افتتاح أول قاعة سينمائية بمدينة أزيلال
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
جرى، مؤخرا بإقليم أزيلال، تدشين أول قاعة سينمائية، في مبادرة غير مسبوقة لاقت استحسان وترحيب النخبة الثقافية والفاعلين في المشهد السينمائي بهذه المدينة ذات الطابع الجبلي.
ويندرج افتتاح هذه البنية السينمائية في إطار مشروع افتتاح 150 قاعة سينما على المستوى الوطني، الذي أطلقته وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
كما يندرج في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها الفاعلون العموميون للنهوض بالثقافة السينمائية ودعم إنتاج الأفلام بالمغرب، على غرار الدورة الأولى للمهرجان الدولي لسينما الجبل بأوزود المنظم في شتنبر الماضي بمبادرة من مؤسسة “صوت الجبل للتراث والتنمية المستدامة”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
خيري بشارة: نشأت في بيت خشب وأعمالي السينمائية مرآة للصراع بين الفقير والغني
في حلقة نقاشية ضمن فعاليات الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان "القاهرة السينمائي الدولي" تحت عنوان "مرآة مصر: الهوية في عيون خيري بشارة"، تحدث المخرج خيري بشارة عن تأثير نشأته وعائلته على توجهاته السينمائية، أشار بشارة إلى أنه نشأ في عائلة من الطبقة البرجوازية الريفية، حيث كان جده من أثرياء القرية، مما أتاح له تجربة الطفولة في بيئة تمتاز بالطابع الريفي.
ويقول بشارة: "عشت طفولتي في بيت خشب، العالم ده كان أول حاجة ليها علاقة باحتكاكي بالحياة ومفاهمها، تأثرت بيها وطول حياتي منحاز للفلاح والفقير ضد الظالم، جزء من موروثي الثقافي منذ طفولتي".
أكد خيري بشارة أن تجاربه في الطفولة تركت بصمة عميقة على أعماله الفنية، حيث سعى دائمًا لتجسيد الصراعات الاجتماعية والتفاعل بين الفقير والغني في أفلامه.
وأوضح بشارة: "أحب أمزج الروائي بالتسجيلي، ولا أفضل نقاء الأسلوب واعتبره كذبة. المهيمن على أعمالي روح تسجيلية في الروائي، وهتلاقي بتكلم عن الصراع بين الفقير والغني والرغبة في التغيير والتمرد في أعمالي".
تطرق بشارة إلى التحديات المالية التي واجهها في صناعة السينما، قائلاً ضاحكًا: "الفلوس تخلص فأروح استلف، ومراتي معايا لحظة بلحظة من الأول".
وأوضح أنه كان يعتمد على القروض من زملائه مثل عاطف الطيب ووحيد حامد، مشيرًا إلى أن زوجته كانت الداعمة له منذ بداية مشواره، وأضاف: "اللي أنقذني المسلسلات".
مهرجان القاهرة السينمائي: منصة لتكريم السينما
تضم الدورة الحالية من المهرجان مشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة، إلى جانب فعاليات تشمل 16 عرضًا للسجادة الحمراء و37 عرضًا عالميًا أول، مما يعزز مكانة المهرجان كأحد أعرق المهرجانات في المنطقة العربية والأفريقية، والمسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس.