بوابة الوفد:
2025-04-23@09:24:45 GMT

علي جمعة يكشف حقيقة الجن العاشق (فيديو)

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، حقيقة الجن العاشق، قائلًا: "مفيش حاجة اسمها الجن العاشق، ده خيال تصوره الناس، لما واحدة يكون عندها حالة نفسية ومش عاوزه تتجوز تلاقيهم يقولك دى عليها جن عاشق وده كلام فاضي". 

وأضاف خلال برنامج "نور الدين"، الذي يعرض على القناة الأولى اليوم الأحد: "مفيش حاجة فى الشريعة بتقول في جن عاشق، ده خيال ناس لحالة نفسية تحتاج إلى العلاج".

الجن يتكاثر مثلنا ولا يدفن بعد الموت 

 وأشار إلى أن الجن يتكاثر مثل البشر، ويتزاوج، وعنده ذرية، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ".

أما حول مكان دفن الجن بعد الموت قال: “الجن بعد ما يموت يتبخر، لأن جسمه من نار”. 

وأشار إلى أن تسخير الجن حرام حتى لو كان في أعمال بناء مسجد، موضحًا أن الإنسان لا يستطيع أبدا أن يرى الجن على هيئته التى خلقها الله عليها، موضحًا أن البعض صوره على أنه عنده قرون ولسان طويل وهذا غير صحيح. 

وأوضح: “الإمام الشافعى يقول من ادعى أنه رأى الجن على خلقته ردت شهادته أمام القاضى لأنه كاذب، وعنده خلل فى دماغه”، مؤكدًا: "فى طرق استجلاب الجن بحيث الاتصال به وممكن أكلمه ويكلمني لكن لا يمكن أشوفه، ممكن تستجلب جن وتقوله مزنوق فى ١٠٠ الف جنيه فيروح يسرقهم ويجيبهم، طيب ما فعلته حرام، لأنى أخرجت الجن من خلقته التى خلقه الله من أجلها". 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجن الجن العاشق مفتي الجمهورية الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: كثير من الناس حينما يرون المتشددين يفسرون النصوص بعنفهم ينكرونها

قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف بشأن الرحمة التى وصف  الله سبحانه وتعالى وصف بها نبيَّه، انها عجيبة.

واستشهد بقوله تعالى : {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ}، فالنبي صلى الله عليه وسلم انزل رحمة ليس للمسلمين فقط، ولا للسابقين دون اللاحقين، ولكن للعالَمين.

حقيقة الدين الإسلامي

واشار الى ان هذا الكلام يجعلنا نفهم حقيقة الدين، وأن حقيقة الدين ما دامت الرسالة قد بدأت بالرحمة، وأصرت عليها، وجعلتها البداية والنهاية، ووصفت مُبلِّغ هذه الرسالة بها، فهي إذن حقيقة الدين. يقول رسول الله ﷺ: «إنما أنا رحمةٌ مُهداةٌ»، أي: إن الله أهدى هذه الرحمة للبشرية.

إذن، لا بدّ أن نضع على أعيننا نظارةً مكوَّنةً من عدستين: الرحمن الرحيم. فما الذي نفعله بهذه النظارة؟ أول شيء، وقد افتقده كثير من الناس، هو قراءة النصوص. فعندما أقرأ النصوص، لا بد أن أقرؤها بنظارة "الرحمن الرحيم"، لا بنظارة "المنتقم الجبار"، ولا بنظارة "المتكبر الشديد".

ونوه انه يمكن لأي نص، وفي أي لغة، أن يُفهم بوجوهٍ مختلفة: في اللغة حقيقة ومجاز، في اللغة مشترك، في اللغة ترادف، وفي اللغة أساليب كالتقديم والتأخير، والحذف والإضافة، وهكذا. فإذا ما قرأنا، أمكن أن نؤوِّل النص؛ فهل نُؤوِّله في اتجاه الرحمة، أم نُؤوِّله في اتجاه مشرب التشدد والعنف؟

هذه مشكلة كبيرة نراها اليوم قد تغلغلت في مجتمعاتنا، بل في العالم كله، وأصبح هناك ما يحلو للبعض أن يسميهم المتطرفين، وكثير في الغرب يسمِّيهم اليمين المتطرف، لكنه في الحقيقة مشربٌ واحد، وهو أنه نزع نظارة الرحمة في قراءته لكل شيء، وأول هذا الشيء هو النص الذي يُقدِّسه ويُكرمه، ويريد أن يجعله مرجعًا له.

علي جمعة: 95% من العلماء الكبار اتفقوا مع منهج الإمام الأشعريعلي جمعة: الإمام الأشعري كان رائدا في فهم النصوص الشرعية وربطها بالواقععلي جمعة: من أراد النجاح فليطلبه بالله.. والتوكل عليه سر الطمأنينة وتحقيق المقاصدعلي جمعة: الإيمان بنور الله وكتابه يخرج الإنسان من ظلمات الدنيا ويهديه إلى سبل السلام

واستطرد قائلا: فنحن ندعو الناس أجمعين إلى أن يستعينوا بالرحمة في فهم النصوص؛ فالنصوص قابلة للفهم، وإذا ما سلكنا بها مسلك الرحمة، لا نجد بينها وبين نصوصٍ أخرى أيَّ تعارُض، ولا بينها وبين الواقع، ولا بينها وبين المصالح، ولا بينها وبين الفطرة. في حين أننا إذا سلكنا بها مسلك التشدد ومشرب العنف، فإننا نجدها سريعًا ما تصطدم بالواقع، وبالمصالح، بمصالحي الشخصية ومصالح الآخرين.

والنبي ﷺ يقول في هذا: «لا ضررَ ولا ضِرارَ»؛ أي: لا تضرَّ نفسك ولا تضرَّ غيرك. بل تصطدم هذه القراءة المتشددة بالمآل؛ فلكل شيء مستقبلٌ، وقد تصطدم معه. وتصطدم بسُنن الله؛ {فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا}. وتصطدم مع فطرة الإنسان، واستقرار الناس.

وذكر انه من العجب العُجاب أن كثيرًا من الناس، حينما يرون المتشددين يفسرون النصوص بتشددهم وعنفهم، فإنهم يُنكِرون النصوص، وكأنها هي السبب في البلاء! والحقيقة أن النصوص بريئة؛ لأنه يمكن أن تُقرأ بالرحمة. وإذا لم تُقرأ بالرحمة، فإن المعيب هو القارئ، لا المقروء.

وحين يُصرّ البعض على أن المقروء هو الخطأ، فإنهم يُعطون مبررًا زائدًا للمتطرفين أن يتطرفوا، وللمتشددين أن يتشددوا. في حين أننا لو أحسنّا علاجهم بدعوتهم إلى ارتداء نظارة الرحمة التي يرونها بأعينهم ويتغافلون عنها في البداية، وفي النهاية، وفي الوسط، وفي الصفة، وفي كل شيء، فإننا قد نصل إلى قلوبهم.

ويكون تعاملنا معهم أيضًا بالرحمة، رغم أنهم أعلنوا عدم الرحمة. نحن نريد الرحمة حتى لأولئك الذين لم يريدوا لأنفسهم، ولا للناس، الرحمة.

مقالات مشابهة

  • هل تُقبل الصدقة من مال مصدره حرام؟.. الإفتاء توضح الفرق بين التصدّق وتبرئة الذمّة
  • محلل سياسي يكشف الأوضاع الكارثية التي يمر بها الشعب الفلسطيني
  • مؤسس تلغرام يكشف حقيقة الوصول إلى «الرسائل الخاصة»
  • علي جمعة: كثير من الناس حينما يرون المتشددين يفسرون النصوص بعنفهم ينكرونها
  • شوبير يكشف حقيقة عرض فالنسيا لضم نجله مصطفى
  • ما هي حقيقة الدين والرسالة المحمدية؟.. ابحث عن الرحمة
  • محافظ البحر الأحمر يكشف حقيقة غلق أحد شواطئ الغردقة
  • الشيخ المطلق يكشف سر التغلب على وساوس العبادة.. فيديو
  • فالنسيا يكشف لـ «صدى البلد» حقيقة اهتمامه بضم مصطفى شوبير
  • عمرو سلامة يكشف حقيقة تقاضي الفنانين أجورا مرتفعة