قال الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الحديث عن الأزهر الشريف كواحد من الأمور التي تزهو بها الأمم، وتتفاخر بها الدول والشعوب، وتتجاوز الآفاق، حيث أنه المؤسسة الفريدة التي ينظر إليها على أنها تاريخ وحضارة، قومية ومنارة، دعوة ورسالة، حمى الله به البلاد والعباد من الفتن والأوهام والأخطار، فكان معهدا علميا عتيقا، أسس من يومه الأول على التقوى، وأقر فيه مبدأ الكرامة الإنسانية والتعبدية الثقافية، والقبول بالتنوع الديني والعرقي، فكان مؤسسة علمية قامت على العلم وبالعلم ومن أجل العلم، فتوافرت فيها وفي منسوبيها الصدق في القول والأمانة في العرض، والموضوعية في الحكم، والإيجابية في التعامل.


وأضاف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، خلال كلمته باحتفالية الأزهر اليوم بالذكرى ال(١٠٨٣) على تأسيس الجامع الأزهر، أننا نحتفي اليوم بجامع معمور، وجامعة ليس لها مثيل، قلب الأمة ونبض العالم الإسلامي، يعبر عن آلامه ويشعر بأحزانه، ويشارك في صنع أماله، ويدفع عنه الزيف والافتراءات، كما أنه يعد معهدا وصرحا علميا عتيقا، مؤكدا أن الأزهر الشريف مشيئة إلهية، وإرادة ربانية، صنعت بتوفيق من الله تعالى، حماية للدين، ومحافظة على اللغة العربية، وقياما بواجب الكلمة، وأداء للأمانة.

وأعرب الدكتور نظير عن خالص شكره وتقديره لقيادات الأزهر، وعلى رأسهم الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، والأمانة العامة للمجلس الأعلى للأزهر، على إقرار يوم السابع من رمضان يوما للاحتفاء بذكرى تأسيس هذا الجامع العتيق، لتعليم الأجيال حق الواجب، وفريضة الوقت، وأهمية العمل الإيجابي.


ونظم الأزهر الشريف اليوم احتفالية بذكرى مرور (1084) عامًا هجريًّا على تأسيس الجامع الأزهر، وذلك في رحاب الجامع الأزهر، بحضور فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، وجمعٍ من كبار علماء الأزهر وقياداته، مع إقامة احتفاليات لهذه الذكرى الطيبة في جميع محافظات الجمهورية بتنظيم قطاع المعاهد والمناطق الأزهرية. وكان المجلس الأعلى للأزهر قد قرر فى مايو 2018 برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اعتبار مناسبة افتتاح الجامع الأزهر فى السابع من رمضان عام 361هـ يومًا سنويًّا للاحتفال بذكرى تأسيس الجامع الأزهر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أمين البحوث الإسلامية الأزهر الدكتور نظير عياد الجامع الأزهر الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

«البحوث الإسلامية» تختتم فعاليات قوافلها الأسبوعية الدعوية في 5 محافظات

اختتم مجمع البحوث الإسلامية، اليوم الجمعة، القوافل التوعوية الأسبوعية التي أطلقها إلى شمال وجنوب سيناء ومرسى مطروح، وبلطيم، والواحات البحرية بمحافظة الجيزة؛ واستمرت فعاليتها لمدة أسبوع، في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بتكثيف الجهود التوعوية.

اختتام القوافل التوعوية الأسبوعية

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، إن القوافل الأسبوعية التي يطلقها المجمع تستهدف تنمية الوعي الديني لدى الناس وتبسيط المفاهيم الإيمانية لهم بعيدًا عن انحرافات الفكر المتطرف.

وأوضح الأمين العام، أن القوافل التي تضم وعاظ وواعظات من مناطق وعظ متنوعة، تركز على القيم الأخلاقية ودورها في سلامة المجتمع وبناء الوطن، والتحذير من المشكلات المجتمعية الناتجة عن غياب الأخلاق.

الإعلام الديني

وقال الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، إن القوافل لا تقتصر على التقاء الناس في المساجد فقط، وإنما يتم تنظيم لقاءات أخرى مباشرة في مراكز الشباب والنوادي والمدارس والمعاهد والجامعات والمصالح الحكومية.

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية يكرِّم ٥٠ فائزًا في المسابقة الثقافية للحج والعمرة لعام 1445هـ
  • بحضور«الدبيبة».. اختتام فعاليات ملتقى «شباب ليبيا الجامع»
  • أمين عام المساعد مجمع البحوث الإسلامية: الشباب عماد الأمة وسر النهضة وخط الدفاع القوي عنها
  • البحوث الإسلامية يعلن بدء المرحلة الأولى لمشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر
  • «البحوث الإسلامية» يعلن بدء المرحلة الأولى لمشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر
  • خطيب الجامع الأزهر: أعداؤنا يريدون شبابنا بلا هوية
  • «البحوث الإسلامية» تختتم فعاليات قوافلها الأسبوعية الدعوية في 5 محافظات
  • قوافل البحوث الإسلامية الأسبوعية تختتم فعالياتها الدعوية والتوعوية في ٥ محافظات
  • الجامع الأزهر: أعداؤنا يريدون شبابنا بلا هوية حتى يسهل عليهم النيل من أوطاننا
  • قوافل «البحوث الإسلامية» الأسبوعية تختتم فعالياتها الدعوية والتوعوية في 5 محافظات