ترامب يحذر من نهاية الديمقراطية الأمريكية في حال خسارته بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
يعود الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب إلى نبرته المعهودة في خطاباته أمام أنصاره، إذ حذر من أن هزيمته في هذا الاستحقاق المقرر في تشرين الثاني/نوفمبر، يعني النهاية المحتملة للديمقراطية الأمريكية.
وجاء هذا التحذير في كلمة أمام أنصاره في أوهايو، كما كرر بالمناسبة افتراضا لا سند له، بأن هزيمته في انتخابات عام 2020 أمام الرئيس المنتمي للحزب الديمقراطي جو بايدن كانت نتيجة تلاعب في الانتخابات.
وتوقع ترامب أنه إذا لم يفز في الانتخابات المقررة في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، فإن الديمقراطية الأمريكية سوف تنتهي.
وقال ترامب "إذا لم نفز بهذه الانتخابات، فلا أعتقد أنه ستجري انتخابات أخرى في هذا البلد".
"مجزرة" في حق الاقتصاد الأمريكيووصف ترامب هذه الانتخابات بأنها ستكون نقطة تحول في تاريخ البلاد، متحدثا عن "مجزرة" في حق الاقتصاد الأمريكي في حال لم يُنتخَب.
وقال ترامب إن "الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر سيكون اليوم الأهم في تاريخ بلدنا".
وإذ وصف فوزه في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بأنه "أسرع انتصار يتم تحقيقه على الإطلاق"، أشار في المقابل إلى أن هذا يعني أيضا أنه سيتوجب عليه الانتظار أكثر من سبعة أشهر قبل أن يتواجه مجددا مع بايدن في مشهد يُذكّر بانتخابات العام 2020. وقال "يبدو ذلك وكأنه زمن طويل عندما يكون لديكم أشخاص غير أكفاء يديرون البلاد ويقودونها نحو السقوط".
وتابع ترامب "إذا لم أُنتخَب فإن ذلك سيكون مجزرة في حق البلاد"، وبدا أنه يشير إلى الوضع الاقتصادي.
ومن بين القضايا التي يُركز عليها ترامب في حملته الانتخابية، الإصلاح الشامل لما يسميها سياسات الهجرة "المُرعبة" التي ينتهجها بايدن.
"التهديد لايزال قائما"ومع اكتساب تصريحات ترامب زخما على وسائل التواصل الاجتماعي، أصدرت حملة بايدن بيانا وصفت فيه المرشح الجمهوري بأنه "خاسر" في صناديق الاقتراع في عام 2020 و"يضاعف تهديداته بالعنف السياسي".
وقالت الحملة إن ترامب "يريد 6 كانون الثاني/يناير ثانيا، لكن الشعب الأمريكي سيمنحه هزيمة انتخابية أخرى في تشرين الثاني/نوفمبر، لأنهم يواصلون رفض تطرفه وحبه للعنف وتعطشه للانتقام"، في إشارة منها إلى أحداث الكابيتول الأمريكي الذي اقتحمه أنصار للرئيس السابق في العام 2021.
وفي وقت لاحق، تحدث بايدن في مأدبة عشاء بواشنطن، وحذر أيضا من "لحظة غير مسبوقة في التاريخ". وقال "الحرية تتعرض لاعتداء... الأكاذيب حول انتخابات 2020 والمؤامرة لإلغائها واحتضان تمرد 6 كانون الثاني/يناير تشكل أكبر تهديد لديمقراطيتنا منذ الحرب الأهلية الأمريكية".
وأضاف "في عام 2020 فشلوا لكن... التهديد لا يزال قائما". وقلل الرجل البالغ 81 عاما من شأن المخاوف حول تقدم سنه، وحاول التخفيف من حدة خطابه بشيء من الدعابة قائلا عن السباق الرئاسي "ثمة مرشح كبير في السن وغير مؤهل عقليا ليكون رئيسا. الرجل الآخَر هو أنا".
ومن المرجح أن تكون المنافسة الثانية بين ترامب وبايدن متقاربة للغاية. وأظهر استطلاع أجرته رويترز/إبسوس في وقت سابق من هذا الشهر أن المرشحين متعادلان إحصائيا في نسبة التأييد من الناخبين المسجلين.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الانتخابات الروسية الحرب في أوكرانيا ريبورتاج دونالد ترامب دونالد ترامب الحزب الجمهوري الولايات المتحدة جو بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحزب الديمقراطي إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل الولايات المتحدة دبلوماسية السعودية الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا تشرین الثانی نوفمبر
إقرأ أيضاً:
رد ساحق..أمين عام ناتو يحذر من أي هجوم روسي على دول الحلف
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الأربعاء خلال زيارة لوارسو، إن ناتو سيرد "بشكل ساحق" على أي هجوم قد تشنه روسيا على بولندا، أو أي عضو في الحلف.
وشدّد روته على أهمية الترابط بين ضفتي الأطلسي، وقال إن التحديات الأمنية العالمية "أكبر بكثير" من أن تواجهها أوروبا أو أمريكا الشمالية "منفردة".
ورفعت بولندا ودول البلطيق المجاورة نفقات الدفاع والتدريب منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022 معربة عن مخاوفها من أن تكون هدف موسكو المقبل.
روسيا تهدد باستهداف القاعدة الصاروخية الأمريكية في بولندا - موقع 24قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إن قاعدة الدفاع الصاروخي الجديدة، التي أقامتها الولايات المتحدة في شمال بولندا، ستزيد المستوى العام للخطر النووي، وهي على قائمة أهداف تعتزم روسيا تدميرها، إذا لزم الأمر.
وتنص المادة الخامسة من معاهدة شمال الأطلسي على أن أي هجوم مسلح على عضو واحد يعد هجوماً على كل الأعضاء.
وقال روته في وارسو: "إذا أساء أحدهم التقدير وظن أنه سيفلت من العقاب، إذا هاجم بولندا أو أي دولة عضو أخرى، فسيواجه بقوة مطلقة من هذا الحلف".
وأضاف وإلى جانبه رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك "يجب أن يكون ذلك واضحاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو أي شخص آخر يريد أن يهاجمنا".
وتأتي زيارة روته فيما تدفع الولايات المتحدة إنهاء اللحرب في أوكرانيا بسرعة من خلال مباحثات استبعد منها الشركاء الأوروبيون.
وقال روته: "لنكن صريحين، تأثيرنا على هذه المفاوضات محدود". وتابع "نحتاج في ناتو وفي بولندا إلى أن نكون أكثر استعداداً لسيناريوهات لم نضع تصوراً لها، عندما يشهد الوضع الجيوسياسي تغيرا أمام أعيننا من المهم لنا التأكيد أن ناتو عليه واجب الدفاع عن بولندا في كل وضع خطر تواجهه".