أمل كيف تقوم ضمن ورشة منزلية بتصنيع العديد من حقائب الظهر واليد باستخدام هذين الخيطين مع اختيار الألوان المناسبة، بما يضفي جمالية على إنتاجها تماشياً مع قيامها أيضاً بتصنيع مشغولات صوفية أخرى وتسويقها بشكل مباشر بناء على الطلبات المقدمة لها من الزبائن.

وبينت الشابة أمل أنها بدأت مؤخراً بالاهتمام بموضوع التسويق لأعمالها عبر مشاركتها بأولى المعارض مع مركز الغصن العتيق الدائم للأعمال اليدوية، ما فسح المجال لها للتعريف بمشروعها بشكل أكبر وتبادل الخبرات مع الحرفيات المتميزات.

وحسب أمل خريجة معهد إلكترون فإن العمل بمشروعها يتطلب وقتاً وجهداً ودقة ومهارة وصبراً وإرادة لمواجهة الصعوبات المتعلقة بغلاء أسعار الخيوط.

وتطمح أمل المفعمة بروح التفاؤل والحيوية للتوسع خلال الفترة القادمة بمشروعها، وإنتاج مزيد من القطع المتفردة والمرغوبة تسويقياً، ونشر أعمالها بشكل أوسع بين أفراد المجتمع.

ووفقاً لإحدى مؤسسات فريق مركز الغصن العتيق الدائم للأعمال اليدوية كارميلندا رسلان فإن عمل أمل متقن ومميز، وتم إشراكها مؤخراً مع المركز بمعرض، حيث لاقت منتجاتها إعجاباً وجذباً للزوار، وقدمت حقائب عصرية بموديلات متنوعة وتصاميم ملفتة للانتباه مع تميزها بتنسيق الألوان وترتيبها، بما يعكس مهارتها بالعمل، مبدية الحرص على ضمها خلال الأيام القليلة القادمة لتكون عضواً دائماً في فريق المركز.

عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

وزارة التغير المناخي والبيئة تطلق “ملتقى الابتكار”

 

انطلقت أمس أعمال “ملتقى الابتكار” الذي تنظمه وزارة التغير المناخي والبيئة ويستمر حتى 21 فبراير الجاري، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء والجهات الحكومية والأكاديمية والخاصة لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات والمشاريع المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات البيئة والاستدامة وذلك تزامناً مع انطلاق شهر الإمارات للابتكار “الإمارات تبتكر 2025”.
حضر الافتتاح بمقر الوزارة بدبي معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة عضو مجلس أمناء جامعة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، وسعادة الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة إلى جانب عدد من قيادات الوزارة والجامعة
وفرق وخبراء الابتكار من مركز محمد بن راشد للابتكار، وبلدية دبي وشرطة دبي، وشركة التميمي، إضافة إلى فريق من طلبة جامعة الإمارات العربية المتحدة، وفرق طلابية من مختلف مدارس الدولة.
يأتي الحدث ضمن جهود الوزارة لدعم توجهات دولة الإمارات لتبني الابتكار أداة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانتها الرائدة عالمياً في توظيف التكنولوجيا والحلول الإبداعية لمواجهة التحديات المناخية والبيئية.
ويسلط الحدث الضوء على أهمية الابتكار في تطوير العمل المؤسسي، وتحفيز الشراكات بين القطاعات المختلفة لتسريع تنفيذ أهداف الحياد المناخي 2050 في الإمارات، وضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
وأكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك خلال كلمتها أن الابتكار يمثل ركيزة أساسية في تحقيق استراتيجيات التنمية في الإمارات، مشيرةً إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الابتكار في العمل البيئي والمناخي من خلال تبني حلول تكنولوجية متقدمة، لاسيما في مجالات الزراعة المستدامة، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز التنوع البيولوجي.
وقالت إن ملتقى الابتكار في وزارة التغير المناخي والبيئة يعتبر مساهمة جادة ضمن مساعي الإمارات لتوظيف الابتكار في كل مجالات الحياة، ويمثل منصة مثالية لاستكشاف إمكانيات الابتكار ودعوة الجميع للمشاركة وتبادل الأفكار والخبرات منوهة إلى أن التحديات البيئية المعقدة تتطلب حلولاً مبتكرة قائمة على العلم والتجارب وأكدت التزام الوزارة بتسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتطوير حلول بيئية فعالة ومستدامة.
وتوجهت معالي الضحاك بالشكر لفرق الابتكار المشاركة داعية الجميع إلى بذل جهود مضاعفة لابتكار حلول صديقة للبيئة وذكية مناخياً في مختلف المجالات بما يسهم في تعزيز مسيرة الإمارات نحو مستقبل مستدام للجميع.
من جانبه نوه سعادة الدكتور أحمد علي الرئيسي إلى ما تقدمه جامعة الإمارات من فرص تعليمية وبحثية تهدف إلى تمكين الطلبة من أن يصبحوا قادة مؤثرين في مجالات الابتكار والتغير المناخي والاستدامة، مشيرا إلى أنه من خلال أنشطتها الأكاديمية والبحثية، تحرص الجامعة على أن يكون الطالب جزءًا من عملية وضع الحلول المستقبلية من خلال توفير فرص له للمشاركة في مشاريع بحثية رائدة.
ولفت إلى المبادرات البحثية المشتركة التي تطلقها الجامعة مع العديد من المؤسسات الرائدة في الدولة والتي ترتكز بشكل خاص على إشراك الشباب في البحث والابتكار لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم على الأصعدة كافة.
من جانبها، ذكرت سعادة أمل عبدالرحيم، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة التغير المناخي والبيئة إن الابتكار أداة حيوية تعتمد عليها الوزارة لتحقيق مستهدفات الإمارات في العمل المناخي والبيئي على المستويين المحلي والعالمي،مؤكدة التزام الوزارة بتطوير الحلول المبتكرة لتحسين كفاءة الموارد الطبيعية، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز التنسيق بين القطاعات المختلفة.
وأشارت إلى ان جهود الوزارة في مجال الابتكار تتماشى مع “إطار الابتكار الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة” لمواكبة توجهات حكومة الإمارات في هذا المجال، واتباع نهج متقدم في مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها.
ولفتت إلى أن الابتكار يدفع الوزارة دائماً نحو تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق أهداف الاستدامة الوطنية والعالمية، لتواصل الإمارات ريادتها في مجال الابتكار، وتحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للأجيال القادمة.
على صعيد متصل وخلال الفعالية قامت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك والحضور بجولة في “معرض المبتكرين” الذي أقامته الوزارة على هامش ” ملتقى الابتكار” والذي يستعرض المشاريع الابتكارية وبراءات الاختراع من جامعة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من ابتكارات المدارس إلى جانب أحدث الابتكارات البيئية والبحرية والاستدامة.
وأعرب الحضور عن تقديرهم للجهود المبذولة بمجال الابتكار بما يسهم في تحفيز الجيل القادم على الإبداع وتقديم حلول مبتكرة تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الإمارات والعالم.
تتضمن أجندة الملتقى ورش عمل وجلسات نقاشية حول الابتكار في العمل البيئي، بحضور عدد من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين والطلبة لمناقشة أحدث التوجهات والتقنيات المستدامة التي تساهم في تعزيز حماية البيئة ومواجهة التحديات المناخية.
وتسلط فعاليات الملتقى الضوء على أفضل الممارسات العالمية والابتكارات والتقنيات المتقدمة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي في مجال الاستدامة، وسبل تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة لتطبيق مختلف الابتكارات البيئية والمناخية.وام


مقالات مشابهة

  • رابطة أندية الدرجة الأولى للمحترفين تطلق كرة خاصة لـ “جولة يوم التأسيس”
  • وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة ذكرى “يوم التأسيس” عبر المنافذ الدولية بالتعاون مع وزارة الثقافة
  • “الداخلية” تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة ذكرى “يوم التأسيس”
  • طيران البلطيق تطلق خدمة الإنترنت عبر “Starlink” على طائراتها .. فيديو
  • مبادرة كنوز السعودية بوزارة الإعلام تطلق فيلم “ليلة الصفراء”
  • فريق “كويتي أمريكي” يحقق في وفاة عسكريين كويتيين
  • حاج رجم: “أورلاندو بيراتس فريق جد قوي لكن ثقتي كبيرة في فريقنا”
  • “سكاي هيلز أسترا” تطلق المشروع السكني الرائد في دبي “إتش آر إي للتطوير العقاري”
  • تحديث جديد من ناسا.. فرص اصطدام الكويكب “قاتل المدينة” بالأرض ترتفع بشكل قياسي
  • وزارة التغير المناخي والبيئة تطلق “ملتقى الابتكار”