زعيم كوريا الشمالية يظهر في سيارة رئاسية أهداه إياها بوتين (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ظهر الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ-أون، لأول مرة راكبا سيارة روسية الصنع، أهداه إياها نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت كيم يو-جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكورية المركزية، إن شقيقها استخدم السيارة خلال حدث مفتوح، يوم الجمعة الماضي.
وأظهرت لقطات بثتها محطة التلفزيون التي تديرها الدولة في بيونغيانغ، جونغ-أون وهو يستقل السيارة من طراز "أوروس سينات"، وهو في طريقه لحضور حفل بمناسبة الانتهاء من بناء مزرعة دفيئة، بالقرب من العاصمة.
وأعربت شقيقة زعيم كوريا الشمالية عن سعادتها البالغة للغاية، "لاستخدام شقيقها كيم السيارة الخاصة التي أرسلها رئيس روسيا له كهدية".
ولفتت إلى أن السيارة، مثالية ويمكن الوثوق بها تماما، مشيرة إلى أنها رمز لصداقة البلدين، التي تتطور إلى مرحلة عالية وجديدة.
وكان الرئيس الروسي أرسل سيارتي ليموزين من صناعة محلية، من طراز "أوروس سينات"، لاستخدام الزعيم الكوري شخصيا.
وسبق أن استعرض جونغ-أون وبوتين، السيارة خلال زيارة إلى موسكو، في إطار جولة بمحطة فضائية، وقاما بالجلوس داخلها لمعاينتها.
#BREAKING #NorthKOREA #RUSSIA #KimJongUn
???? NORTH KOREA :#VIDEO NORTH KOREAN LEADER KIM JONG UN MADE USE OF THE RUSSIAN AURUS SENAT LUXURY CAR GIFTED BY PUTIN
to appear at an opening ceremony at a greenhouse farm. #CoreaDelNorte #Rusia pic.twitter.com/TI3NUPWpiG — LoveWorld World News (@LoveWorld_Peopl) March 16, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سيارة بوتين كوريا الشمالية بوتين سيارة كوريا الشمالية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بإثارة خطر "حرب نووية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية وثيقة تتهم الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بتعريض بلاده لخطر الحرب النووية من خلال سياساته تجاه الشمال.
وانتقدت الوثيقة "تصريحات يون المتهورة" بشأن الحرب والتخلي عن عناصر من اتفاق بين الكوريتين والانخراط مع الولايات المتحدة في التخطيط لحرب نووية والسعي إلى علاقات أوثق مع اليابان وحلف شمال الأطلسي.
وجاء في الوثيقة أن "التحركات العسكرية الآخذة في الزيادة (لكوريا الجنوبية) لم تسفر إلا عن عواقب متناقضة تتمثل في دفع (كوريا الشمالية) إلى تخزين أسلحتها النووية بمعدل متزايد وتطوير قدرتها على شن هجوم نووي".
ويتخذ يون موقفا متشددا تجاه كوريا الشمالية التي مضت قدما في تطوير ترسانتها من الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية في تحد لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتتهم إدارته كوريا الشمالية بالمسؤولية عن تفاقم حدة التوتر من خلال تجارب الأسلحة وتقديم مساعدات عسكرية وقوات لمساعدة روسيا في حربها في أوكرانيا.
واتخذت بيونجيانج خطوات لقطع العلاقات بين الكوريتين، وإعادة تعريف الجنوب كدولة معادية منفصلة، منذ أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن كوريا الجنوبية "عدو أساسي" في وقت سابق من هذا العام، وقال إن الوحدة معها لم تعد ممكنة.
وأقدمت كوريا الشمالية على تفجير أجزاء من الطرق وخطوط السكك الحديدية بين الكوريتين على جانبها من الحدود شديدة التحصين بين البلدين الشهر الماضي، وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية أنها قامت منذ ذلك الحين ببناء خنادق كبيرة عبر المعابر السابقة.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية بعد أن انتهت حربهما التي دارت بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بإبرام معاهدة سلام.