سحب قانون تجنيس الإنفصاليين ورفض الإعتراف بالسيادة على سبتة ومليلية..تحالف “سومار” الإسباني يعود إلى صف المغرب
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
طلب ائتلاف سومار اليساري الإسباني، سحب مشروع القانون الذي قدمه يوم 30 نوفمبر الماضي إلى مجلس النواب، والذي ينص على منح الجنسية الإسبانية للأشخاص المولودين في الصحراء المغربية، خلال فترة الاستعمار الإسباني إلى غاية فبراير من عام 1976.
ووفق وسائل إعلام إسبانية ، فإن حزب سومار، وعلى رأسه وزيرة العمل الإسبانية يولاندا دياز، لم يقدم أي تفسير يبرر سحب هذا المقترح.
وكان حزب سومار (Sumar) قد اعتمد في خطاباته السياسية في الانتخابات العامة التي شهدتها إسبانيا في 27 يوليوز المنصرم، على العديد من الشعارات الداعمة لجبهة البوليساريو، وذهب إلى أبعد من ذلك وقدم وعدا بالتراجع عن دعم إسبانيا لمقترح الحكم الذاتي المغربي لحل نزاع الصحراء في حالة فوزه بالانتخابات وتولي يولاندا دياز رئاسة الحكومة.
وفي 30 نوفمبر 2023، قدمت تيش سيدي مبادرة باسم مجموعة سومار، مؤكدة أنها “ابنة جيل من الصحراويين الذين سحبت منهم الجنسية الإسبانية ولدوا في فراغ قانوني ويواجهون عقبات إدارية لاستكمال حصولهم على الجنسية الإسبانية”.
و كان الحزب الاشتراكي بزعامة بيدرو سانشيز قد صوت ضد اقتراح مماثل قدمه قبل عام نواب حزب بوديموس في فبراير 2023.
و قبل ايام ، وجد حزب بوكس اليميني نفسه وحيدا داخل الكونغرس الإسباني، يطلب من الحكومة الاعتراف الصريح بالسيادة الإسبانية على سبتة ومليلية والجزر الجعفرية وصخور الحسيمة المحتلة.
و حسب وسائل إعلام إسبانية، فقد رفض هذا الاقتراح من قبل جميع الكتل البرلمانية داخل البرلمان.
و أوردت نفس المصادر ، أن حزب بوكس تقدم بمقترح قدم إلى لجنة الشؤون الخارجية، ورفضته جميع الكتل النيابية الحاضرة في الجلسة التي عقدت أمس الأربعاء.
وانتقد حزب “سومار”، حزب بوكس لمحاولته خلق ما أسماه “مشكلة مصطنعة”، وهو الموقف الذي أيده الحزب الاشتراكي، الذي وصف المبادرة بأنها “شعبوية تبحث عن أعداء في كل مكان”.
من جهته اعتبر الحزب الشعبي ، أن المقترح “غير لائق” وطالب حزب فوكس بالقليل من “الجدية”.
حزب بوكس، بقيادة سانتياغو أباسكال، قال في المقترح الذي نقلت بعض تفاصيله وسائل إعلام محلية، أن “وجود الأراضي ذات السيادة الإسبانية في شمال إفريقيا كان أحد المشاكل الرئيسية في العلاقات الثنائية بين مدريد والرباط”. وبحسب بوكس، فإن “المغرب يطمح إلى ضم هذه الأراضي بما يتعارض مع قواعد القانون الدولي”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قصة المعلم الإسباني الذي وقع في حب السعودية .. فيديو
الرياض
كشف معلم إسباني قصة عشقه للسعودية، حيث تحدث عن رحلته الفريدة التي غيرت نظرته للحياة والثقافات، وقال إنه يشعر بالأمان التام في المملكة، معلقًا: “أستطيع المشي ليلاً، كل شيء على ما يرام، هذا رائع!”
بدأت رحلته قبل 12 عامًا عندما سافر إلى أوروبا مجددًا، وهناك التقى برجل سعودي في القطار، يقول المعلم الإسباني: “كان يردد سبحان الله والحمد لله والله أكبر، وشعرت أن هذه العبارات دينية، لأنني ككاثوليكي لدي عبارات مماثلة، بدأنا الحديث واكتشفنا أن لدينا الكثير من القواسم المشتركة، وهكذا تشكلت صداقتنا”.
كان هذا الرجل من قبيلة عتيبة، وقد علمه الكثير عن تاريخ العتبان، ما جعله يغوص في تاريخ القبائل السعودية الأخرى، حيث وجد أن لكل منها قصة رائعة وشخصية مميزة، واصفًا صديقه بأنه “ذو شخصية بدوية أصيلة”.
كما أبدى إعجابه باللهجة السعودية وعباراتها الفريدة مثل: “من عيوني” و”على خشمي”، مشيرًا إلى أن مثل هذه العبارات “لا توجد لدينا في الغرب”.
وأضاف المعلم الإسباني أن السعودية تطورت بشكل كبير، قائلًا: “الآن لديكم موسم الرياض، مهرجان الجنادرية، والكثير من الفنانين ولاعبي كرة القدم العالميين هنا.. إنه أمر مبهر، يا جماعة، لازم تجون السعودية!”
وعن تجربته مع الأكلات السعودية، قال: “أنا أحب التحف والأشياء القديمة مثل المعقلية أو سوق الزل، وجربت كبسة الجمل ليس فقط في المطاعم، ولكن أيضًا في منازل الأصدقاء.
كما جربت كبسة الحاشي، وعندما أتحدث عنها في الغرب، يعتقدون أنها مثل لحم البقر المشوي، لكن هنا تؤكل بطريقة مختلفة، حيث نستخدم الشوكة والسكينة هناك، أما هنا فهي تجربة تقليدية أصيلة”.
وختم حديثه مؤكدًا: “الحمد لله، أنا في السعودية.. وأين يمكنني أن أعيش تجربة مثل هذه إلا هنا؟”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740228427371-1.mp4