إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

يعود الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب إلى نبرته المعهودة في خطاباته أمام أنصاره، إذ حذر من أن هزيمته في هذا الاستحقاق المقرر في تشرين الثاني/نوفمبر، يعني النهاية المحتملة للديمقراطية الأمريكية.

وجاء هذا التحذير في كلمة أمام أنصاره في أوهايو، كما كرر بالمناسبة افتراضا لا سند له، بأن هزيمته في انتخابات عام 2020 أمام الرئيس المنتمي للحزب الديمقراطي جو بايدن كانت نتيجة تلاعب في الانتخابات.

وتوقع ترامب أنه إذا لم يفز في الانتخابات المقررة في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، فإن الديمقراطية الأمريكية سوف تنتهي.

وقال ترامب "إذا لم نفز بهذه الانتخابات، فلا أعتقد أنه ستجري انتخابات أخرى في هذا البلد".

"مجزرة" في حق الاقتصاد الأمريكي

ووصف ترامب هذه الانتخابات بأنها ستكون نقطة تحول في تاريخ البلاد، متحدثا عن "مجزرة" في حق الاقتصاد الأمريكي في حال لم يُنتخَب.

وقال ترامب إن "الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر سيكون اليوم الأهم في تاريخ بلدنا".

وإذ وصف فوزه في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بأنه "أسرع انتصار يتم تحقيقه على الإطلاق"، أشار في المقابل إلى أن هذا يعني أيضا أنه سيتوجب عليه الانتظار أكثر من سبعة أشهر قبل أن يتواجه مجددا مع بايدن في مشهد يُذكّر بانتخابات العام 2020. وقال "يبدو ذلك وكأنه زمن طويل عندما يكون لديكم أشخاص غير أكفاء يديرون البلاد ويقودونها نحو السقوط".

وتابع ترامب "إذا لم أُنتخَب فإن ذلك سيكون مجزرة في حق البلاد"، وبدا أنه يشير إلى الوضع الاقتصادي.

ومن بين القضايا التي يُركز عليها ترامب في حملته الانتخابية، الإصلاح الشامل لما يسميها سياسات الهجرة "المُرعبة" التي ينتهجها بايدن.

"التهديد لايزال قائما"

ومع اكتساب تصريحات ترامب زخما على وسائل التواصل الاجتماعي، أصدرت حملة بايدن بيانا وصفت فيه المرشح الجمهوري بأنه "خاسر" في صناديق الاقتراع في عام 2020 و"يضاعف تهديداته بالعنف السياسي".

وقالت الحملة إن ترامب "يريد 6 كانون الثاني/يناير ثانيا، لكن الشعب الأمريكي سيمنحه هزيمة انتخابية أخرى في تشرين الثاني/نوفمبر، لأنهم يواصلون رفض تطرفه وحبه للعنف وتعطشه للانتقام"، في إشارة منها إلى أحداث الكابيتول الأمريكي الذي اقتحمه أنصار للرئيس السابق في العام 2021.

وفي وقت لاحق، تحدث بايدن في مأدبة عشاء بواشنطن، وحذر أيضا من "لحظة غير مسبوقة في التاريخ". وقال "الحرية تتعرض لاعتداء... الأكاذيب حول انتخابات 2020 والمؤامرة لإلغائها واحتضان تمرد 6 كانون الثاني/يناير تشكل أكبر تهديد لديمقراطيتنا منذ الحرب الأهلية الأمريكية".

وأضاف "في عام 2020 فشلوا لكن... التهديد لا يزال قائما". وقلل الرجل البالغ 81 عاما من شأن المخاوف حول تقدم سنه، وحاول التخفيف من حدة خطابه بشيء من الدعابة قائلا عن السباق الرئاسي "ثمة مرشح كبير في السن وغير مؤهل عقليا ليكون رئيسا. الرجل الآخَر هو أنا".

ومن المرجح أن تكون المنافسة الثانية بين ترامب وبايدن متقاربة للغاية. وأظهر استطلاع أجرته رويترز/إبسوس في وقت سابق من هذا الشهر أن المرشحين متعادلان إحصائيا في نسبة التأييد من الناخبين المسجلين.

 

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الانتخابات الروسية الحرب في أوكرانيا ريبورتاج دونالد ترامب دونالد ترامب الحزب الجمهوري الولايات المتحدة جو بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحزب الديمقراطي إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل الولايات المتحدة دبلوماسية السعودية الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا تشرین الثانی نوفمبر

إقرأ أيضاً:

الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي

أكد رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، أن الشعب الليبي هو من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم، وليس مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس.

وفي مداخله له في الندوة التي نظمها منتدى التعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان “ليبيا بين حكومتين.. قراءة سياسية واقتصادية”، نوه الشبلي بأن الإدارة الأمريكية تبحث عن “كرزاي” جديد في ليبيا منذ أن ألغيت الانتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقدم لها 2,8 مليون ناخب ليبي، ومؤكدا أن جميع الأطراف بما فيها مجلسي النواب والأعلي للدولة والحكومة ومفوضية الانتخابات كانوا جادين في إجراء الانتخابات ولم يكونوا معرقلين لها كما يُشاع، وكنا على أعتاب الانتخابات.

كما أشار الشبلي إلى أن تجمع الأحزاب الليبية وحزب صوت الشعب والائتلاف الليبي قد أجمعوا على أن يكون الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان هو دئيس الحكومة القادمة لما يتمتع به من نظافة اليد واللسان الوطنية وهو من مدينة مصراتة.

ولفت رئيس تجمع الأحزاب الليبي إلى أن الغرب والولايات المتحدة استغلوا الفرصة في ليبيا منذ عام 2011م وتحكموا في أوراق اللعبة، مضيفا أن ما جرى من إلغاء الانتخابات الماضية والقوة القاهرة التي ألغتها لم يكن مجلسي النواب والأعلى للدولة ولم تكن المفوضية بل بالعكس كان الجميع مستعدا، وإنما من ألغى هو الإدارة الأمريكية والإدارة البريطانية والدول الأوروبية.

وآوضح الشبلي أن المشكلة الأساسية في ليبيا ساهم فيه الليبييون أنفسهم، وأن الشعب الليبي نفسه هو أكبر من مساهم حيث ٌنه بالرغم من الأزمات العديدة والمتكررة لازال الشعب الليبي صابرا ولم يتحرك بعد.

وبحسب الشبلي، فإن الحل للأزمة السياسية الليبية سيتأخر إلى أن يخرج الشعب مرة أخرى وبكل قوة لإزاحة كل هذه الأسباب ولإعادة وانتزاع حريته من جديد.

مقالات مشابهة

  • بعد خسارته مباراة.. مدرب زاخو يقدم استقالته
  • الرئيس الأمريكي السابق بايدن وزوجته يصلان ساحة القديس بطرس لحضور جنازة بابا الفاتيكان
  • «خليك إيجابي» في الإسكندرية تطلق أولى فعاليات تدريب المتطوعين للمشاركة في التوعية بالانتخابات القادمة
  • خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن
  • الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
  • قائد الثورة: العدوان الأمريكي فشل في الحد من القدرات أو منع عمليات اليمن العسكرية
  • السيد يكشف الهدف الأمريكي في لبنان
  • لماذا طلب سلام تأجيل النقاش في كلّ مشاريع القوانين المرتبطة بالانتخابات البلديّة؟
  • معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية
  • زار دمشق مؤخرا.. عضو الكونغرس الأمريكي ينقل رسالة من الرئيس السوري الشرع إلى الرئيس ترامب