شغب الكرة يعود من جديد إلى ملعب القنيطرة و الأمن يلقي القبض على 15 متورطاً
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن القنيطرة على هامش المقابلة التي جمعت ما بين فريقي الجيش الملكي وأولمبيك آسفي، مساء أمس، والتي انتهت بفوز الجيش، عن ضبط مجموعة من الأشخاص، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي وإلحاق خسائر بممتلكات عمومية والعنف في حق موظفين عموميين أثناء أداء واجبهم.
ووفق مصدر أمني فقد اندلعت أعمال الشغب فيما بين أنصار الجيش الملكي بالمدرجات الجنوبية المكشوفة قبيل انتهاء المباراة بدقائق قليلة، حيث عمدوا إلى ارتكاب أعمال شغب وعرضوا أمن المنشأة الرياضية والجمهور للخطر.
وأسفرت التدخلات الأمنية المنجزة عن توقيف 15 من المشتبه فيهم بعد تورطهم في التخريب العمدي لمرافق الملعب البلدي بالقنيطرة، وقيام البعض منهم بالرشق بالحجارة والعصي والحواجز الحديدية، مما تسبب في وقوع إصابات وصفت بالخفيفة ، بينها إصابة عنصرين من القوات العمومية، علاوة على تورط مجموعة منهم في ارتكاب جرائم مختلفة كالتخدير وحيازة أسلحة بيضاء وأدوات راضة وعدم الامتثال.
ونجحت القوات العمومية في احتواء العنف بين أنصار الجيش المتعاركين، كما قامت بإحكام قبضتها على جميع المنافذ المؤدية إلى مدرجات الملعب البلدي لمنع اندلاع أحداث مماثلة خارج الملعب، حيث تم تطويق الجموع الغفيرة من مشجعي الفريق العسكري والتصدي لجميع الأفعال المخالفة للقانون وتأمين عودتهم عبر القطار إلى الرباط.
هذا وتم إخضاع المشتبه فيهم لإجراءات البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه الأحداث، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض استغلال المعطيات التعريفية التي تم تجميعها في تحديد هويات باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية وتوقيفهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
دارفور التي سيحررها أبناء الشعب السوداني من الجيش والبراءون والدراعة ستكون (..)
كنا نقول إن تحرير الخرطوم سيكون ملحمة للوحدة الوطنية ولكن الملاحم الكبرى ستكون في الفاشر ونيالا والجنينة.
عندما يتم تحرير كامل دارفور من الجنجويد بقوات من الجيش وجهاز الأمن والمشتركة والمجاهدين ودرع السودان ومتحركات قادمة من سنار والنيل الأبيض وغيرها ستكون دارفور نفسها قد تحررت من نفسها كإقليم متأزم لتصبح جزءا من السودان في ميلاده الجديد.
دارفور التي سيحررها أبناء الشعب السوداني من الجيش والبراءون والدراعة ستكون ملكا للجميع. إنها لا تخص القوات المشتركة لوحدها ولا هي ملك الحركات المسحلة الدارفورية لوحدها، بل ستكون ملكا للجميع مثل أي جزء من السودان.
لأن الشعب السوداني بكل مكوناته قد دفع الاستحقاق. كل الشعب السوداني(ما عدا حفنة قليلة من الخونة والعنصريين) سيكون قد حرر دارفور، وبالتالي فهي ملكه.
حليم عباس