عبدالمنعم فؤاد: ذكرى إنشاء الجامع الأزهر يوم عظيم ومن حق مصر أن تحتفي بهذا السراج الوضاء
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف العام على أروقة الجامع الأزهر، إن هذا يوم عظيم في تاريخ مصر والأزهر، ومن حق مصر أن تحتفي بهذا السراج الوضاء على أرضها، فالدنيا كلها تحتفل بأزهرنا الشريف على أرض مصر المحروسة، مضيفا أن الأزهر الشريف ماض في أداء رسالته وتبليغها للناس منقولة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، صافية بعيدة عن الانحرافات المذهبية، أو الطائفية أو المطامع السياسية.
وأكد المشرف العام على أروقة الجامع الأزهر، خلال كلمته باحتفال الجامع الأزهر بمناسبة الذكرى ١٠٨٤ على تأسيسه، أنه وإن كانت أروقة الأزهر العلمية هي مصدر التبليغ الصافي في كل مكان، فإن فضيلة الإمام الأكبر قد وجه حديثا بإعادة نشاط أروقة الجامع الأزهر مرة أخرى، وتم وضع السلم التعليمي لهذه الأروقة متدرجا مع التخصصات المتنوعة حيث يبلغ عددها الآن لمعالجة الأفكار والمستجدات التي تظهر يوميا في مجتمعنا المصري، مشيرا أن عدد الأروقة الآن قد بلغ ١٠٧٠ فرع رواق للعلوم الشرعية والقرآن الكريم، تستقبل الآن أكثر من ٧٠ ألف دارس على مستوى الجمهورية، تغطي جميع محافظات مصر بما فيها المحافظات الحدودية والنائية.
عدد أروقة الجامع الأزهر بلغت ١٠٧٠ تستقبل ٧٠ ألف للعلوم الشرعية والقرآن الكريم على مستوى الجمهوريةوبين أن عدد حلقات تدريس القرآن بلغت ٢٢٥ حلقة بالجامع الأزهر يدرس فيها ٢٢٥ ألف دارس في الحلقات والأروقة، إضافة لثلاثة آلاف من الدارسين للتجويد والقراءات، بجانب تنظيم الكثير من الفعاليات الفكرية والثقافية والدينية المتنوعة، وكل ذلك على يد ثلة من الباحثين المتميزين في الجامع الأزهر بمتابعة دقيقة من فضيلة وكيل الأزهر الشريف.
أروقة الأزهر ستواصل رسالتها لتقدم للعالم أجمع أن الإسلام دين السماحة والوسطيةوأشار الدكتور عبدالمنعم فؤاد إلى أن أروقة الأزهر ستواصل رسالتها لتقدم للعالم أجمع أن الإسلام دين السماحة والوسطية، مع مواصلة دورها في تخريج أجيال جديدة قادرة على نشر رسالة الأزهر الوسطية والمتسامحة لمصر وفي كل ربوع الدنيا، مضيفا أن الأزهر يتحرك بخطى ثابتة لمحاربة الأفكار المتطرفة في مصر والعالم.
وتابع: أوصى الشباب بضرورة المحافظة على وطنهم والانتباه لكل ما يحيط به من مخططات ومحاولات تستهدف النيل منه، وأن يحرصوا على أخذ العلم النافع والصالح عن علماء الأزهر ليحصنوا أنفسهم من كل فكر دخيل وهدام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الجامع الأزهر مصر عبدالمنعم فؤاد أرض مصر أروقة الجامع الأزهر ذكرى تأسيس الجامع الأزهر أروقة الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
صلاة العشاء والتراويح في ليلة 29 رمضان من الجامع الأزهر |بث مباشر
أقدم عدد كبير من المصلين على الجامع الأزهر وسط أجواء دينية لأداء صلاة العشاء والتراويح وذلك في الليلة التاسعة والعشرين من شهر رمضان إحدى الليالي التورية في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، مقبلين على الله بقلوب خاشعة لعل اليوم تكون فيه ليلة القدر .
وينقل إليكم "صدى البلد"، بثًا مباشرًا لصلاتي العشاء والتراويح لحظة بلحظة..
هل إذا جاء 29 رمضان يوم الجمعة تكون ليلة القدر؟مع دخول ليلة 29 من رمضان، وهي ليلة وترية، وكونها تتزامن مع ليلة الجمعة، يتساءل الكثير من المسلمين: هل تكون هذه الليلة هي ليلة القدر؟ ويزداد البحث عبر الإنترنت حول علامات ليلة القدر وما إذا كانت الليالي الوترية التي توافق يوم الجمعة أكثر احتمالًا لأن تكون ليلة القدر، أملًا في إدراك هذه الليلة المباركة التي يُرجى فيها أن تتغير الأحوال للأفضل، وأن يصيب المسلم نفحة من رحمات الله التي لا يشقى بعدها أبدًا.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، أن الله تعالى أخفى موعد ليلة القدر عن عباده ليجتهدوا في العبادة في العشر الأواخر من رمضان، مشيرًا إلى أن اجتماع ليلة وترية مع ليلة الجمعة يجعلها من أرجى الليالي أن تكون ليلة القدر.
وأضاف في مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" أن هذه المسألة ليست نصًا صريحًا من النبي صلى الله عليه وسلم، لكنها اجتهاد لبعض العلماء، حيث ذكر ابن هبيرة في "لطائف المعارف" أن ليلة الوتر إذا وافقت ليلة الجمعة كانت أرجى من غيرها لأن تكون ليلة القدر.
كما أشار ابن تيمية رحمه الله إلى أن ليلة الجمعة إذا جاءت في إحدى الليالي الوترية من العشر الأواخر فهي أحرى أن تكون ليلة القدر بإذن الله.
تكون السماء صافية وخالية من النجوم والشهب.
ليلة معتدلة، لا حارة ولا باردة.
يكون القمر فيها شبيهًا بنصف الطبق.
تطلع الشمس في صباحها بلا شعاع.
يملأها نور وطمأنينة، ويشعر فيها العبد بانشراح الصدر.
تكون الرياح فيها ساكنة.
تكثر الملائكة في الأرض، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الملائكة في ليلة القدر أكثر من عدد الحصى.
دعاء ليلة القدراللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنا.
وفي النهاية، سواء كانت هذه الليلة ليلة القدر أم لا، فالأفضل للمسلم أن يجتهد في العبادة والذكر والدعاء، فالفضل عظيم والأجر كبير، وقد يكون هذا آخر رمضان يدركه الإنسان، فليغتنم هذه الفرصة قبل أن تنقضي أيام الرحمة والمغفرة والعتق من النار.