السيسي يبحث مع المستشار النمساوي التعاون الاقتصادي ومكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي المستشار النمساوي "كارل نيهامر"، على هامش القمة المصرية الأوروبية، حيث تناول الجانبان سُبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات ومن ضمنها التعاون الاقتصادي ومكافحة الإرهاب.
كما ناقش الجانبان الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في ضوء الأزمة الإنسانية الكارثية التي يعاني منها القطاع، مؤكداً على أهمية تنفيذ حل الدولتين لضمان استعادة الأمن والاستقرار بالإقليم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس «الإصلاح والنهضة»: الاستقرار الاقتصادي أولوية أمام الحكومة الجديدة
قال هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن الدولة المصرية قطعت شوطًا كبيرًا في بناء دولة عصرية حديثة في ظل تحديات كانت كفيلة في هدم الكثير من الدول وتوقف نموها، إلا أن الدولة المصرية رغم هذه التحديات كانت قادرة على العمل وتحقيق النمو والتنمية في ظل أحداث شديدة الصعوبة.
الاستقرار الاقتصادي أهم ما يهم المواطنوأوضح «عبدالعزيز»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن المواطن المصري الآن يحتاج إلى الشعور بثمار البنية التحتية القوية، ورؤية الاستقرار الاقتصادي وثبات الأسعار في الأسواق، مشيرا إلى أن هذا هو أهم شيء بالنسبة للمواطن، فضلا عن السيطرة على التضخم وتوفير فرص العمل وزيادة الدخل.
وأوضح أنه لابد من أن تكون الحكومة الجديدة صاحبة رؤية للجانب الاقتصادي، وأن تراعي البعد الاجتماعي للمواطنين، لأن الهوية المصرية ترسم الشكل القادم في الجمهورية الجديدة، «في جزء الإعلام والثقافة والتعليم لابد أن يكون هناك رؤية وملاحم موحدة ضمن خطة استراتيجية للتطوير وبناء الإنسان صحيًا وتعليميًا وثقافيًا واجتماعيًا»، موضحًا أنه في خطاب تكليف الرئيس للدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل الحكومة الجديدة كان التأكيد على فكرة بناء الإنسان المصري وهي قضية حيوية في ظل التحديات التي نواجهها.
الحكومة الجديدة عليها أن تضع خطة لكل وزارةوشدد على أنه من المرجو من الحكومة الجديدة أن يكون هناك خطة لكل وزارة بها استراتيجية وأهداف واضحة وأهداف مرحلية وبمشاركة الرأي العام في الكثير من الأمور، متابعًا: «ملف الأمن القومي والحفاظ على الدولة من أولوية الرئيس السيسي منذ تولية الحكم وهو الإنجاز الأكبر وهو ما نشده من إنجازات كبيرة، والقيادة السياسية والمؤسسات السيادية وخلفهم الشعب المصري الحارس الأكبر للبوابة المصرية».