أكد الرئيس الأمريكي الأسبق والمرشح لإعادة انتخابه دونالد ترامب، أن الانتخابات المقبلة ستكون “أهم موعد في تاريخ أمريكا”. وذلك في آخر لقاء له يوم أمس السبت، كما حذر الناخبين من فوز جو بايدن.

وأكد دونالد ترامب خلال اجتماع لحزبه في فانداليا بولاية أوهايو، بعد أربعة أيام من تأمين تنصيب الحزب الجمهوري. كما فعل الرئيس جو بايدن في المعسكر الديمقراطي، أن الخامس من نوفمبر سيكون أهم تاريخ في تاريخ أمريكا.

ومنتقدا ما وصفه بالخطط الصينية لبناء سيارات في المكسيك وبيعها للأميركيين. قال إنه يريد “فرض رسوم جمركية بنسبة 100 بالمئة على كل سيارة تغادر المصنع”.

وأضاف: «هذه السيارات لن تكون قابلة للبيع إذا تم انتخابي»، معتقداً على العكس من ذلك أن التهديدات. التي تلقي بظلالها على صناعة السيارات الأميركية ستكون «أقل ما يقلق» الولايات المتحدة في حال إعادة تعيين جو بايدن.

وقال دونالد ترامب: “إذا لم يتم انتخابي، فسيكون ذلك مجزرة للبلاد”، في إشارة على ما يبدو إلى تدهور الوضع الاقتصادي في هذه الفرضية.

“يريد 6 يناير آخر”

ورد فريق حملة الرئيس جو بايدن على هذه التصريحات الغامضة التي تم التعليق عليها على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي. ببيان صحفي وصف فيه دونالد ترامب بـ”الخاسر” في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، والذي “يضاعف تهديداته بالعنف السياسي”.

ثم تحدث جو بايدن مباشرة خلال عشاء في واشنطن، حذر خلاله أيضا من “لحظة غير مسبوقة في التاريخ”.

وقال “الحرية تتعرض للاعتداء… الأكاذيب بشأن انتخابات 2020 والمؤامرة لتقويضها والانضمام إلى تمرد 6 جانفي. تشكل أكبر تهديد لديمقراطيتنا منذ حرب الانفصال”.

وأضاف: “في عام 2020 فشلوا، لكن (…) التهديد لا يزال قائما”.

كما تجاهل الرئيس الديمقراطي بشكل فكاهي المخاوف بشأن عمره. وقال: “أحد المرشحين كبير في السن وغير لائق عقليا ليكون رئيسا”. “الآخر هو أنا.”

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: دونالد ترامب جو بایدن

إقرأ أيضاً:

اليوم.. بايدن يحسم قراره بشأن خوض الانتخابات من منزل عائلته

بغداد اليوم -  متابعة

كشفت وسائل إعلام امريكية، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، ان الرئيس الامريكي جو بايدن سيجتمع بعائلته لحسم قراره بشأن الاستمرار في حملته الانتخابية.

قالت شبكة "إن بي سي" الأمريكية إن "الرئيس جو بايدن سيجتمع بعائلته اليوم، لحسم قراره بشأن الاستمرار في حملته الانتخابية، أو الانسحاب من السباق الرئاسي لصالح مرشح ديمقراطي آخر".

في هذه الأثناء دافع قياديون في الحزب الديمقراطي عن الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد مناظرته مع الرئيس الأمريكي السابق ترامب.

وأقر زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز بأن "بايدن عانى من انتكاسة في مناظرته مع ترامب، ولكنه قال إن أي انتكاسة ما هي إلا تمهيد للعودة".

من جانبه، اكد السناتور الديمقراطي الذي يعتبر من البدلاء المحتملين لبايدن، رافاييل وارنوك أنه "لا يؤيد استبدال بايدن، والمهمة الرئيسية هي التأكد من فوزه بالسباق في تشرين الاول/ نوفمبر".

والى ذلك، قال تقرير لأكسيوس إنه "ومنذ بداية رئاسته، قام كبار مساعدي جو بايدن بحمايته من اللقاءات مع الأشخاص داخل وخارج البيت الأبيض، ما أدى إلى صدمة لدى العديد من مساعدي البيت الأبيض عندما شاهدوا أداءه الضعيف في المناظرة".

وأضاف التقرير أن "بعض مساعدي البيت الأبيض السابقين والحاليين بدأوا في التساؤل عما إذا كان بايدن يستطيع حقًا إتمام ولاية ثانية".

وبعد المناظرة كتب شاندلر ويست، المدير السابق للتصوير في البيت الأبيض، على إنستغرام أن "الوقت قد حان لجو للرحيل".

وفي هذا الصدد، أشارت الخبيرة الاستراتيجية الديمقراطية تارا بيري، في مداخلتها مع برنامج "أمريكا اليوم"، إلى أن "الوقت قد حان لجو بايدن للانسحاب من السباق الانتخابي وفسح المجال أمام مرشح آخ"، مبينة انه "يجب على الحزب الديمقراطي الابتعاد عن الاعتماد المستمر على الأسماء المعروفة والتي يشعرون بالراحة تجاهها".

واضافت أن "الحزب ينبغي عليه التغلب على خوفه من تجديد القيادة لتفادي الأخطاء التي وقع فيها جو بايدن خلال المناظرة الأخيرة"، موضحة انه "لا يتعلق الأمر بانسحاب بايدن من السباق الانتخابي فقط بالمناظرة، بل يمتد إلى مدى قدرته على تولي فترة ولاية ثانية".

وتابعت انه "ينبغي على الحزب الديمقراطي التخلي عن الاستراتيجية القديمة وتعيين قيادة جديدة تضع الشباب من أعضاء الحزب في الصفوف الأمامية"، مؤكدة ان "الحزب الديمقراطي يتمتع بسلطة اتخاذ القرارات المتعلقة بالرئيس بايدن، بينما تظل عائلة بايدن داعمة له دائماً. ومع ذلك، في هذه المرحلة المتقدمة من السباق الرئاسي، يبدو من الصعب تغيير المرشح الحالي".

وشددت انه "من الضروري وضع مصلحة الحزب في صدارة اهتماماتنا. إذا كان الديموقراطيون يسعون حقاً إلى الفوز، فلا يمكنهم التردد أو الخوف من إحداث التغييرات اللازمة ومزيد كسب ثقة الجمهور"، مبينة انه "إذا أراد الحزب الديمقراطي تحقيق النصر، سواء كان ذلك سيؤدي إلى توحيد الحزب أو تقسيمه، من الضروري تبني أو قبول قيادة جديدة".

تواجه الديمقراطيون تحديات كبيرة ومخاوف متزايدة بشأن جو بايدن، مما يستدعي التعامل بجدية مع السياسات المطروحة، ومن الضروري النظر بشكل جدي في مسألة استبدال بايدن، ولا سيما خلال المؤتمر الديمقراطي المقبل.

يمتلك الحزب الديمقراطي من الأسماء و الكفاءات القادرة على تحقيق الانتصار على دونالد ترامب.

لا ينبغي افتراض أن جو بايدن هو المرشح الوحيد القادر على التفوق على دونالد ترامب.. بناءً على ما شُهد من ضعف في الأداء الذي أظهره بايدن خلال المناظرة أمام ترامب، تبدت محدودية قدراته الذهنية بشكل واضح.

بروز نجم دونالد ترامب بجلاء خلال المناظرة، يؤكد ضرورة مراجعة الرهانات المعلقة حصرياً على بايدن لتحقيق النصر الانتخابي.

من جانبه، يعبر الخبير الاستراتيجي للحزب الديمقراطي، إليس هينيكان، عن وجود مخاوف قبل اتخاذ قرار الانسحاب خاصة حول كيفية التنفيذ، ومن سيكون الخليفة المحتمل.

وجود تساؤلات حول ما إذا كانت نائبة الرئيس هي الخيار الأمثل كمرشح بديل لبايدن.

لا يمكن القول أن بايدن هو الخيار الوحيد لدى الديمقراطيين فالمهمة البارزة للمرشح الديمقراطي الان هي التغلب على دونالد ترامب وتحقيق الانتصار عليه.

إن تحدي إيجاد الشخص المناسب القادر على مواجهة ترامب في الوقت الضيق الحالي، بالإضافة إلى التكهن بنوع الانقسام المحتمل حدوثه، يُعقد الوضع بشكل أكبر.

جو بايدن فاز بالانتخابات التمهيدية وهو المرشح الرسمي للحزب الآن.

غالبيّة الأميركيّين لا يفضلون أيًا من المرشحين الحاليين للرئاسة نظراً لجملة من المشاكل والتحديات التي يواجهها الرئيس بايدن، إضافةً إلى المشكلات الأكثر تعقيداً التي يعاني منها ترامب.

يبقى الواقع الواضح أن غالبية المواطنين يرون في ضمان عدم إعادة انتخاب دونالد ترامب أولوية قصوى.. هذا يشكل تحديًا جسيما للأمة الأميركية في الوقت الحالي، ويتطلب معالجة حكيمة ودقيقة.

من المستحيل التنبؤ بالمستقبل بدقة، ومع ذلك لابد من النظر إلى السيناريوهات المحتملة بتمعن.

يعتقد العديد من الديمقراطيين أن كامالا هاريس قد لا تتمكن من التفوق على ترامب بسبب افتقارها إلى الجاذبية السياسية اللازمة للتفوق عليه، وأيضًا لن تكون قادرة على جذب أصوات المستقلين.

من الصعب جداً تجاهل مؤيدي نائبة الرئيس هاريس، فتهميش هذه الفئة سوف يؤدي إلى استبعاد داعميها، وهو ما يعتبر واحداً من التحديات العديدة التي يتعين معالجتها قبل الشروع في مثل هذه الخطوة.

والجدير بالذكر أن استطلاعا جديدا في الولايات المتحدة أظهر أن نائبة الرئيس كامالا هاريس هي الخيار الأول لاستبدال بايدن إذا انسحب من حملته لإعادة الانتخاب، حيث حصلت على 39 %من أصوات المستطلعة، وحل ثانياً في استطلاع الرأي حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسن بنسبة 18%، بينما حصل وزير النقل بيت بوتيجيج على 10 %من أصوات المستطلعين.

وتقول في هذا الشأن تارا بيري أن حالة عدم الخيارات لا يمكن أن تسببت في حالة من الخلاف أو أن يؤدي إلى انقسام يزداد حدة مع الوصول إلى الانتخابات، مضيفة:

استبدال بايدن قد يكون محفزا لبعض الناخبين، وذلك في ظل تراجع الحماس الحالي.

تستحق كامالا هاريس الدعم المطلق في حال كانت المرشحة الجديدة.

كل من يسعى بجد للحفاظ على مبادئ الديمقراطية الحقيقية، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها اليوم، يتمسكون دون شك بتأييدهم لكامالا هاريس إذا كانوا حقاً يضعون مستقبل الديمقراطية نصب أعينهم.

يفضل الشعب عدم انقسام الحزب الجمهوري بأي حال من الأحوال لذا، يجب على الحزب الديمقراطي التفكير في إجراء تعديلات ضرورية.

ينبغي على الحزب الديمقراطي أن يتوقف عن إصدار التصريحات السلبية، التي تفيد بأن دونالد ترامب سيُسجن في حال إدانته.

يجب أن يركز الحزب الديمقراطي على تعزيز نظام العدالة بدلاً من ذلك.

يتضح من المناخ السياسي الحالي في الولايات المتحدة أن هناك تركيزاً كبيراً على المسائل الداخلية أكثر من السياسة الخارجية، خاصة مع اقتراب موسم الانتخابات.

يشعر العديد من المواطنين بالقلق تجاه قضايا داخلية محددة، ومن بينها قضية الهجرة التي تظل محورية، ويبدو أن الحزب الديمقراطي متردد في تناول هذا الموضوع بوضوح، وربما يتحاشى النقاش حوله.

ضرورة التعامل مع مسألة الهجرة بشكل يتسم بالواقعية والإنسانية على حدٍ سواء، والاعتراف بالمشاكل والمخاوف المتعلقة بها والعمل الجاد لمعالجتها بطريقة تعكس الإرادة السياسية الحسنة وتحقق التواصل الفعال ودعم المجتمعات المتضررة مثل الجالية الأميركية ذات الأصول الأفريقية.

ينبغي التركيز على زيادة معدلات التوظيف بين الأميركيين ذوي الأصول الإفريقية وتحقيق العدالة والتكافؤ في فرص العمل للجميع كجزء أساسي من الحديث الوطني الدائر اليوم حول المستقبل الداخلي للولايات المتحدة.

كما تضيف بيري أنه لا أحد يرغب في الخسارة، إلا أنه من الخطأ الافتراض أن ليلة واحدة يمكنها تحديد كل الأمور بشكل جذري.

إمكانية صدور إدانة ضد ترامب وربما الحكم عليه بالسجن قد يؤدي إلى سلسلة من الأحداث المتعاقبة التي ستغير المعطيات بدءًا من الآن وحتى الأسبوع الأول من نوفمبر.

يعمل الديمقراطيون في الوقت الحالي على تحديد استراتيجيتهم المستقبلية، وفي هذا السياق، تبقى نتائج المداولات غير واضحة ومن المحتمل أن يقوم بايدن بالانسحاب من الساحة السياسية، كما يُحتمل أيضاً أن يواصل مسيرته فيها.

يجب أن تحظى الولايات المتحدة بحلفاء وداعمين على الساحة الدولية.

وأثار أداء بايدن في المناظرة الانتخابية أمام منافسه الجمهوري دونالد ترامب قلق الحزب الديمقراطي والمانحين بشأن قدرته على الاستمرار في المواجهة.

وإذا قرّر بايدن الانسحاب، سيجتمع الديموقراطيون في آب/ أغسطس المقبل في شيكاغو في ما يُعرف بالمؤتمر "المفتوح"، حيث سيحتاج المندوبون الأفراد إلى اختيار مرشح آخر.

وسيكون هذا السيناريو غير مسبوق منذ عام 1968 حين تعيّن على الحزب إيجاد بديل عن الرئيس ليندون جونسون بعد أن سحب الأخير ترشّحه في خضم حرب فيتنام.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • المحكمة الأميركية العليا تمنح ترامب "نصرا" يعزز موقعه في السباق الرئاسي
  • «ترامب»: قرار المحكمة العليا الأمريكية انتصار كبير للدستور والديمقراطية
  • اليوم.. بايدن يحسم قراره بشأن خوض الانتخابات من منزل عائلته
  • ملياردير أمريكي: فشل بايدن في المناظرة يعزى إلى كل شيء ما عدا خرف الشيخوخة
  • حملة بايدن: نرفض الدعوات المطالبة بتنحيه عن السباق الرئاسي
  • شخص واحد قادر على دفع بايدن للانسحاب من الانتخابات الرئاسية
  • وسط قلق مانحي حملته الانتخابية.. كيف رأى بايدن أدائه خلال مناظرته مع ترامب؟
  • بايدن بعد المناظرة: واثق من قدرتي على أداء مهامي
  • أكسيوس: بايدن قد يتنحى من السباق الرئاسي
  • "نيويورك تايمز" تدعو بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي