الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيًا من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، 25 فلسطينيًا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم سيدة من سكان غزة وطفل وجريح، إضافة إلى أسرى محررين.
مصر تطالب إسرائيل بوقف سياسات العقاب الجماعي ضد سكان غزة مصر تدين مواصلة الإعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين العزل في غزةوأوضح نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات قلقيلية، وبيت لحم، وجنين، وطولكرم، ورام الله، والقدس وإلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال أقدمت على اعتقال سيدة من سكان غزة مصابة بالسرطان، أثناء توجهها للعلاج في مدينة القدس لإتمام علاجها.
وأضاف: أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت 7630 معتقلا، وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وتصاعدت حملات الاعتقال للفلسطينيين في الضفة الغربية بشكل غير مسبوق، بعد هجوم حماس فى السابع من أكتوبر الماضي، وتستهدف كافة الفئات من الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى.
وفي سياق متصل رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بجميع الجهود المبذولة لإدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي كان آخرها وصول 13 شاحنة الليلة الماضية إلى مدينة غزة وشمال القطاع.
وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، أن ما وصل غير كاف مقارنة مع الاحتياجات الإنسانية الضخمة للمدنيين الفلسطينيين المتواجدين في تلك المنطقة، بما في ذلك احتياجهم للمساعدات الإغاثية الشاملة والمستدامة، إضافة لحاجتهم الإنسانية الأساسية للمياه والدواء والمراكز الصحية والكهرباء، ولم شمل أسرهم المشتتة بسبب حالة النزوح القسري التي فرضتها قوات الاحتلال على المجتمع الغزي بعد أن أقدمت على تدمير أجزاء واسعة منه وشطبها من السجل السكاني، وفقا لوكالة وفا.
وطالبت الخارجية بضرورة فتح جميع المعابر واستمرار تدفق المساعدات برا وبحرا وجوا، وضرورة ربط حملات الإغاثة المتواصلة بجهد دولي حقيقي يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار على طريق إنهاء العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة، بحيث لا يقع إدخال المساعدات ضمن أي شكل من أشكال الاستغلال الإسرائيلي لها لإطالة أمد الحرب، واستكمال حلقات إبادة شعبنا وتهجيره، خاصة وأن المواطنين يدفعون حياتهم ثمنا للحصول على الدقيق وأية مواد غذائية أخرى.
وشددت الوزارة على أهمية أن يتحلى مجلس الأمن الدولي بالجرأة الكافية لاتخاذ قرار أممي ملزم بالوقف الفوري لإطلاق النار، محذرة من أية مخططات إسرائيلية مبيتة لخلق حالة من الفوضى الداخلية في شمال القطاع لدفع المواطنين للنزوح منه، وأية تحضيرات لتوسيع عدوانها في محافظة رفح لما له من مخاطر كارثية على حياة أكثر من 1.5 مليون فلسطيني يختطفهم جيش الاحتلال ويحشرهم في بقعة جغرافية صغيرة في ظل القصف الوحشي والنزوح المتواصل في دائرة موت محكمة لغياب وجود أي مكان آمن في قطاع غزة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية غزة سكان غزة أسرى محررين قوات الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني دموي في الضفة والقدس: هدم منشآت واختطاف واعتداءات واستشهاد عامل فلسطيني
يمانيون../
واصل العدو الصهيوني، اليوم الأحد، تصعيده الهمجي في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة، عبر تنفيذ سلسلة من الاعتداءات والانتهاكات بحق المواطنين الفلسطينيين، شملت هدم منشآت زراعية، وعمليات اختطاف واعتداءات جسدية، وصولاً إلى استشهاد عامل فلسطيني خلال مطاردته على الجدار الفاصل.
ففي الخليل جنوب الضفة الغربية، سلمت قوات العدو الصهيوني إخطارات بهدم آبار مياه ومنشآت زراعية في منطقة حوارة شرق يطا، ضمن سياسة التهجير القسري لصالح التوسع الاستيطاني، مانحة الأهالي مهلة سبعة أيام للاعتراض قبل تنفيذ الهدم.
وفي القدس المحتلة، اختطفت قوة خاصة صهيونية “مستعربون” المواطن منصور أبو غربية من بلدة الرام شمال القدس بعد اقتحامها متخفية بلباس مدني. كما اعتدت قوات العدو على ركاب مركبة فلسطينية قرب حاجز الزعيم العسكري شرق المدينة، مما أسفر عن إصابات بالرضوض.
وفي طولكرم شمال الضفة، اعتدى جنود العدو على مسن فلسطيني يبلغ من العمر 75 عامًا، مما استدعى نقله إلى المستشفى للعلاج، في سياق العدوان المستمر على طولكرم ومخيماتها لليوم الـ91 على التوالي، والذي أسفر عن استشهاد 13 مواطنًا، ونزوح آلاف العائلات، وتدمير واسع للبنية التحتية.
وفي بلدة ترمسعيا شمال رام الله، اعتدى جنود العدو بالضرب على شاب فلسطيني بعد إيقاف مركبته، بينما اقتحمت قوات العدو بلدة قفين شمال طولكرم، ونصبت حواجز عسكرية وأخضعت المارة لعمليات استجواب ميداني دون تسجيل اعتقالات.
إلى ذلك، اقتحمت قوات العدو مدينة بيت جالا غرب بيت لحم، وتمركزت في شوارعها دون تنفيذ مداهمات، فيما اعتقلت مواطنًا قرب بلدة حزما شمال شرق القدس بعد إيقاف مركبته.
وفي جريمة أخرى، استشهد العامل الفلسطيني عرفات قادوس من قرية عراق بورين قضاء نابلس، إثر سقوطه عن الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس، أثناء مطاردته من قبل قوات العدو أثناء محاولته الوصول إلى مكان عمله داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وتأتي هذه الجرائم في إطار التصعيد الصهيوني المنظم ضد الشعب الفلسطيني، الذي يواجه يوميًا حملات قمع وتهجير ممنهجة، وسط صمت دولي مخزٍ وتواطؤ من القوى الكبرى التي تواصل دعم الاحتلال رغم جرائمه المستمرة.