للمرة الرابعة في أقل من 100 يوم.. انفجار فوهة بركان أيسلندا | شاهد
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
انفجرت فوهة بركان في جنوب غرب أيسلندا للمرة الرابعة خلال ما يقرب من ثلاثة أشهر ما أدى إلى تدفق كبير لحمم اللافا خارج بلدة جريندافيك.
وقال مكتب الأرصاد الأيسلندي إن الثوران أحدث شقًا في الأرض يبلغ طوله حوالي ثلاثة كيلومترات بين جبلين في شبه جزيرة ريكيانيس، ما أدى إلى تضخيم التوهج الأحمر فوق المنطقة، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
وحذر مكتب الأرصاد الجوية منذ أسابيع من تراكم كبير للصخور شبه المنصهرة تحت الأرض، وهو ما جعل ثوران البركان محتملاً.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الوطنية آر يو في إنه تم إجلاء مئات الأشخاص من منتجع بلو لاجون الحراري، وهو أحد أهم مناطق الجذب السياحي في أيسلندا، منذ بدأ ثوران البركان مساء السبت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بركان ايسلندا الأرصاد الأرصاد الجوية
إقرأ أيضاً:
بركان إتنا يثور مجددا بين الثلوج فما السبب؟
من بين أكوام الثلج ناصعة البياض، أطلق بركان إتنا حمما نارية مجددا صباح الثلاثاء الماضي، لتستمر بذلك دورته الجديدة من النشاط البركاني التي بدأت في السادس من هذا الشهر.
ويُعد بركان إتنا من أكثر البراكين نشاطا في أوروبا، ويقع في أعلى مرتفعات جزيرة صقلية النائية في إيطاليا. وكانت آخر مرة نشط فيها البركان قبل نحو 3 أشهر في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.
ويخضع البركان الآن لمراقبة دقيقة من قبل مرصد إتنا التابع للمعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء والبراكين. ووفقا للخبراء، يُصنف الثوران الحالي على أنه ثوران من شقوق في القشرة الأرضية، حيث تنبعث الحمم البركانية من شقوق ثانوية بدلا من أحد الفوهات الرئيسة.
ووفقا للمصادر المحلية، يظل تدفق الحمم البركانية محدودا نسبيا، حيث يمتد فقط لبضعة مئات من الأمتار في مسار ضيق. ولم تُسجل أي تغييرات كبيرة في المعايير الزلزالية أو الجيوفيزيائية للبركان، وهذا يشير إلى أن الثوران في الوقت الحالي لا يُتوقع أن يتطور إلى حدث أكبر مما هو عليه. وقد طمأنت السلطات الإيطالية السكان بعدم وجود سبب فوري للقلق، لكنها تواصل مراقبة الوضع عن كثب.
الأهمية التاريخية والجيولوجية لجبل إتنايُعد جبل إتنا أعلى بركان نشط في قارة أوروبا، ويبلغ ارتفاعه حوالي 3330 مترا، كما يتميز بأطول سجل موثق للثورانات البركانية، حيث تعود التوثيقات إلى عام 425 قبل الميلاد.
إعلانيقع البركان في جزيرة صقلية، ويغطي مساحة تبلغ نحو 1200 كيلومتر مربع، مما يجعله الأكبر بين البراكين الثلاثة النشطة في إيطاليا. ورغم أن ثورانه المتكرر قد يكون مزعجا أحيانا، إلا أنه يسهم في تشكيل الطابع الجيولوجي والثقافي الفريد للمنطقة.
إلى جانب أهميته العلمية والجيولوجية، يلعب جبل إتنا دورا حيويا في الاقتصاد المحلي، فالتربة البركانية الخصبة التي ينتجها تدعم الزراعة على نطاق واسع، حيث تنتشر مزارع الكروم والبساتين على منحدراته السفلى وفي سهل كاتانيا جنوبا.
كما أن النشاط البركاني المستمر يجذب آلاف السياح سنويا، وبسبب أهميته الطبيعية والثقافية، أعلنت منظمة اليونسكو جبل إتنا ومحيطه موقعا للتراث العالمي في عام 2013.
وعلى الرغم من نشاطه شبه المستمر، مر البركان بفترة من الهدوء النسبي بعد ثوران كبير في ديسمبر/كانون الأول 2023. ثم شهد الصيف الماضي سلسلة من الثورات البركانية المتعاقبة، وهو نمط غير متوقع لا يمكن التنبؤ به.
وبينما يواصل العلماء دراسة الثوران الحالي، فإنهم يولون اهتماما خاصا للأنماط المتغيرة للنشاط البركاني، مثل انبعاثات الرماد الأخيرة والانفجارات البركانية الصغيرة المعروفة باسم "الانفجارات السترمبوليانية"، التي لوحظت في الأيام التي سبقت الحدث الأخير.