متابعة محمد المحسن عن مركز “التّنور” الثّقافيّ الفنلنديّ أصدر الأديب العراقيّ عباس داخل حسن رئيس مركز “التنّور” كتابه النّقديّ الجديد بعنوان “الكثافة الشّعريّة وتفاصيل السّرد في أدب سناء شعلان بنت نعيمة ” الذي يقع في (186) صفحة من القطع المتوسّط، وهو يتكوّن من ثلاثة أبواب نقديّة متخصّصة تحتوي على دراسات نقديّة متخصّصة بموضوع الباب، فضلاً عن مقدّمة طويلة ومتخصصّة تتضمّن ببلوغرافيا دقيقة ومؤرّخة حول السّيرة الإنسانيّة والأدبيّة والأكاديميّة والإبداعيّة والحقوقيّة لسناء شعلان.

في هذه المقدّمة يقول عبّاس داخل حسن: “أهمّ ما يميّز قصص سناء شعلان (بنت نعيمة) وسرديّاتها لغتها الشّاعريّة المتوقّدة والمكثّفة ذات العمق الدّلاليّ الخاصّ والنّسيج الفنّيّ الدّقيق والانبهار الفينومينولوجيّ للصّور الشّاعريّة وشجاعة البوح الأنثويّ والتّوق الجارف الذي تارة يأتي مباشراً، وتارة أخرى يأتي عبر الرّمز المؤنس، وهي تمارس لعبة التّشكيل السّرديّ بأشكال مختلفة، وأنماط دقيقة في الحبّكة ورسم شخصيّات قصصها، وترسم ملامحها ودواخلها وعمقها النّفسيّ من خلال التّدوير وتعدّد الأبعاد وشعرنة الوصف بكشف هادئ وموحٍ بأدق التّفاصيل،حتى لو اخترقت التّابوات كلّها”. يحمل الباب الأوّل عنوان (الكثافة الشّعريّة وتفاصيل السّرد في روايات سناء شعلان (بنت نعيمة)،ويتضمّن الدّراسات النقديّة التّالية: البوح في رواية “أَدْرَكَهَا النّسيان”، ورواية “السّقوط في الشّمس” وتيار الوعي في السّرد، وقراءة مضادّة في رواية “أَعْشَقُنِي”. في حين الباب الثّاني يحمل عنوان (الكثافة الشّعريّة وتفاصيل السّرد في قصص سناء شعلان (بنت نعيمة)،ويتضمّن الدّراسات النقديّة التّالية: تجلّيّات العشق والكتابة في قصّة “نفس أمّارة بالعشق”، وجماليّات الصّورة الحسيّة والأيروسيّة في قصّة “الضّياع في عيني رجل الجبل”، وتوثّيق الحلم الفلسطينيّ وتاريخه في المجموعة القصصيّة “تقاسيم الفلسطينيّ”، ودلالات المكان في المجموعة القصصيّة “حدث ذات جدار”، والحِجَاج في المجموعة القصصيّة “أكاذيب النّساء”. أمّا الباب الثّالث والأخير في الكتاب فيحمل عنوان (الكثافة الشّعريّة وتفاصيل السّرد في أدب الرّحلة عند سناء شعلان (بنت نعيمة)،ويتضمّن الدّراسات النقديّة التّالية: فتنة العجيب والغريب في “الطّريق إلى كريشنا” للدّكتورة سناء شعلان (بنت نعيمة)، وشواهق العشق: الصّعود إلى سماوات الملكوت: قراءة في رحلة سناء شعلان (بنت نعيمة) إلى كردستان العراق، وكوبا جزيرة السّيجار والرّومبا : رحلة في كوبا،ورحلة مخضّبة بالحنّاء ومعطّرة بالخُمْرةَ : رحلات في السّودان. يُذكر أنّ الكثير من مقالات هذا الكتاب قد نُشرت تباعاً في منابر إعلاميّة الكترونيّة وورقيّة وبحثيّة وأكاديميّة متخصّصة مختلفة، كما كانتْ وجهة لاستشهاد وتضمين الأبحاث المتخصّصة في أدب سناء شعلان لأهميّتها وجديّة طرحها.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

إيران في مواجهة العقوبات: دعم الصين وروسيا يفتح الباب للحوار النووي

في وقت تتزايد فيه الضغوط الأمريكية على إيران لاستئناف المفاوضات بشأن برنامجها النووية، أعلنت الصين وروسيا دعمهما لطهران، مؤكدتين ضرورة رفع العقوبات وعودة الحوار على أساس "الاحترام المتبادل".

اعلان

وقال ما تشاوشو، نائب وزير الخارجية الصيني، عقب الاجتماع مع الدبلوماسيين الروس والإيرانيين، إن الصين وروسيا وإيران اتفقت على أن الحل يجب أن يكون من خلال معالجة الأسباب الجذرية للأزمة النووية الإيرانية.

وفي إطار هذا الموقف الموحد، أصدرت الدول الثلاث بيانًا مشتركًا أكدت فيه عدة مبادئ رئيسية، أبرزها:

رفض العقوبات الأحادية واعتبارها انتهاكًا للقانون الدولي.تأكيد أن الحل يجب أن يكون من خلال الدبلوماسية والحوار، وليس من خلال الضغط أو التهديد باستخدام القوة.دعوة جميع الأطراف المعنية بالملف النووي الإيراني لتجنب فرض عقوبات جديدة أو استخدام القوة، حفاظًا على استقرار المنطقة.تأكيد أهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، خاصة فيما يتعلق بالالتزامات المتبادلة في الاتفاق النووي.التشديد على ضرورة احترام معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية كإطار قانوني لتنظيم استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.دعم حق إيران في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، وفقًا للالتزامات الدولية.التحذير من أي محاولات لتقويض دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الرقابة والتفتيش، مع تأكيد ضرورة الحفاظ على استقلالها وحيادها.وزير الخارجية الصيني واغ يي مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ونائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي في دياويوتاي في 14 مارس/آذار 2025 في بكين، الصينAP

من جانبها، جددت طهران رفضها للضغوط الأمريكية، حيث أكد رئيسها مسعود بزشكيان أن بلاده لن تتفاوض مع الولايات المتحدة طالما كانت "مهددة". وأشار إلى أن إيران لن تنصاع للأوامر الأمريكية بشأن برنامجها النووي.

وفيما يخص الاجتماع الذي عقده مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي لمناقشة الملف النووي الإيراني، اعتبرت طهران هذا الاجتماع بمثابة "إساءة استخدام" للمجلس.

وقد انتقدت الصين أيضًا هذا الاجتماع، حيث أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أن "التدخل السريع" من قبل مجلس الأمن في هذه المرحلة لن يسهم في بناء الثقة بين الأطراف المعنية، مشيرًا إلى أنه يجب على الولايات المتحدة إظهار "الصدق" في تعاملها مع إيران والعودة إلى المفاوضات في أقرب وقت ممكن.

Relatedإدارة ترامب تدرس تفتيش ناقلات النفط الإيرانية.. هل يعود مسلسل خطف السفن؟ترامب يوجه رسالة إلى إيران: التفاوض أو التصعيد العسكريالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لترامب: "لن أتفاوض معك وافعل ما شئت"اجتماع بين إيران وروسيا والصين في بكين لمناقشة البرنامج النووي الإيراني والعقوبات الأمريكيةهل العودة إلى طاولة المفاوضات ممكنة؟

وبينما تستمر الخطابات الإيرانية في تأكيد رفض الضغوط الخارجية، يعبر بعض المسؤولين الإيرانيين عن اعتقادهم بأن الخيار الأكثر واقعية هو العودة إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة. تعكس هذه النقاشات، وفقًا للمسؤولين الإيرانيين، التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد بسبب العقوبات المستمرة والتي تؤدي إلى اضطرابات داخلية.

فيما يخص البرنامج النووي، أكدت إيران مرارًا أنه سلمي، وأنه لا يتجاوز أهدافها المعلنة في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية. وقال كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أجرت عمليات تفتيش دقيقة وشاملة على البرنامج النووي الإيراني، وأن طهران ملتزمة بكافة القواعد والضوابط الدولية في هذا الصدد.

كما دعت الصين إلى ضرورة أن تجد الأطراف المعنية حلًا وسطًا، مشجعة على استئناف المفاوضات قريبًا، وأكد وانغ يي في لقاءات منفصلة مع المسؤولين الإيرانيين والروس ضرورة أن تعود الولايات المتحدة إلى المفاوضات مع إيران في أقرب فرصة.

وفي هذا السياق، أدانت إيران العقوبات الأمريكية الجديدة التي فرضت على وزير النفط الإيراني وبعض السفن التي ترفع علم هونغ كونغ، والتي يعتبرها الأميركيون جزءًا من "أسطول مظلل" يساعد في إخفاء شحنات النفط الإيرانية. واعتبرت طهران هذه العقوبات "دليلاً على كذب" المسؤولين الأمريكيين بشأن استعدادهم لإجراء مفاوضات.

تعود خلفية هذه الأزمة إلى عام 2015، عندما وافقت إيران على تقييد برنامجها النووي بموجب اتفاق مع القوى الكبرى، من بينها الولايات المتحدة، روسيا، الصين، وبريطانيا، في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. ولكن بعد فوزه بالرئاسة، انسحب الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، من الاتفاق، مما أدى إلى تصاعد التوترات.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الرئيس الصيني يلتقي شويغو ويؤكد تعزيز التنسيق مع روسيا ترامب يشدد قيود الرقائق على الصين.. هل نشهد فصلاً جديدًا في الحرب التقنية بين العملاقين؟ فرنسا والفلبين تعززان تحالفهما العسكري وسط تصاعد التوترات في بحر الصين الجنوبي إيرانروسياالصيندونالد ترامبالبرنامج الايراني النوويعقوباتاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext جدل حول زيارة رجال دين دروز للجولان وأهالي حضر يحذرون من "مخطط للانقسام" يعرض الآنNext العراق يعلن مقتل "أبو خديجة" القيادي البارز في داعش ومن أخطر الإرهابيين في العالم يعرض الآنNext اتفاق تاريخي في ألمانيا حول الديون لبدء تمويل الإنفاق الدفاعي يعرض الآنNext شراكة جديدة بين أوروبا وإفريقيا للاستثمار في الثروة المعدنية والطاقة الخضراء يعرض الآنNext حماس توافق على الإفراج عن رهينة أمريكي-إسرائيلي واحد وجثث 4 آخرين من مزدوجي الجنسية اعلانالاكثر قراءة كيف تنظر الدول الأوروبية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في محيط العمل؟ مصارع مصري يدخل موسوعة "غينيس" بعد أن سحب بأسنانه قطارا يزن 279 طنّا آخر حلقات مسلسل غرينلاند.. ترامب يقترح ضم الجزيرة إلى حلف الناتو سوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الكبرى هل كان دونالد ترامب فعلا عميلا للمخابرات السوفياتية تحت اسم "كراسنوف"؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالاتحاد الأوروبيإسرائيلدونالد ترامبسوريادفاعالصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبيةغزةالذكاء الاصطناعيسوق المواد الأوليةقطاع غزةفلاديمير بوتينالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • قراءة في كتاب: “الطريق التجاري من حَجر اليمامة إلى البصرة”
  • نشرة التوك شو| الرئيس السيسي يشيد بالفنان سامح حسين.. وتفاصيل الطرح الجديد لـ 400 ألف وحدة سكنية
  • أزمة الأهلي والزمالك.. هل تفتح الباب لمغامرة سعودية؟
  • إحالة 3 عاطلين للمحاكمة بتهمة سرقة الشقق فى مدينة نصر
  • رغم صدور حكم بسجنه.. المقريف يستقبل وكيل وزارته ويتسلم “درع التميز”
  • الأرصاد تعلن موعد انكسار الموجة الحارة وتفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
  • “كتاب صنعاء” إصدار قصصي جديد عن دار كوما بريس اللندنية!
  • دراسات تؤكد أن المدن ذات الكثافة السكانية العالية أكثر عرضة للفيضانات والجفاف
  • موعد إجازة عيد الفطر 2025.. أول أيام العيد فلكيًا وتفاصيل العطلة
  • إيران في مواجهة العقوبات: دعم الصين وروسيا يفتح الباب للحوار النووي