تحديد شروط الحصول على رخصة مزاولة نشاط التحليل الفنى فى خطوة غير مسبوقة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
حددت الرقابة المالية الشروط اللازمة للحصول على رخصة مزاولة نشاط التحليل الفنى، فى خطوة غير مسبوقة وتاريخية بسوق المال المصرى.
قال محمد يونس، رئيس الجمعية المصرية للمحللين الفنيين «ESTA»، إن موافقة الرقابة المالية على وضع الشروط اللازمة للحصول على الرخصة تؤكد الدور الكبير الذى تلعبه الرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد، لتطوير وتنمية القطاع المالى غير المصرفى.
وأضاف «يونس» أن الشروط المحددة لمزاولة مهنة التحليل الفنى تتضمن 3 محاور رئيسية، حيث يتضمن المحور الأول خبرة للراغب فى الحصول على الرخصة لا تقل عن عامين فى ممارسة التحليل الفنى، أو أى من المجالات ذات الصلة «السمسرة، إدارة الأصول».
كما يتضمن المحور الثانى اجتياز الاختبارات التى تحددها الرقابة المالية للمتقدم، ويجوز للهيئة الإعفاء من كل أو بعض من هذه الاختبارات فى حالة الحصول على شهادة الجمعية أو الشهادات الدولية الموصى بها من خلال الجمعية.
ويشمل المحور الثالث اجتياز المتقدم للمقابلة الشخصية التى تعقدها الرقابة المالية فى هذا الشأن.
أشار «يونس» إلى أن هذه الخطوة جاءت نتيجة الدور الذى تحرص الرقابة المالية على انتهاجه لتنمية القطاع المالى غير المصرفى، خاصة فى سوق المال برفع كفاءة الكوادر العاملة فى السوق، بدعم من رئيس الرقابة المالية، والعمل على تذليل العقبات أمام أنشطة القطاع ليكون من ضمن الأسواق الكبرى من خلال إصدار القرارات التنظيمية والتشريعات.
يشار إلى أن المحلل الفنى أصبح من الوظائف الرئيسية الواجب شغلها لكل من شركات الوساطة فى الأوراق المالية وشركات إدارة المحافظ، وصناديق الاستثمار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرقابة المالية الجمعية المصرية للمحللين الفنيين سوق المال الرقابة المالیة
إقرأ أيضاً:
مكي «الجريء» (بروفايل)
حليق الرأس مفتول العضلات يرتدى جاكيت من الجلد الأسود يناسب هيئته الخارجية القاسية، بينما تقف على كفيه حمامتان تمنحه إحداهما الإذن بالاقتراب منها وإطعامها من فمه، فى وداعة شديدة تعكس الرقة داخله، مما يكشف حجم التناقض داخل الشخصية، هل هو «الغاوى» البلطجى الخارج عن القانون أم «شمس» الإنسان المرهف الذى يهوى تربية الحمام ويمتلك مهارة كبيرة فى تدريبه؟
شمس ناصر العدوى ابن البلد، الذى تربى فى حى الجمالية، هى الشخصية التى قرر أحمد مكى أن يطل على جمهوره من خلالها فى موسم الدراما الرمضانية 2025 بمسلسل «الغاوى»، وهو الذى خلع من أجله عمامة «الكبير أوى» وترك المزاريطة وأهلها، ليقف فى نقطة فارقة فى مشواره الفنى، بعد ما تصدر عرش الكوميديا على مدار مواسم الدراما الرمضانية الماضية، قرر أن يتركها ليدخل مساحة جديدة فى الدراما الشعبية، يغازل من خلالها قطاعاً مختلفاً من الجمهور عن قاعدته الجماهيرية المخلصة له، ويرفع سقف التحدى إلى أقصى مداه.
رمضان هو الموعد دائماً، رمضان 2006 كان التعرف الأول بين الفنان الشاب أحمد مكى والجمهور للمرة الأولى فى شخصية «هيثم دبور» فى سيت كوم «تامر وشوقية»، الذى حقق نجاحاً كبيراً وقت عرضه، ورمضان 2010 كانت البطولة الدرامية الأولى عندما قدم أول أجزاء «الكبير أوى»، ورمضان 2021 عندما قدم بطولات رجال الشرطة المصرية الخفية فى مواجهة خطر الإرهاب فى واحدة من أصعب الفترات التى مرت على مصر فى الفترة الأخيرة فى رمزية الضابط يوسف الرفاعى.
ورمضان تلو الآخر شهد الجمهور نضج نجمهم الفنى وتنقلهم بخفة وسلاسة بين شخصياته المختلفة، وبجرأة شديدة يقدم على عتبة فنية جديدة بعيدة عن مساحة الكوميديا التى تربع على عرشها سنوات طويلة، ليصبح الجمهور على موعد مع تجربة مختلفة ومشوقة فى مسيرة «مكى» بموسم دراما رمضان 2025