اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، 25 فلسطينيًا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم سيدة من سكان غزة وطفل وجريح، إضافة إلى أسرى محررين.

مصر تطالب إسرائيل بوقف سياسات العقاب الجماعي ضد سكان غزة مصر تدين مواصلة الإعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين العزل في غزة

وأوضح نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات قلقيلية، وبيت لحم، وجنين، وطولكرم، ورام الله، والقدس وإلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال أقدمت على اعتقال سيدة من سكان غزة مصابة بالسرطان، أثناء توجهها للعلاج في مدينة القدس لإتمام علاجها.

وأضاف: أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت 7630 معتقلا، وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. 

وتصاعدت حملات الاعتقال للفلسطينيين في الضفة الغربية بشكل غير مسبوق، بعد هجوم حماس فى السابع من أكتوبر الماضي، وتستهدف كافة الفئات من الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى.

وفي سياق متصل رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بجميع الجهود المبذولة لإدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي كان آخرها وصول 13 شاحنة الليلة الماضية إلى مدينة غزة وشمال القطاع.

وأكدت الخارجية الفلسطينية  في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، أن ما وصل غير كاف مقارنة مع الاحتياجات الإنسانية الضخمة للمدنيين الفلسطينيين المتواجدين في تلك المنطقة، بما في ذلك احتياجهم للمساعدات الإغاثية الشاملة والمستدامة، إضافة لحاجتهم الإنسانية الأساسية للمياه والدواء والمراكز الصحية والكهرباء، ولم شمل أسرهم المشتتة بسبب حالة النزوح القسري التي فرضتها قوات الاحتلال على المجتمع الغزي بعد أن أقدمت على تدمير أجزاء واسعة منه وشطبها من السجل السكاني، وفقا لوكالة وفا.

وطالبت الخارجية بضرورة فتح جميع المعابر واستمرار تدفق المساعدات برا وبحرا وجوا، وضرورة ربط حملات الإغاثة المتواصلة بجهد دولي حقيقي يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار على طريق إنهاء العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة، بحيث لا يقع إدخال المساعدات ضمن أي شكل من أشكال الاستغلال الإسرائيلي لها لإطالة أمد الحرب، واستكمال حلقات إبادة شعبنا وتهجيره، خاصة وأن المواطنين يدفعون حياتهم ثمنا للحصول على الدقيق وأية مواد غذائية أخرى.

 

وشددت الوزارة على أهمية أن يتحلى مجلس الأمن الدولي بالجرأة الكافية لاتخاذ قرار أممي ملزم بالوقف الفوري لإطلاق النار، محذرة من أية مخططات إسرائيلية مبيتة لخلق حالة من الفوضى الداخلية في شمال القطاع لدفع المواطنين للنزوح منه، وأية تحضيرات لتوسيع عدوانها في محافظة رفح لما له من مخاطر كارثية على حياة أكثر من 1.5 مليون فلسطيني يختطفهم جيش الاحتلال ويحشرهم في بقعة جغرافية صغيرة في ظل القصف الوحشي والنزوح المتواصل في دائرة موت محكمة لغياب وجود أي مكان آمن في قطاع غزة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية غزة سكان غزة أسرى محررين قوات الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإحبارية»: جيش الاحتلال يعلن توسيع عمليته العسكرية في شمالي الضفة الغربية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، توسيع عمليته العسكرية في شمالي الضفة الغربية لتشمل قرى جديدة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل منذ قليل.

وتتواصل العملية العسكرية الإسرائيلية، في مخيمات شمالي الضفة الغربية منذ شهر كامل، جرّف فيها الاحتلال مساحات واسعة من مخيمات طولكرم ونور شمس وجنين، وهدمَ وأحرق مئات المنازل وأجبر عشرات آلاف الفلسطينيين على النزوح، وقَتل خلالها عشرات الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال.

مخيم جنين

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن الدمار الهائل والخراب الكبير في منازل وممتلكات الفلسطينيين في مخيم جنين تكشَّف بعد انسحاب آليات الاحتلال من أحياء قليلة داخله وإعادة تمركزها في أحياء أخرى، إذ ظهرت بعض البيوت وقد سويت بالأرض بشكل كامل، فيما انتشر الدمار في الشوارع والبنى التحتية والسيارات والممتلكات الخاصة بالفلسطينيين.

وقال محافظ جنين كمال أبو الرب، إن عدد النازحين من المخيم تجاوز 15 ألف شخص، بواقع 3500 أسرة، توزعوا على عدة بلدات وقرى في المحافظة، وأكثرها بلدة برقين غربي جنين.

وأكد أن الاحتلال مستمر في هدم وحرق منازل الفلسطينيين في المخيم، مضيفًا أن الحصار الذي استمر على مدينة جنين لأكثر من عامين فاقم من سوء الوضع الاقتصادي.

وتواصل طائرات الاحتلال المُسيَّرة التحليق في سماء مخيم جنين، وألقت قنابل في ساحة المخيم وعدة شوارع أخرى أكثر من مرة.

مخيم عين السلطان

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، شابًا من مخيم عين السلطان، بمدينة أريحا.

وقال مدير نادي الأسير في محافظة أريحا والأغوار عيد براهمة، إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم عين السلطان، واعتقلت شابًا بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه.

مخيم الفارعة

وأيضًا، واصلت قوات الاحتلال، اليوم، عدوانها العسكري على مخيم الفارعة جنوبي طوباس، لليوم الثامن على التوالي.

ودفع الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية من حاجز الحمرا باتجاه المخيم، وأجبر عشرات العائلات في المخيم على النزوح من منازلها وإخلائها، تحت تهديد السلاح، كما عمد إلى تدمير البنية التحتية وممتلكات الفلسطينيين في المخيم.

اقرأ أيضاًحماس: جيش الاحتلال قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم وحكومته النازية تتحمل المسؤولية

أ ف ب: جيش الاحتلال يبدأ الانسحاب من قرى حدودية لبنانية

«حماس» لجيش الاحتلال: تسليم السُجناء سيتم بهذا الشرط

مقالات مشابهة

  • نزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني من مخيمات الضفة.. والاحتلال الإسرائيلي: لا عودة لكم
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
  • «القاهرة الإحبارية»: جيش الاحتلال يعلن توسيع عمليته العسكرية في شمالي الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف منزلًا شمال الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الأطفال في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يدفع بثلاث كتائب إلى الضفة الغربية بعد تفجيرات تل أبيب
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مخيمي بيت جبرين والعزة في بيت لحم بالضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تحاصر منزلًا في بلدة بلعا شرق طولكرم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم منطقة الكسارة بالخليل جنوبي الضفة الغربية