هل يجوز شرب الماء والمؤذن يؤذن لصلاة الفجر؟.. «الإفتاء» توضح
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
مع بدء شهر رمضان الكريم، يُصبح سؤال هل شرب الماء أثناء الأذان، من أكثر الأسئلة شيوعًا بين الصائمين، فما حكم شرب الماء مع ترديد المؤذن لكلمات الأذان؟ وهل يُفسد ذلك الصيام أم لا؟.
هل يجوز شرب الماء والمؤذن يؤذن لصلاة الفجروحول إجابة سؤال هل يجوز شرب الماء والمؤذن يؤذن لصلاة الفجر، فقالت
دار الإفتاء المصرية أجابت عبر موقعها الإلكتروني، عن سؤال هل يجوز شرب الماء والمؤذن يؤذن لصلاة الفجر، موضحة أنّ الصوم يبدأ من أذان الفجر، فإذا كان في فمك لقمة عند أول لحظة من الأذان وجب عليك أن تنزعها من فمك.
وأوضحت الدار أنّ الصوم شرعًا هو الإمساك عن المفطرات، ووقت الصوم يبدأ من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس؛ لقوله تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ﴾ [البقرة: 187]، وتابعت: «الخيطان هما بياض النهار وسواد الليل، فأول وقت الصوم الذي يجب فيه الامتناع عن تناول أي شيء يبدأ من أول طلوع الفجر الثاني، وهو أول ما يبدو من الفجر الصادق، وهو المسيطر المنتشر المعترض في الأفق كالخيط المحدود، وهذا الوقت هو أول وقت الصبح».
وأضافت: «لو تناول الإنسان أي شيء بعد هذا الوقت فسد صومه، سواء كان التناول قبل الأذان لصلاة الصبح أم بعده ما دام أنّ الوقت المحدد لأول وقت الفجر الصادق وصلاة الصبح قد بدأ»، وفي الحديث الذي يرويه البخاري عن السيدة عائشة رضي الله عنها: أن بلالًا كان يؤذن بليل، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «كُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ؛ فَإِنَّهُ لَا يُؤَذِّنُ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».
وأضافت: «بهذا علم الجواب على السؤال، وأنه متى بدأ وقت الصوم وجب الإمساك عن المفطرات، ومن تناول مفطرًا بعد ذلك فسد صومه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شرب الماء الماء رمضان آذان الفجر الفجر السحور
إقرأ أيضاً:
حكم إضافة مصنعية الذهب والفضة: الإفتاء المصرية توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حكم إضافة قيمة المصنعية على مشغولات الذهب والفضة، وهو موضوع يثير اهتمام كثير من المقبلين على شراء المشغولات الذهبية والفضية.
حكم إضافة المصنعيةأكدت دار الإفتاء أن:
"إضافةُ ما يُعرَف بالمصنعية إلى الثمن عند بيع الذهب والفضة المَصُوغَين أمرٌ جائزٌ شرعًا، شأنُهما في ذلك شأن سائر السِّلَع والمنتجات."
شروط البيع العادلوضعت الإفتاء ضوابط مهمة يجب الالتزام بها لضمان عدالة البيع:
العدالة في التسعير: يجب على التاجر أن يتجنب أي ظلم أو استغلال للمشتري، مثل المبالغة غير المعقولة في قيمة المصنعية.الالتزام بالقوانين: على التاجر الالتزام باللوائح والقوانين المنظمة لبيع المصوغات الذهبية والفضية، وعدم التحايل عليها بأي شكل من الأشكال.تعريف المصنعيةأوضحت دار الإفتاء أن "المصنعية" تمثل القيمة المضافة على سعر جرام الذهب أو الفضة الخام، وتشمل:
تكاليف الصناعة والصياغة.أجرة التشغيل والمرافق.تكلفة الضرائب والدمغات.الربحية لكل من المصنع، وتاجر الجملة، وتاجر التجزئة.تفاوت الأسعارأشارت الإفتاء إلى أن المصنعية تختلف حسب عدة عوامل، منها:
العلامة التجارية للمشغولات.مهارة الصياغة يدويًا أو باستخدام الآلات.التكاليف التشغيلية المرتبطة بكل تاجر.