غولدا مائير أقوى رئيسة وزراء في إسرائيل.. تفاصيل قصة حب جمعتها بفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يصادف اليوم ذكرى انتخاب غولدا مائير رئيسة لوزراء إسرائيل ، لتكون أول امرأة تتولى منصب رئيس وزراء فيها، جمع الحب بين غولدا مائير و الفلسطيني ألبير فرعون في قصة نستعرضها في السطور التالية.
حيث في عام 1928، استجاب اللبناني من أصل فلسطيني، ألبير فرعون، لدعوة المندوب السامي البريطاني في فلسطين لحضور احتفالية عيد ملك بريطانيا، ولم يتوقع في تلك اللحظة أنه سيقع في حب غولدا مائير، التي أصبحت فيما بعد رئيسة وزراء إسرائيل الأكثر تأثيرًا.
في عام 1927، قرر ألبير فرعون العودة إلى وطنه الأصلي في فلسطين بعد أن عاش في لبنان. استقر في مدينة حيفا بعد التنقل بين بيروت وحيفا. وفي ذلك الوقت، كان يبلغ من العمر 35 عامًا وترك زوجته وأطفاله في لبنان.
غولدا مائيرنظرًا لمكانته الاجتماعية المرموقة وعائلته الثرية، تلقى دعوة من المندوب السامي لحضور احتفالية عيد ميلاد الملك جورج الخامس. وخلال الحفل، تعرف على غولدا مائير، التي كانت في الثلاثين من عمرها وتعمل في الوكالة اليهودية التي كان لها دور مهم في هجرة اليهود إلى فلسطين.
تواعد الاثنان وتبادلوا الإعجاب. وسرعان ما وقعت غولدا في حب ألبير، حيث لم تكن المشاعر العاطفية تعترف بالحواجز السياسية في ذلك الوقت. وفي الصباح التالي، دعته غولدا إلى منزلها الثاني في حيفا، حيث كانت تعيش مع زوجها في تل أبيب. وتطورت العلاقة بينهما بسرعة وأصبح لديهما علاقة عاطفية سرية استمرت لمدة خمس سنوات.
معاهدة سايكس بيكو.. هل حققت غرضها في تقسيم الوطن العربي؟ انطلاق فعاليات البرنامج الرمضاني لصندوق التنمية الثقافية.. تعرف عليها تخلي عن مبادئ صهيونيةفي وقت لاحق، صرحت غولدا بأنها كانت مستعدة للتخلي عن مبادئها الصهيونية من أجل حبها لألبير الفلسطيني. وبعد اكتشاف الوكالة اليهودية للعلاقة الرومانسية، قاموا بإرسال غولدا وعائلتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وعادت غولدا إلى فلسطين بعد سبع سنوات لتنضم إلى نقابة العمال "الهستدروت".
في عام 1949، انتُخبت غولدا مائير عضوًا في الكنيست الإسرائيلي الأول، وشغلت مناصب وزارية مختلفة حتى تولت منصب وزيرة الخارجية لمدة عشر سنوات من عام 1956 إلى عام 1966.
غولدا مائيرعندما توصلت غولدا مائير إلى منصب رئيسة الوزراء في عام 1969، أصبحت أول امرأة في إسرائيل والشرق الأوسط تتولى هذا المنصب. وقد قادت غولدا إسرائيل خلال فترة صعبة من تاريخها، بما في ذلك حرب أكتوبر عام 1973.
تعتبر غولدا مائير إحدى الشخصيات البارزة في تاريخ إسرائيل، حيث تركت بصمة قوية في السياسة والقيادة. كانت شخصية حازمة وقوية، وعملت على تعزيز الأمن والاستقرار في إسرائيل وتعزيز العلاقات الدولية.
توفيت غولدا مائير في عام 1978، ولا يزال لها تأثير كبير على السياسة في إسرائيل وتاريخ المنطقة بشكل عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غولدا مائير الوطن العرب الوكالة اليهودية هجرة اليهود رئيسة وزراء إسرائيل مدينة حيفا غولدا مائیر فی إسرائیل فی عام
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن هجوم إيراني على إسرائيل وطهران تتعهد بالرد بطريقة مناسبة
نقل موقع أكسيوس تفاصيل جديدة عن هجوم إيراني محتمل على إسرائيل، في حين أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران سترد على إسرائيل بـ"طريقة مناسبة" و"وفقا للوقت والوضع الذي تحدده".
وأعلنت إسرائيل في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي مهاجمة أهداف عسكرية في إيران، في عملية قدّمت على أنها رد على الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل في الأول من الشهر نفسه.
ووفقا لما نقله موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، فإن إيران تستعد للرد على إسرائيل بهجوم من العراق، واستعدادا لذلك نقل الحرس الثوري الإيراني مسيّرات وصواريخ لمليشيات مسلحة في العراق.
وذكر الموقع أن الولايات المتحدة حذرت إيران علنا، خاصة من شن هجوم على إسرائيل، لكن الإيرانيين لم يظهروا حتى الآن أي استعداد لخفض التصعيد.
وأشار إلى أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدثا مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن هجوم إيران المتوقع، وتم نقل تحذيرات أميركية لبغداد من أن إسرائيل قد تهاجم العراق إذا لم يمنع الهجوم الإيراني.
من جانب آخر، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "على عكس إسرائيل، لا تسعى الجمهورية الإسلامية إلى التصعيد، لكن لها الحق الكامل في الدفاع عن نفسها"، مشيرا إلى أن إيران "سترد على عدوان الكيان الصهيوني وفقا للوقت والوضع الذي تحدده، وبطريقة مناسبة، بطريقة مدروسة ومحسوبة جيدا".
وفي وقت سابق، ذكر موقع "والا" الإسرائيلي أن إسرائيل رفعت درجة التأهب تحسبا لهجوم إيراني، وأكد أن الجيش يقوم بتقييمات يومية للوضع ويحافظ على جاهزية عالية، خاصة في مجالات الدفاع الجوي ونظام التحكم.
وأشار الموقع إلى أن أمير برعام نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقود جهودا لتعزيز التنسيق مع القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم) تحسبا لسيناريوهات تصعيدية متعددة، ويتضمن ذلك نظام الدفاع الصاروخي "ثاد"، مما يضيف طبقة دفاعية جديدة إلى المنظومة الأمنية الإسرائيلية.
وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن القوات تظل على استعداد لمواجهة أي هجوم من جبهات متعددة، بما في ذلك سوريا واليمن والعراق، وليس بالضرورة من داخل الأراضي الإيرانية نفسها، كما لا تستبعد الاستخبارات الإسرائيلية احتمالية قيام إيران بمحاولة اغتيال شخصيات إسرائيلية بارزة داخل إسرائيل وخارجها.
ويأتي هذا التوتر تزامنا مع دعوات دولية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان لتجنب تصاعد الأزمة في المنطقة.
ومع تأكيد إيران على ضرورة التصدي لأي انتهاك لسيادتها يبدو أن قرار إسرائيل بقبول أو رفض وقف إطلاق النار سيكون له دور حاسم في تشكيل الرد الإيراني ومدى حدته.