عازف العود السوري حسام ديب يحلق إلى العالمية عبر بوابة غينيس للأرقام القياسية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
الشاب حسام ديب وجه سوري جديد ينطلق إلى العالمية عبر بوابة غينيس للأرقام القياسية، وذلك بعد تسجيله رقماً قياسياً جديداً في مجال العزف على العود ليترجم قصة شغف فني رافقته منذ الطفولة دعمها بالتدريب والإصرار على النجاح والتميز.
وفي حديثه لنشرة سانا الشبابية، قال الفنان ديب 35 عاماً من أبناء محافظة اللاذقية: إنه بدأ هوايته بالعزف على آلة العود منذ الصغر ضمن وسط فني خصب بكل أنواع الموسيقا، ونظراً لولعه بهذا المناخ المتأجج من حوله ومعه الموهبة المتوثبة في داخله فقد سعى لصقل مهاراته وإغناء ثقافته الموسيقية بالتدريب المستمر، ليكتسب بذلك رصيداً من الخبرة والاحترافية، قبل أن يبدأ بنقل هذه المعرفة إلى جيل جديد من الشباب الموهوب عبر دورات متخصصة.
وحول دخوله موسوعة غينيس للأرقام القياسية، أكد ديب أن هذه التجربة لم تكن مجرد محاولة إنما كانت قصة طموح وإرادة وعشق لآلة العود المولع بها، وإيماناً منه بأن سورية التي صدرت أول تدوين موسيقي إلى العالم تبقى عنواناً للفن والحضارة والقيم الإبداعية السامية.
ولفت إلى أنه تقدم بطلب إلى إدارة غينيس بأنه جاهز معنوياً وفنياً لكسر الرقم القياسي السابق الذي حققه العازف العراقي سعد جواد ليخوض تجربته هذه العام الفائت من مبنى المركز الإذاعي والتلفزيوني في اللاذقية بتاريخ الـ 12 من آب الساعة الثانية عشرة ظهراً وخمس دقائق، فيعزف بشكل منفرد ومتواصل على العود حتى الساعة الثالثة وتسع دقائق من الـ 13 من آب أي بمدة إجمالية بلغت 27 ساعة و4 دقائق، متجاوزاً الرقم القياسي العالمي السابق، حيث قدم ديب خلال هذه الساعات 200 مقطوعة موسيقية، منها أغان لفيروز وأغان تراثية وتوليفة من عدة بلدان عربية، إضافة لمقطوعات من تأليفه.
وأوضح أن شروط المسابقة كانت على درجة من الصعوبة إذ يمنع تكرار المقطوعة مرتين، إضافة إلى العزف بدون ارتجالات أي أداء مقطوعة كاملة لكون الموسيقا الشرقية مبنية على الارتجال.
وأكد ديب أن إنجازه هذا قد تم تسجيله رسمياً في الخامس من الشهر الجاري في الموسوعة كصاحب رقم قياسي جديد في العزف على آلة العود من دون ارتجال لمدة 27 ساعة و4 دقائق.
واختتم ديب بأنه يعمل حالياً على تأسيس مشروعه الخاص، وهو عبارة عن مدرسة متخصصة بتدريب الطلاب من داخل وخارج سورية عبر الإنترنت، حيث يقوم التدريب على منهجية موسيقية جديدة أثبتت نجاحها وخروجها عن المألوف، وقدمت نتائج إيجابية تحت اسم “مقامات بلا حدود”.
يشار إلى أن الفنان ديب خريج معهد للخطوط الحديدية، ومدرس في معهد البيروني في القرداحة، وحاصل على شهادة تدريب المدربين في مجال الموسيقا.
هادي عمران
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هندي يدخل غينيس بأكثر وجه مشعر في العالم رغم التحديات
خاص
حقق لاليت باتيدار، الشاب الهندي البالغ من العمر 18 عامًا، رقمًا قياسيًا عالميًا في موسوعة غينيس كصاحب أكثر وجه مشعر على الإطلاق بين الذكور، حيث يحمل وجهه 201.72 شعرة لكل سنتيمتر مربع، ويغطي الشعر أكثر من 95% من وجهه، في حالة نادرة تُعرف باسم “متلازمة المستذئب”.
وتُعتبر هذه الحالة، التي تؤدي إلى نمو الشعر الزائد في جميع أنحاء الجسم، من أندر الحالات الطبية، حيث تم توثيق حوالي 50 حالة فقط منها منذ العصور الوسطى، وفقًا لموسوعة غينيس.
عانى لاليت خلال طفولته من التنمر والعزلة، إذ كان مظهره المختلف يُخيف زملاءه في البداية، لكنه تمكن بمرور الوقت من كسب صداقتهم بعد أن أدركوا أنه مثلهم تمامًا. يقول لاليت: “كانوا خائفين مني، لكن عندما تحدثوا معي، أدركوا أنني لا أختلف عنهم سوى في المظهر”.
واجه لاليت ضغوطًا مجتمعية لحلاقة وجهه أو الخضوع للعلاج، لكنه رفض تغيير مظهره الطبيعي، وبدلاً من ذلك، قرر تحويل حالته إلى رسالة إلهام، أنشأ قناته الخاصة على يوتيوب، حيث يشارك لمحات من حياته اليومية، بهدف نشر الوعي حول تقبل الاختلافات وتشجيع الآخرين على احتضان تفردهم بثقة.
وعن دخوله موسوعة غينيس، عبّر لاليت عن سعادته قائلاً: “أنا عاجز عن الكلام، لا أعرف ماذا أقول لأنني سعيد للغاية بهذا التكريم”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/فيديو-طولي-69.mp4