عضو بـ«الشيوخ»: مصر تتحرك على أكثر من مسار لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكد النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، أهمية المساعي المصرية لوقف الحرب على غزة والتي تجاوزت الـ5 شهور، قائلا: «مصر تتحرك على أكثر من اتجاه لوقف العدوان ووضع نهاية له، ولم تتحرك دولة مثلها في الأزمة منذ بدايتها وحتى اللحظة».
وقف نزيف الدم في قطاع غزةوأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على وقف نزيف الدم في قطاع غزة، والسعي إلى إدخال أكبر حجم من المساعدات، علاوة على العمل بقوة لإيجاد فرصة حقيقية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة باعتراف دولي، والتحذير من اتساع الصراع في المنطقة بسبب ما يحدث في غزة.
وأوضح أن الحرب في غزة تجاوزت المدى، وعلى المجتمع الدولي ومجلس الأمن أن يتحلى بمسؤليته لوقف إطلاق النار في القطاع، قائلا: «الكارثة في غزة لا تقف عند حدود الحرب ولكن تتخطاها إلى مرحلة إعادة الإعمار وما بعد الحرب، فالأرقام مخيفة جدا وباهظة والاحتلال مارس تدميرا ممنهجا للقطاع على نحو غير مسبوق».
الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف الحربوأضاف: «على الرغم من الدور الريادي لمصر في الأزمة، فإن مسؤولية الضغط على حكومة الاحتلال لوقف الحرب مسؤولية عربية ودولية مشتركة، وهناك مخاوف حقيقية من تردي الأوضاع أكثر بما يؤدي لتفاقم الأزمة بالمنطقة كلها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الحرب الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدعو الوسطاء للتدخل العاجل لوقف جرائم العدو الصهيوني
يمانيون../ دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، الوسطاء الضامنين للاتفاق إلى التدخل الفوري، لكبح الجرائم والاعتداءات الصهيونية المتواصلة، التي كان آخرها ارتقاء خمسة من أبناء الشعب الفلسطيني جراء قصف غادر من طائرة مسيّرة وسط قطاع غزة.
وأكدت “حماس” في بيان ، أن العدو الصهيوني يواصل انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، عبر استهدافه المتعمد للمدنيين العزل، وكان آخرها قصف جوي بطائرات مسيرة وسط قطاع غزة، أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين، ليضافوا إلى نحو 160 شهيدًا ارتقوا منذ إعلان الاتفاق.
وأوضحت أن جرائم العدو الصهيوني المستمرة إلى جانب استمرار إغلاق المعابر وتشديد الحصار والتجويع والتعطيش الذي يطال أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، تعكس إصرار حكومة العدو بنيامين نتنياهو على التهرب من استحقاقات الاتفاق، وعدم اكتراثها بحياة أسراها في غزة أو بالقوانين الدولية والإنسانية.