صدور كتاب “الكثافة الشّعريّة وتفاصيل السّرد في أدب سناء شعلان”
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
متابعة محمد المحسن عن مركز “التّنور” الثّقافيّ الفنلنديّ أصدر الأديب العراقيّ عباس داخل حسن رئيس مركز “التنّور” كتابه النّقديّ الجديد بعنوان “الكثافة الشّعريّة وتفاصيل السّرد في أدب سناء شعلان بنت نعيمة ” الذي يقع في (186) صفحة من القطع المتوسّط، وهو يتكوّن من ثلاثة أبواب نقديّة متخصّصة تحتوي على دراسات نقديّة متخصّصة بموضوع الباب، فضلاً عن مقدّمة طويلة ومتخصصّة تتضمّن ببلوغرافيا دقيقة ومؤرّخة حول السّيرة الإنسانيّة والأدبيّة والأكاديميّة والإبداعيّة والحقوقيّة لسناء شعلان.
في هذه المقدّمة يقول عبّاس داخل حسن: “أهمّ ما يميّز قصص سناء شعلان (بنت نعيمة) وسرديّاتها لغتها الشّاعريّة المتوقّدة والمكثّفة ذات العمق الدّلاليّ الخاصّ والنّسيج الفنّيّ الدّقيق والانبهار الفينومينولوجيّ للصّور الشّاعريّة وشجاعة البوح الأنثويّ والتّوق الجارف الذي تارة يأتي مباشراً، وتارة أخرى يأتي عبر الرّمز المؤنس، وهي تمارس لعبة التّشكيل السّرديّ بأشكال مختلفة، وأنماط دقيقة في الحبّكة ورسم شخصيّات قصصها، وترسم ملامحها ودواخلها وعمقها النّفسيّ من خلال التّدوير وتعدّد الأبعاد وشعرنة الوصف بكشف هادئ وموحٍ بأدق التّفاصيل،حتى لو اخترقت التّابوات كلّها”. يحمل الباب الأوّل عنوان (الكثافة الشّعريّة وتفاصيل السّرد في روايات سناء شعلان (بنت نعيمة)،ويتضمّن الدّراسات النقديّة التّالية: البوح في رواية “أَدْرَكَهَا النّسيان”، ورواية “السّقوط في الشّمس” وتيار الوعي في السّرد، وقراءة مضادّة في رواية “أَعْشَقُنِي”. في حين الباب الثّاني يحمل عنوان (الكثافة الشّعريّة وتفاصيل السّرد في قصص سناء شعلان (بنت نعيمة)،ويتضمّن الدّراسات النقديّة التّالية: تجلّيّات العشق والكتابة في قصّة “نفس أمّارة بالعشق”، وجماليّات الصّورة الحسيّة والأيروسيّة في قصّة “الضّياع في عيني رجل الجبل”، وتوثّيق الحلم الفلسطينيّ وتاريخه في المجموعة القصصيّة “تقاسيم الفلسطينيّ”، ودلالات المكان في المجموعة القصصيّة “حدث ذات جدار”، والحِجَاج في المجموعة القصصيّة “أكاذيب النّساء”. أمّا الباب الثّالث والأخير في الكتاب فيحمل عنوان (الكثافة الشّعريّة وتفاصيل السّرد في أدب الرّحلة عند سناء شعلان (بنت نعيمة)،ويتضمّن الدّراسات النقديّة التّالية: فتنة العجيب والغريب في “الطّريق إلى كريشنا” للدّكتورة سناء شعلان (بنت نعيمة)، وشواهق العشق: الصّعود إلى سماوات الملكوت: قراءة في رحلة سناء شعلان (بنت نعيمة) إلى كردستان العراق، وكوبا جزيرة السّيجار والرّومبا : رحلة في كوبا،ورحلة مخضّبة بالحنّاء ومعطّرة بالخُمْرةَ : رحلات في السّودان. يُذكر أنّ الكثير من مقالات هذا الكتاب قد نُشرت تباعاً في منابر إعلاميّة الكترونيّة وورقيّة وبحثيّة وأكاديميّة متخصّصة مختلفة، كما كانتْ وجهة لاستشهاد وتضمين الأبحاث المتخصّصة في أدب سناء شعلان لأهميّتها وجديّة طرحها.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
طلعت عبد القوي: تأخر صدور كارت الخدمات يمثل أزمة كبيرة لذوي الهمم
أكد الدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، أن أوضاع الأشخاص ذوي الهمم قبل دستور 2014 كانت مظلمة جدا، ولم يكن أحد حتى العام 2017، يعرف عدد ذوي الهمم في مصر.
وانطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية لاحتفال المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة السفيرة مشيرة خطاب، باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على دعم تمكينهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والرياضي، بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والمنعقدة بأحد فنادق القاهرة الكبرى.
وأوضح “عبد القوي”، خلال كلمة له بالجلسة الافتتاحية، أنه “بعد تخصيص عام 2018 كعام لذوي الهمم، استطعنا معرفة عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، وتبين أنهم يمثلون 11.5% من سكان مصر وهذا رقم ليس بالقليل”.
وقال إن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لملف ذوي الإعاقة غيرت تماما أوضاعهم وحصولهم على حقوقهم، وأصبح هناك قانون خاص بالأشخاص ذوي الإعاقة، قانون (10) للعام 2018، والذي صدرت لائحته في نهاية نفس العام.
وأضاف أن الدولة تبنت العديد من المبادرات والقرارات والقوانين لدعم ورعاية ذوي الإعاقة، وحينها أعلن الرئيس السيسي تخصيص 80 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر لذوي الهمم، خلال مشاركته في احتفالية "قادرون باختلاف"، التي نظمها الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية في 2018.
وتابع: “القانون رقم (10) لسنة 2018، المعروف بقانون ذوي الاحتياجات الخاصة، نص على الكثير من الحقوق والامتيازات والمكاسب لهذه الفئة في مختلف مجالات الحياة، سواء في مجال التعليم أو الصحة أو العمل أو المعاش، وأتاح لهم الكثير من المزايا لأول مرة منها التأمين الصحي، ورفع مبلغ الإعفاء الشخصي المنصوص عليه في قانون الضريبة بنسبة 50% لكل شخص من ذوي الإعاقة، وخفض ساعات العمل في جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية بواقع ساعة مدفوعة الأجر يوميا للعاملين من ذوي الهمم”.
واستطرد: “ومنح هذا القانون الحق للأشخاص ذوى الإعاقة في الجمع بين معاشين من المعاشات المستحقة لهم عن أنفسهم أو عن غيرهم، وبدون حد أقصى، ونص على أن تعفى من الضريبة الجمركية التجهيزات والمعدات والمواد التعليمية والطبية والوسائل المساعدة والأجهزة التعويضية”.
وكشف: “في أوائل عام 2019، صدر القانون رقم (11) لسنة 2019 بشأن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي منح المجلس الاستقلال الفني والمالي والإداري، وأعطاه الحق في إبلاغ السلطات العامة عن أي انتهاك بتعلق بمجال عمله، وجاءت بطاقة الخدمات المتكاملة من بين العديد من المبادرات التي طرحتها الدولة لرعاية ذوي الإعاقة، حيث يستفيد منها 13 مليون معاق، وتضمن حقوقهم في شتى الجوانب المعيشية سواء فيما يتعلق بالتأمين الصحي، أو المعاش أو فرص العمل”.
وأردف: أ"واخر العام ذاته، أعلن الرئيس السيسي تأسيس صندوق استثماري خيري برأسمال قدره مليار جنيه يحمل اسم "صندوق عطاء لدعم ذوى الإعاقة"، لتقديم الدعم المادي لذوى الاحتياجات الخاصة لشراء الأجهزة التعويضية والمستلزمات الخاصة بهم، ويوفر هذا الصندوق الدعم بطريقة مختلفة عبر صندوق استثماري ينفق على النشاط من عائدات استثمار أموال الوثائق التي يشتريها المواطنون عبر الاكتتاب الشعبي".
واختتم عبد القوي كلمته قائلا: “إن كارت الخدمات المقدم من وزارة التضامن الاجتماعي، من أهم المطالب للأشخاص ذوي الهمم، فلا يعترف بأي شخص من ذوي الإعاقة فيما يتعلق بالحصول على الخدمات دون هذا الكارت”.