ما حكم من أخذ حقنة مسكن ألم في نهار رمضان؟.. «الإفتاء» تجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية على تساؤل حول ما حكم من أخذ حقنة مسكن في نهار رمضان، إذ قد يعاني البعض من أمراض تتطلب أخذ حقن في نهار رمضان وتوقيت الصيام، وهو ما توضح حكمه دار الإفتاء، تيسيرًا وتسهيلًا على المواطنين.
ما حكم من أخذ حقنة مسكن في نهار رمضانظوقال الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية في حديثه عن ما حكم من أخذ حقنة مسكن في نهار رمضان، إنَّ الحقن أنواع منها المسكن وهي لا تفطر الصائم، مضيفًا أن الحقن التي تؤخذ في الوريد لا بأس منها لأن الوريد ليس من الجوف.
وأضاف «عثمان» خلال مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على «يوتيوب» في إجابته عن ما حكم من أخذ حقنة مسكن في نهار رمضان، أنَّ الفقهاء وقفوا عند كلمة جوف، إذ يشترط حتى يفطر الإنسان أن يدخل شيء من الجوف، والأنف جوف وكذلك الفم ولا خلاف فيهما، بينما الأذن تمّ الخلاف عليها فالبعض أنَّها ليست بجوف إلا إذا كان هناك مشكلة أو ثقب في طبلة الأذن يدخل منها شيء إلى قعر الدماغ.
حكم من أخذ حقنة مسكن في نهار رمضانوتابع في حديثه عن حكم من أخذ حقنة مسكن في نهار رمضان أن الدبر منفذ وهو جوف عند جمهور العلماء، ومن هذا يعني أن كل ما هو جوف لا ينبغي للعبد أن يدخل منه شيء وإلا أفطر.
واستكمل أنَّ الوريد الذي يؤخذ منه الحقنة إن كانت مقوية أو مسكنة فهذه ليست بجوف لأنَّه لا يوصل إلى المعدة، بينما يقوي البدن، ولذلك فالحقن المسكنة لا تفطر الصائم ويكون صومه صحيح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء حكم الحقن في رمضان رمضان صيام رمضان
إقرأ أيضاً:
حكم شرب الماء بدون قصد أثناء السباحة في رمضان.. الإفتاء تحذر
أجاب الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول السباحة أثناء الصيام وخصوصًا عندما يتعرض السباح لدخول ماء إلى فمه عن غير قصد، موضحا أن السباحة أثناء الصيام لا تبطل الصوم إذا لم يدخل الماء إلى الجوف.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الخميس، أنه لا يوجد حرج في أن يقوم الشخص السابح بالسباحة أو أن يتعرض للماء أثناء الصيام، سواء كان ذلك في الجو الحار أو أثناء التدريب، مشيرًا إلى أن السباحة في حد ذاتها لا تؤثر على صحة الصوم، لأنه لا يوجد مانع شرعي من ملامسة الماء للجلد أو الوجه.
وأضاف أنه إذا دخل الماء عن غير عمد إلى فم السابح، فهذا لا يبطل صيامه طالما أن الماء لم يصل إلى الجوف، مشيرًا إلى أنه في حال حدوث ذلك فإن الصوم يُعتبر صحيحًا، أما إذا دخل الماء إلى الجوف وكان الشخص متعمدًا أو لم يكن حريصًا، فيكون في هذه الحالة قد أفطر بالخطأ، وفي هذه الحالة يجب عليه قضاء ذلك اليوم بعد رمضان.
وأكد أنه في حالة الإفطار بالخطأ، لا يفقد المسلم أجره، بل سيأخذ أجره إن شاء الله، ويمكنه أن يصوم يومًا بدلًا من اليوم الذي أفطر فيه بسبب تلك الحادثة، وذلك لجبر الصورة التي تم إفسادها.