موسكو تعلق على اقتراح ماكرون هدنة في أوكرانيا خلال الألعاب الأولمبية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
اقترحت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة ورعاية الإرهاب، قبل الحديث عن وقف إطلاق النار خلال الألعاب الأولمبية.
إقرأ المزيدوقالت: "أقترح على ماكرون التوقف عن توريد الأسلحة إلى كييف التي تستخدم لقتل المدنيين، والتوقف عن رعاية الإرهاب".
كما نصحت ماكرون بطرح اقتراح مماثل على أطراف الصراع في الشرق الأوسط.
وأشارت زاخاروفا إلى أن "الكثير يعتمد على الأرجح على كلمة فرنسا هناك".
وفي وقت سابق قال الرئيس الفرنسي إنه سيقترح على روسيا وقف إطلاق النار في أوكرانيا طوال فترة الألعاب الأولمبية التي ستحتضنها باريس من 26 يوليو حتى 11 أغسطس.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أولمبياد باريس 2024 العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
إيران ترد على اتهامات ماكرون بالتدخل في أوكرانيا
رفضت وزارة الخارجية الإيرانية، الجمعة، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي اتهم طهران بالتورط في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وقال ماكرون في خطاب الأربعاء إن روسيا استخدمت معدات إيرانية في حربها ضد أوكرانيا.
وأضاف "حولت روسيا الصراع الأوكراني إلى صراع عالمي. حشدت في قارتنا جنوداً من كوريا الشمالية، ومعدات إيرانية، بينما ساعدت هذه الدول على زيادة تسليح نفسها".
وزير الخزانة الأمريكي: سنعزل إيران ونمارس أقصى الضغوط بـ"العقوبات" - موقع 24قال وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، الخميس، إن الولايات المتحدة ستمارس حملة أقصى الضغوط بفرض عقوبات على إيران بهدف انهيار صادراتها النفطية والضغط على عملتها.وفرضت الدول الغربية عقوبات على شركات وأفراد إيرانيين بتهمة تورطهم في توفير مسيرات وصواريخ بالستية لروسيا لاستخدامها في أوكرانيا.
ونفت طهران مراراً إرسال أي أسلحة إلى روسيا لتستخدمها في أوكرانيا.
ونقلت وكالة "ارنا" الايرانية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قوله "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليس لها أي تدخل في الازمة الأوكرانية وتصر على موقفها المبدئي المعارض للحرب وضرورة إنهاء الصراع من خلال الحوار والمفاوضات الدبلوماسية بين الأطراف المعنية".
ووصف بقائي تصريحات ماكرون بأنها "باطلة وعارية عن الصحة" واعتبرها "مؤشراً على إصرار السلطات الفرنسية على النهج الإسقاطي وعدم جديتها في مجال استعادة السلام والاستقرار في أوروبا والعالم".